زيارة فريق المبادرة التطوعي مع الكادر الطبي برعاية المؤسسة الخيرية " نرعاك "
قناة دروب الفضائية/ وسيلة الحلبي
انطلاقاً من سعى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية " نرعاك " برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز بالاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية لذوي الأمراض المزمنة من المعوزين وتوفير العلاج لهم في منازلهم.
وفي أول زيارة لفريق المبادرة التطوعي الإعلامي بالمؤسسة الخيرية " نرعاك " بقيادة رئيسة فريق المبادرة د. رونق صادق مع الأعضاء د. مروان السادس أ. نعمت التركي أ. فايزة كراع وبالتعاون مع الكادر الطبي بمستشفى جامعة الملك عبد العزيزــ قسم الرعاية المنزلية " نرعاك وكانت الزيارة لمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة ــ قسم الرعاية المنزلية ــ للاطلاع على المساعدات والخدمات التي تقدمها المؤسسة للمرضى الذين ترعاهم وتشرف على رعايتهم وكذلك لمعرفة ما يقوم به الكادر الطبي بالمستشفى بالتعاون مع المؤسسة الخيرية، هذا وقد اجتمع الفريق مع الكادر الطبي ولوحظ الدقة العالية في طريقة توزيع الأدوية مع كتابة أسماء المرضى وأرقام الملفات والتنسيق الكبير بينهم وبين المختصين في توزيع المستلزمات الطبية للمحتاجين حيث يعملون بوضعها في أكياس خاصة مع كتابة بيانات المرضى، وبعد ذلك انتقل الفريق إلى قاعة الاجتماعات الخاصة برعاية كبار السن حيث لمسو مدى تعاون فريق العمل واجتهادهم في عملهم ثم ذهب الفريق مع الطبيب المشرف والفريق الطبي المتخصص إلى اول حالة حيث وجدوا اهتماماً وعناية فائقة بالمريض ثم دخلنا إلى أول منزل عائلة وتم استقبالنا بحرارة وابتسامة تفاؤل بعد ذلك انطلق الفريق الطبي للكشف على المريض بينما قام الآخر بالبحث داخل مستلزمات المريض لمعرفة النواقص من الأدوية التي يستخدمها المريض ثم توفيرها فوراً لحاجة المريض وتم تشخيص الحالة الأولى التي تبلغ من العمر64 عاماً يمنية الجنسية وتسكن في حي الوزيرية وهي عبارة عن جلطة أدت إلى صعوبة في البلع وتركيب أنبوب للتغذية وتعاني من ضغط وسكر. ومع رعاية واهتمام مؤسسة "نرعاك" ــ والداعمين لها ــ ومتابعة الكادر الطبي بمستشفى الجامعة تحسنت الحالة بشكل ملحوظ ولله الحمد والشكر واستغنت عن أنبوب التغذية وأصبحت تستطيع الأكل عن طريق الفم بإضافة مسحوق البودرة للسوائل لتسهيل عملية البلع صرحت بذلك الدكتورة رونق صادق وأضافت تم شكر مؤسسة " نرعاك “على اهتمامها بالمرضى. وبعد ذلك تم التوجه لمنزل الحالة الثانية عمرها 53 عاماً فلسطينية الجنسية تسكن في مدائن الفهد التي كانت تعاني من جلطة دماغية حادة أدت إلى استخدام أنبوب للتنفس وتركيب الأكسجين وأنبوب للتغذية، وبعد كتابة النواقص في التقرير لتوفيرها لهم لاحظنا أن هذه العائلة كانت تضع سبورة لكتابة مقياس الضغط والسكر مما يدل على الاهتمام بمريضها ووعيها الصحي
ومن ثم توجه الفريق إلى الحالة الثالثة والأخيرة عمرها 85 عاماً وتسكن في حي الجامعة يمنية الجنسية وهي امرأة كبيرة بالسن لديها ابنتين تخدمان والدتهما بكل سعادة واهتمام. بدأ الفريق الطبي بتشخيص الحالة وتبين ضعف في عضلة القلب وكسر في الحوض وخلع في الكتف كانت هناك صعوبة في إجراء عملية بسبب ضعف عضلة القلب، والكادر الطبي كان يعمل بدقة في العمل ومتابعة حالات المرضى العلاجية. وأشارت الدكتورة رونق أن هذه الحالة أدهشتنا برضاها بقدر الله وقضائه، حين علمت بعدم القدرة على إجراء العملية لضعف عضلة القلب بقولها لاحول ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعل مصابي هذا مغفرة لذنوبي.
