لقاء مع الشاعره فاطمة عبد الله البياهي
[شاعرة سعودية لها حضور قوي ، أحبت الشعر فكتبته ، وصاغته أبياتاً في مجالات مختلفة .. فرضت نفسها على الساحة الثقافية من خلال ما قدمته من مفردات مميزة في ديوانها ؛ إبتداءً من الإهداء الذي قدمته ( لكل من كان فوق مواقدٍ من ألم ) ،، إلى الشكر الذي خاطبت به إسم ( عبدالله ) بقولها (( شكراً عبدالله الآن فقد إكتملت )) .. إلتقتها قناة دروب في معرض الرياض للكتاب ، حيث كانت توقع باكورة إنتاجها الذي يحمل عنوان (( أنثى الأرض )) ،، إنها الشاعرة والكاتبة فاطمة عبدالله البياهي ، تقول عن مؤلفها إنه يتحدث عن إمرأة استثنائية استمدت طاقتها من وحي الأرض ،، وأنطلقت بكلماتها لنثرها في صفحات السماء... وبسؤالها عن فكرة الإهداء والشكر أجابت : أنها تهدي كتابها لكل إنسان مناضل في سبيل الحق ، أما شكر عبدالله فالاسم هو رمز لكل رجل مرّ بحياة الكاتبة وأثر فيها ،، ولما كان هذا التأثير له إنفعلات عاشتها الشاعرة ،، فقد رصدتها في حالات تجلي وجدانية تحمل مشاعر تذبذبت ما بين الأمل والألم ، والحزن والفرح ، والخوف والرجاء والثقة بالله سبحانه وتعالى . أما فكرة العنوان فقد استمدته من ملاحظتها التشابه بين الأنثى والأرض فكلامها وصف للآخر وكلاهما تعطي بسخاء ، ومن رحم كليهما تُوهب الحياة .. وبسؤالها عن كتاباتها الأدبية الأخرى أجابت : أنها تكتب في صحيفة اليمامة الإلكترونية ، وكذلك في مجلة اليمامة .. أما عن أحب القصائد لنفسها فقالت إنها قصيدة (( زمان الغدر )) وهي التي تختصر فحوى الكتاب وفيه تقول :
ويلٌ للغاصبين .. المغتصبين أرضي غداً سيتسللُ وجه النهار ليبين الحقيقة ...
غداً سأرى بدر السماء يستحمُ على صفحة البحر ...
سيحتفل المغنون بالرقص أما أنا سأكون فوق قبورهم أحثو عليها تراب الغدر ..
سأصعدُ للغيم لآتي بخبرٍ من السماء ...
إني أبرأُ من لعنة الأرض
وما زال موج البحر أصفر
[/SIZE
[/B]
ويلٌ للغاصبين .. المغتصبين أرضي غداً سيتسللُ وجه النهار ليبين الحقيقة ...
غداً سأرى بدر السماء يستحمُ على صفحة البحر ...
سيحتفل المغنون بالرقص أما أنا سأكون فوق قبورهم أحثو عليها تراب الغدر ..
سأصعدُ للغيم لآتي بخبرٍ من السماء ...
إني أبرأُ من لعنة الأرض
وما زال موج البحر أصفر
[/SIZE
[/B]