×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

وليد يوسف .أتمنى المسرح المصري أن يتعافى وأن تعاد له الأضواء

وماهو سر عرض75 يوم في بلاد السعادة

وليد يوسف .أتمنى المسرح المصري أن يتعافى وأن تعاد له الأضواء
هدى الخطيب القاهرة الكتابة احساس متنفس حياه شعور رائع يأخذ نجمنا من أرض الواقع إلى أرض الأحلام حيث يحلق فوق الأفاق بلا جناحين وينطلق دون قيود

في عالمه الخاص ..الذي ينطلق فيه مع خيالاته ويسبح بأفكاره فالكتابة صوت داخلي يستحثها ليكتب أو هو بركان ثائر من الأحاسيس يوشك ان ينفجر فيولد على اثر هذا الأنفجار عمل إبداعي

ومن خلال والمسرح الثقافي التي يعمل على إنجازه وفق رؤية استراتيجية واضحة المعالم أسهم في الماضي، ولا زال، في تنشيط الحراك الثقافي في مصر وتطويره كما" وكيفا"، كما فتح أفاقا واعدة أمام محبينه لتحقيق تنمية ثقافية شاملة في الأفق المنظور وإيمانا" من الفنان بأن مسألة التنمية الثقافية مسألة شائكة ومعقدة جداً، ولا يمكن النظر إليها من زاوية واحدة، لأنها تتطلب وجود أطراف فاعلين من القطاعين العام والخاص، ومن المجتمع نفسه، ومدى جاهزيته وأستعداده إلى التجاوب مع فن السينما أو المسرح وإقتناعه بقيمة ذلك وأهميته في التحقيق على النحو المطلوب .

حيث أن التنمية الثقافية غدت اليوم هاجساً يؤرق كل مثقف، نظراً إلى الحاجة الماسة إلى تحقيقها على صعيد الواقع، حتى يكون لما تم بذله من جهود، وتدشينه وإطلاقه من مشاريع ثقافية فائدة وأفقاً لإستشراف مستقبل أكثر تطوراً ونضجاً على المستوى الثقافي المحلي .



حبث يعمل الكاتب وليد يوسف على تنشيط الحياة الثقافيّة والفكريّة والفنية في المجتمع من خلال حزمة من المسلسلات والأفلام المختلفة،بغية إثراء الحياة الثقافية الأدبية لتشكل عاملاً فارقا في تعزيز الحس الإبداعي، وتحويل الثقافة والفكر والإبداع إلى واقع ملموس.ويعكس هذا التوجه إلى حد ما إيجابية التعاطي المجتمعي مع العمل الثّقافي، ليخلق بذلك فضاءات غير تقليدية، يستقطب الأجيال الجديدة التي تمثل شريحة كبيرة من المجتمع العربي ، إلى جانب تنوع المجالات الثقافية التي يقدمها للجمهور المعنية بالثقافة والفكر والفنون. .فقد شهدت الأعوام نوعا من الحراك الفني النشط، يمثل توجه عاما لا يمكن إنكاره والرامي إلى تحفيز كافة فئات المجتمع لتقديم قصص متنوعة من الثقافية والفكرية، وذلك لان نجمنا الكاتب مدرك لأهمية التنمية الفكرية
-

لذا فكل مثقف ومبدع مدين له بالكثير ، فهو ذات القلب الطيب الذي أخذ من الغمام نقائه ومن المطر انهماره … إنه الكاتب وليد يوسف

الكاتب وليد نشيط تتحول مؤلفاته الى مسلسلات ومسرحيات وأفلام وهو رائد بحق ومبدع ويستحق أن يخلد في سجل الخالدين!