وفي الختام شكرت د. رونق نيابة عن الفريق الاعلامي التطوعي لجميع العاملين بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز قسم الرعاية المنزلية على حسن استقبالهم لنا والتعاون التام الذي يظهر اهتمامهم وتجاوبهم مع فريق المبادرة بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية " نرعاك ".
واضافت رئيسة المركز الاعلامي بالمؤسسة الخيرية " نرعاك" الدكتورة جواهر العبد العال: الغرس الطيب لا يأتي إلا بالخير الكثير، فمن زرع خيراً حصد خيراً، وأهل المملكة أهل الطِيب والخير والإحسان، وهذا ما تعكسه الصور الحية العديدة لمجتمع متماسك تغلبه روح العطاء والدعم والإيثار والإخاء، حيث لا يبادر بعض الأفراد والمؤسسات في العمل التطوعي من أجل الوجاهة والشهرة وإنما يجتهد الكثيرون في أن يكون للمجتمع وللوطن حق في المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي والخيري وأوجُه لهذه المشاركة التي تهدف إلى غرس قيم عديدة من أجل السمو والارتقاء بالعنصر البشري والمجتمع والوطن. شكرًا من القلب لجميع القائمين والداعمين مادياً وعينياً وتطوعياً لهذا العمل الإنساني الخيري في وطن المحبة والخير ومهما شكرنا المساعي الحثيثة في هذا الجانب يبقى أثره أكبر وأعمق من التكريم أو الإشادة، ويبقى ديننا الحنيف الوازع والملهم لعمل الخير.
انطلاقاً من سعى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية " نرعاك " برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز بالاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية لذوي الأمراض المزمنة من المعوزين وتوفير العلاج لهم في منازلهم.
وفي أول زيارة لفريق المبادرة التطوعي الإعلامي بالمؤسسة الخيرية " نرعاك " بقيادة رئيسة فريق المبادرة د. رونق صادق مع الأعضاء د. مروان السادس أ. نعمت التركي أ. فايزة كراع وبالتعاون مع الكادر الطبي بمستشفى جامعة الملك عبد العزيزــ قسم الرعاية المنزلية " نرعاك وكانت الزيارة لمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة ــ قسم الرعاية المنزلية ــ للاطلاع على المساعدات والخدمات التي تقدمها المؤسسة للمرضى الذين ترعاهم وتشرف على رعايتهم وكذلك لمعرفة ما يقوم به الكادر الطبي بالمستشفى بالتعاون مع المؤسسة الخيرية، هذا وقد اجتمع الفريق مع الكادر الطبي ولوحظ الدقة العالية في طريقة توزيع الأدوية مع كتابة أسماء المرضى وأرقام الملفات والتنسيق الكبير بينهم وبين المختصين في توزيع المستلزمات الطبية للمحتاجين حيث يعملون بوضعها في أكياس خاصة مع كتابة بيانات المرضى، وبعد ذلك انتقل الفريق إلى قاعة الاجتماعات الخاصة برعاية كبار السن حيث لمسو مدى تعاون فريق العمل واجتهادهم في عملهم ثم ذهب الفريق مع الطبيب المشرف والفريق الطبي المتخصص إلى اول حالة حيث وجدوا اهتماماً وعناية فائقة بالمريض ثم دخلنا إلى أول منزل عائلة وتم استقبالنا بحرارة وابتسامة تفاؤل بعد ذلك انطلق الفريق الطبي للكشف على المريض بينما قام الآخر بالبحث داخل مستلزمات المريض لمعرفة النواقص من الأدوية التي يستخدمها