في الذكرى السنوية الاولى لملتقى التصوف البغدادي تكريم نخبة من الباحثين والمشاركين في ندوات الملتقى تقرير ايسر الصندوق تصوير – عمر قدوري المصور وائل البازي المصور محمد النواس
في الذكرى السنوية الاولى لملتقى التصوف البغدادي
تكريم نخبة من الباحثين والمشاركين في ندوات الملتقى
تقرير ايسر الصندوق
تصوير – عمر قدوري
المصور وائل البازي
المصور محمد النواس
في الذكرى السنوية الاولى لتأسيس ملتقى التصوف البغدادي نظم الملتقى أحتفالية الجمعة 7 / 12 / 2018على قاعة حسين علي محفوظ في المركز الثقافي البغدادي وبمشاركة أعضاء الملتقى اذ تم تكريم عدد من الباحثين والمشاركين في ندوات الملتقى
وفي هذه الذكرى بينت الدكتورة نظلة الجبوري في حديثها ان ملتقى التصوف البغدادي ملتقى العراقي مهما كان دينه ومعتقده وطائفته وعرقه في توجهه الروحي صوب الحق وقد عقد الملتقى ندوته عن " المقاربات الصوفية بين المسيحية والاسلام " بمشاركة الاب ميسر بهنام المخلصي راعي كنيسة مار كوركيس الكلدانية وايضا ندوته عن المقاربات الصوفية بين الديانة لصابئة والاسلام والتي قدمت ايضا بمشاركة الدكتورة بشرى الهلالي
اشارالدكتور محمد الواضح في كلمته بهذه المناسبة الى أن هذا الملتقى المنبثق من منتدى فيض للثقافة والفكر يمثل بادرة ثقافية مهمة تقارب بين المجتمعات انسانيا والاديان المختلفة كونها قائمة على مبادئ التسامح والمحبة والسلام.
وعلى جانب اخر بين الدكتور ياسين حسين هنا نضيف لفظة العرفان الى التصوف ليكون اشمل واعم لنبذ الفرقة بين اطياف الشعب العراقي والتركيز على العنوانات المتخصصة في التصوف اضافة الى ان التوسع في ادخال المختصين الذين يساهمون في بناء الملتقى كان بأبهى صورة .
واضاف الباحث نوري جاسم اننا نحتفل اليوم بهذه الذكرى وفي هذا الملتقى لان التصوف يحافظ على القيم الروحية في الدين الاسلامي وهذه القيم موجودة في كل الاديان والمذاهب بمسميات مختلفة ولكن جوهر الاساس الاصلاح المجتمعي واحياء الضمير الانساني لدى الناس في المجتمع وهو الموضوع الاساسي الذي على اساسة تقام منظومة الاخلاق في المجتمع اضافة الى ان رسالة التصوف رسالة ذات افق واسع وهي لها القدرة على استيعاب كل الطيف العراقي .
واضافت الدكتورة سعاد الاسدي اننا نبارك لملتقى التصوف البغدادي النشاطات والفعاليات الثقافية ونأمل في المستقبل ان نطرح مواضيع اخرى منها الطرق الصوفية وتطورها وتطور وتغيير مصطلح ومفهوم التصوف عبر القرون الهجرية وروح العصر وتأثيرها على التصوف ومفهومة .
وقالت الكاتبة ايمان العبيدي : ان ملتقى التصوف ملتقى معرفي وفكري واسع وشامل لا يعد بعنوان ولا مذهب مزج ما بين البعد الاكاديمي والبعد السلوكي الاخلاقي وناقش قضايا الفكر الصوفي وهي محاولة جادة للحفاظ على الارث الصوفي البغدادي واحياءه كي يكون انموذجا يحتذى به والتامل والتنقيب للوصول الى الجمال الالهي .
وقد حضر الاحتفالية العديد من الشخصيات الاكاديمية والثقافية والتي اشادت بتاسيس ملتقى للتصوف في بغداد .
تكريم نخبة من الباحثين والمشاركين في ندوات الملتقى
تقرير ايسر الصندوق
تصوير – عمر قدوري
المصور وائل البازي
المصور محمد النواس
في الذكرى السنوية الاولى لتأسيس ملتقى التصوف البغدادي نظم الملتقى أحتفالية الجمعة 7 / 12 / 2018على قاعة حسين علي محفوظ في المركز الثقافي البغدادي وبمشاركة أعضاء الملتقى اذ تم تكريم عدد من الباحثين والمشاركين في ندوات الملتقى
وفي هذه الذكرى بينت الدكتورة نظلة الجبوري في حديثها ان ملتقى التصوف البغدادي ملتقى العراقي مهما كان دينه ومعتقده وطائفته وعرقه في توجهه الروحي صوب الحق وقد عقد الملتقى ندوته عن " المقاربات الصوفية بين المسيحية والاسلام " بمشاركة الاب ميسر بهنام المخلصي راعي كنيسة مار كوركيس الكلدانية وايضا ندوته عن المقاربات الصوفية بين الديانة لصابئة والاسلام والتي قدمت ايضا بمشاركة الدكتورة بشرى الهلالي
اشارالدكتور محمد الواضح في كلمته بهذه المناسبة الى أن هذا الملتقى المنبثق من منتدى فيض للثقافة والفكر يمثل بادرة ثقافية مهمة تقارب بين المجتمعات انسانيا والاديان المختلفة كونها قائمة على مبادئ التسامح والمحبة والسلام.
وعلى جانب اخر بين الدكتور ياسين حسين هنا نضيف لفظة العرفان الى التصوف ليكون اشمل واعم لنبذ الفرقة بين اطياف الشعب العراقي والتركيز على العنوانات المتخصصة في التصوف اضافة الى ان التوسع في ادخال المختصين الذين يساهمون في بناء الملتقى كان بأبهى صورة .
واضاف الباحث نوري جاسم اننا نحتفل اليوم بهذه الذكرى وفي هذا الملتقى لان التصوف يحافظ على القيم الروحية في الدين الاسلامي وهذه القيم موجودة في كل الاديان والمذاهب بمسميات مختلفة ولكن جوهر الاساس الاصلاح المجتمعي واحياء الضمير الانساني لدى الناس في المجتمع وهو الموضوع الاساسي الذي على اساسة تقام منظومة الاخلاق في المجتمع اضافة الى ان رسالة التصوف رسالة ذات افق واسع وهي لها القدرة على استيعاب كل الطيف العراقي .
واضافت الدكتورة سعاد الاسدي اننا نبارك لملتقى التصوف البغدادي النشاطات والفعاليات الثقافية ونأمل في المستقبل ان نطرح مواضيع اخرى منها الطرق الصوفية وتطورها وتطور وتغيير مصطلح ومفهوم التصوف عبر القرون الهجرية وروح العصر وتأثيرها على التصوف ومفهومة .
وقالت الكاتبة ايمان العبيدي : ان ملتقى التصوف ملتقى معرفي وفكري واسع وشامل لا يعد بعنوان ولا مذهب مزج ما بين البعد الاكاديمي والبعد السلوكي الاخلاقي وناقش قضايا الفكر الصوفي وهي محاولة جادة للحفاظ على الارث الصوفي البغدادي واحياءه كي يكون انموذجا يحتذى به والتامل والتنقيب للوصول الى الجمال الالهي .
وقد حضر الاحتفالية العديد من الشخصيات الاكاديمية والثقافية والتي اشادت بتاسيس ملتقى للتصوف في بغداد .