كان لنا لقاء معه أثناء عرض مسرحية حدث في بلاد السعادة أسعدنا وأسعد جمهوره العريق
وليد يوسف كاتب وسيناريست

من أعماله مسلس الدالي للقدير نور الشريف
وجه تاني لكريم عبد العزيز
الزيبق وأكثر من 12 عمل تلفزيوني


- البداية من الطفولة ظهرت موهبتي بكتابة الزجل الكوميدي اناقش فيه القضايا الإجتماعية ثم كتبت مسرحيات أطفال وأنا في الثالث أعدادي لغاية ثاني جامعة وأنا أكتب مسرحيات أطفال ثم بدأت بكتابة المسرحيات الطويلة عام ( 1990 ) وبدات ب (عاش الملك) وأخذت جائزة عليها من سعاد الصباح على المستوى العربي
لدي مسرحية أخرى كانت تعرض سابقا أهلا رمضان والأن سيعاد عرضها
- سأعود إلى مسرح الطفل مرة أخرى ولدي مسرحية خاصة بهم تأليفي وإخراجي وهذا سابع إخراج لي وأعتبره رسالة رغم العائد المادي لايذكر لكني أعمل شيء ينمي فكر الطفل

..........نرجع للسينما ماذا قدمت لها ؟
- أخر كتباتي خمسة أفلام ليه خليتني أحبك
ثم فيلم أهواك لتامر حسني
في يوم من الأيام لمحمود حميدة
تحت الطرابيزة لمحمد سعد
ونورت مصر لبيومي فؤاد ومحمد ثروت

.....نعود لمسرحية حدث في بلاد السعادة التي أحبها الجمهور وسبب نجاحها وماذا قالو النقاد عنها ؟

- أولا المسرحية كتبت من عام 1990 بأسم عاش الملك ..لم اكن أتخيل وأنا أكتب مسرحيه مات الملك(حدث في بلاد السعاده حاليا)عام(١٩٩٠ ) إنها ستظل حبيسه الأدراج ٢٨عاما..ولم أكن أتخيل أيضا أن تحدث هذا النجاح والضجه عند جميع المسرحيين العرب الذين أثنوا عليها من جميع الأقطار العربيه بلا إستثناء..لم أكن أتخيل أن يتم تكريم فريق عمل المسرحيه سبع مرات وأن تصبح منهجا دراسيا للطلاب في١لكليه بجامعات مصر منذ أن بدأ عرضها ٩ اغسطس الماضي فكان الأسم في بعض الأوطان العربية له تاثير فغيرت الأسم الى حدث في بلاد السعادة وهو سبب تجاري أيضا وتحكي نفسها مما يحدث في بلاد السعادة البروفات أخذت سنة وثلاث شهور الى أن أستطعنا إظهارها إلى النور وكان إختيارنا موفق من الفنانين وشاركو بها من الدول العربية ليبيا الفنانة خدوجة صبري والعراق الفنان راسم ومن لبنان ومن مصر وإخراج مازن الغرباوي الذي أستطاع بحسه الفني أن يخرجها بأبهى صورة من ديكور وأكسسورات والأستعراضات بلوحات إخراجية جميلة جدا" وأستقبلها الجمهور بكل حب وكل يوم بإزدياد كان أكبر وحضرها المسؤلين وكبار الشخصيات الإجتماعية والفنية وكان ردود قوية على مستوى النقاد وأندهشو من موافقة الرقابة على العرض رغم إنها روح السياسة المبطنة وأراء سياسية مباشرة أعطو دفع للأستمرار وأستمر العرض الى (75) والجمهور من المحيط للخليج والكثير من الدول العربية ..شكرا المخرج مازن الغرباوي الذي أعتبره أبني البكري..شكرا كل الممثلين والفنيين المشاركين في المسرحيه..شكرا إسماعيل مختار وأشرف طلبه

....هل تصلح للسينما وهل تفكر بتحويلها لفيلم


- تصلح لكن يجب أن تكون من أحد
image
image
image
image
image
image
image
image
image
image
image
المنتجين الكبار فإذا أحبوا تحويلها لامانع لدي لأن قصتها تحكي أصلا عن جرأة وعلاقة الحاكم بالمحكوم والأمثل بينهما

-.... ماذا تحلم الأن وتتمنى !
- أحلم أن تتكرر التجربة والتعاون المشترك بين الفنانين العرب وهذه الروح الجماعية أفتقدناه لفترة ورجعت في هذه المسرحية وتكرار التجربة إن مسرح أم سينما

.... كلمة اخيرة
- وأتمنى المسرح المصري يتعافى وأن تعاد الأضواء على خشبات المسارح المصرية كما عهدناه قديما
image
image
image
image