المريض ثم توفيرها فوراً لحاجة المريض وتم تشخيص الحالة الأولى التي تبلغ من العمر64 عاماً يمنية الجنسية وتسكن في حي الوزيرية وهي عبارة عن جلطة أدت إلى صعوبة في البلع وتركيب أنبوب للتغذية وتعاني من ضغط وسكر. ومع رعاية واهتمام مؤسسة "نرعاك" ــ والداعمين لها ــ ومتابعة الكادر الطبي بمستشفى الجامعة تحسنت الحالة بشكل ملحوظ ولله الحمد والشكر واستغنت عن أنبوب التغذية وأصبحت تستطيع الأكل عن طريق الفم بإضافة مسحوق البودرة للسوائل لتسهيل عملية البلع صرحت بذلك الدكتورة رونق صادق وأضافت تم شكر مؤسسة " نرعاك “على اهتمامها بالمرضى. وبعد ذلك تم التوجه لمنزل الحالة الثانية عمرها 53 عاماً فلسطينية الجنسية تسكن في مدائن الفهد التي كانت تعاني من جلطة دماغية حادة أدت إلى استخدام أنبوب للتنفس وتركيب الأكسجين وأنبوب للتغذية، وبعد كتابة النواقص في التقرير لتوفيرها لهم لاحظنا أن هذه العائلة كانت تضع سبورة لكتابة مقياس الضغط والسكر مما يدل على الاهتمام بمريضها ووعيها الصحي
ومن ثم توجه الفريق إلى الحالة الثالثة والأخيرة عمرها 85 عاماً وتسكن في حي الجامعة يمنية الجنسية وهي امرأة كبيرة بالسن لديها ابنتين تخدمان والدتهما بكل سعادة واهتمام. بدأ الفريق الطبي بتشخيص الحالة وتبين ضعف في عضلة القلب وكسر في الحوض وخلع في الكتف كانت هناك صعوبة في إجراء عملية بسبب ضعف عضلة القلب، والكادر الطبي كان يعمل بدقة في العمل ومتابعة حالات المرضى العلاجية. وأشارت الدكتورة رونق أن هذه الحالة أدهشتنا برضاها بقدر الله وقضائه، حين علمت بعدم القدرة على إجراء العملية لضعف عضلة القلب بقولها لاحول ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعل مصابي هذا مغفرة لذنوبي.
وفي الختام شكرت د. رونق نيابة عن الفريق الاعلامي التطوعي لجميع العاملين بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز قسم الرعاية المنزلية على حسن استقبالهم لنا والتعاون التام الذي يظهر اهتمامهم وتجاوبهم مع فريق المبادرة بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية " نرعاك ".
واضافت رئيسة المركز الاعلامي بالمؤسسة الخيرية " نرعاك" الدكتورة جواهر العبد العال: الغرس الطيب لا يأتي إلا بالخير الكثير، فمن زرع خيراً حصد خيراً، وأهل المملكة أهل الطِيب والخير والإحسان، وهذا ما تعكسه الصور الحية العديدة لمجتمع متماسك تغلبه روح العطاء والدعم والإيثار والإخاء، حيث لا يبادر بعض الأفراد والمؤسسات في العمل التطوعي من أجل الوجاهة والشهرة وإنما يجتهد الكثيرون في أن يكون للمجتمع وللوطن حق في المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي والخيري وأوجُه لهذه المشاركة التي تهدف إلى غرس قيم عديدة من أجل السمو والارتقاء بالعنصر البشري والمجتمع والوطن. شكرًا من القلب لجميع القائمين والداعمين مادياً وعينياً وتطوعياً لهذا العمل الإنساني الخيري في وطن المحبة والخير ومهما شكرنا المساعي الحثيثة في هذا الجانب يبقى أثره أكبر وأعمق من التكريم أو الإشادة، ويبقى ديننا الحنيف الوازع والملهم لعمل الخير.