مرثية بعنوان : متاعها جميل ،،،،
بقلم الإعلامي المهندس : حسام بن حسين أنتقل الى رحمة الله تعالى أجمل حكاية إنسان الصديق الدكتور محمد السعدون .
هو رجل حينما كانت الروح تسري في جسدة رسم الإبتسامة على قلوب ألاف المحاربين لمرض السرطان وقد كُنتُ في يومٍ ما سفيراً لمبادرته الرائعة ... مبادرة ابتسم أنت في نعمة التي أسسها قبل سنوات خمس لخدمة المحاربين وذويهم .
وقد قدر الله وألم به حادث مروري أليم أثناء رحلته السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية ورحل الى دار القرار وأكد لي أن
هذه الدُّنْيَا لها وقعٌ عجيب
بل كم لها للموت بابا
هي في العطاء جميلةٌ
لكنها أصلاً تُرابا
نبدأ به ........ به ننتهي
حتى ولو صِرنا عُبابا
كم حادثٍ ألقى بقلبي في الثَرى
بل والثرى خاوي َيبَابَا
........
ذاقتِ الموتَ نفسُ مُحمدٍ
و عند الله نرجوه مُثابا
قد كان يرسُمُ للمُعافي بسمةً
وفي قلبِ المحارب والمُعانى رضابا
آه كم أشتاق لقياه مُنذُ سفارةٍ
ذهبت وبقى الحُبُ في جوف الثنايا
........
رحلت الى دار القرار معززاً
منعماً مكرماً بإذنه تعالى
كم من محارب جوف ليل مؤلمٍ
يدعو لك أجراً والثواب مطابا
........
آهٍ من دنيا متاعُها غرورٌ
والأصل فيها نورها لا نارا
كم فيها إنسان يُغرُ بزيفها
نسعى بها نسعى لها أدوارا
ليست لنا مأوى ولا هي سترةٌ
ليست دُثْارا أو تكون إزارا
ستذوق موتاً كُل نفس قُرِرت
والأجرُ في يومِ القيامةِ دارا
فمن زحزح عن نار وأدخل جنة
قد فاز فوزاً بعده إكبارا
........
والحِلمُ من عزمِ الأمُورِ وتقوةٌ
والصبرُ أم مُحمدٍ أنوارا
قد كنتِ أمَّ مُحَمدٍ زوج الصفاء
وصفاؤه ماءً غَدى أنهارا
.......
ويا أبا محمد ... أنجَبّتَ شَهماً
لخُلودِ إسمِكَ في العُلا إكبارا
كَرماً وخُلقاً بالحياء مُنوراً
يومَ القِيامة يستنيرُ قرارا
........
ويا أم جاسم فَطَرَ القُلوبَ مُصَابُكُم
فقدُ الرجالْ ..هذا الزمانِ بلانا
لكن رحمات الإله تنيله غنماً
والله يرحمه و ذا سلوانا
والله يكرمنا بصبر وافرٍ
والجنة يورثنا غداً مأوانا
رحم الله أبا جاسم وأكرم نزله
كم كان يشرق طيبة وحنانا ...
رحمه الله
كم كان يُشرق طيبة ًحنانا ....
حكاية إنسان
هو رجل حينما كانت الروح تسري في جسدة رسم الإبتسامة على قلوب ألاف المحاربين لمرض السرطان وقد كُنتُ في يومٍ ما سفيراً لمبادرته الرائعة ... مبادرة ابتسم أنت في نعمة التي أسسها قبل سنوات خمس لخدمة المحاربين وذويهم .
وقد قدر الله وألم به حادث مروري أليم أثناء رحلته السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية ورحل الى دار القرار وأكد لي أن
هذه الدُّنْيَا لها وقعٌ عجيب
بل كم لها للموت بابا
هي في العطاء جميلةٌ
لكنها أصلاً تُرابا
نبدأ به ........ به ننتهي
حتى ولو صِرنا عُبابا
كم حادثٍ ألقى بقلبي في الثَرى
بل والثرى خاوي َيبَابَا
........
ذاقتِ الموتَ نفسُ مُحمدٍ
و عند الله نرجوه مُثابا
قد كان يرسُمُ للمُعافي بسمةً
وفي قلبِ المحارب والمُعانى رضابا
آه كم أشتاق لقياه مُنذُ سفارةٍ
ذهبت وبقى الحُبُ في جوف الثنايا
........
رحلت الى دار القرار معززاً
منعماً مكرماً بإذنه تعالى
كم من محارب جوف ليل مؤلمٍ
يدعو لك أجراً والثواب مطابا
........
آهٍ من دنيا متاعُها غرورٌ
والأصل فيها نورها لا نارا
كم فيها إنسان يُغرُ بزيفها
نسعى بها نسعى لها أدوارا
ليست لنا مأوى ولا هي سترةٌ
ليست دُثْارا أو تكون إزارا
ستذوق موتاً كُل نفس قُرِرت
والأجرُ في يومِ القيامةِ دارا
فمن زحزح عن نار وأدخل جنة
قد فاز فوزاً بعده إكبارا
........
والحِلمُ من عزمِ الأمُورِ وتقوةٌ
والصبرُ أم مُحمدٍ أنوارا
قد كنتِ أمَّ مُحَمدٍ زوج الصفاء
وصفاؤه ماءً غَدى أنهارا
.......
ويا أبا محمد ... أنجَبّتَ شَهماً
لخُلودِ إسمِكَ في العُلا إكبارا
كَرماً وخُلقاً بالحياء مُنوراً
يومَ القِيامة يستنيرُ قرارا
........
ويا أم جاسم فَطَرَ القُلوبَ مُصَابُكُم
فقدُ الرجالْ ..هذا الزمانِ بلانا
لكن رحمات الإله تنيله غنماً
والله يرحمه و ذا سلوانا
والله يكرمنا بصبر وافرٍ
والجنة يورثنا غداً مأوانا
رحم الله أبا جاسم وأكرم نزله
كم كان يشرق طيبة وحنانا ...
رحمه الله
كم كان يُشرق طيبة ًحنانا ....
حكاية إنسان