×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

السفارة المصرية بالرياض تحتفل بمناسبة العيد السادس والستين لثورة ٢٣يوليو بمنزل السفير

السفارة المصرية بالرياض تحتفل بمناسبة العيد السادس والستين لثورة ٢٣يوليو بمنزل السفير
 قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
وسط حضور كبير جدا وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وحضور دبلوماسي قوي من جميع السفارات العربية والأجنبية وعميد الدبلوماسيين السفير ضياء الدين با مخرمة وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة احتفلت السفارة المصرية بالرياض بمناسبة العيد السادس والستين لثورة ٢٣يوليو بمنزل السفير المصري ناصر حمدي والسيدة حرمه حيث كانا من أوائل المستقبلين.
وبدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري المصري ومن ثم السلام الملكي السعودي.
وبعد ذلك ألقى سعادة السفير المصري لدى المملكة العربية السعودية ناصر حمدي زغلول كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز- نائب أمير منطقة الرياض وبأصحاب المعالي، والسمو، والسعادة وبالحضور الكرام
حيث قال: أودُّ في بدايةِ هذا الحفلِ.. أن أرحبَ بصاحبِ السمو الملكيِّ.. الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز- نائب أمير منطقة الرياض.. أمير منطقة الرياض على تشريفِه لهذا الحفل.. بمناسبةِ حلولِ الذكرى السادسةِ والستين.. لثورةِ يوليو المجيدة عام 1952... كما يسرني أن أرحبَّ بهذا الجمعِ الكريمِ.. من أصحابِ السمو، والمعالي والسعادة، والضيوف الكرام.
السادة الحضور؛
ستةٌ وستون سنةً مضت على قيام ثورةِ يوليو المجيدةِ... كانت نقطةَ تحولٍ في تاريخ مصرَ المعاصر.. وتعبيرًا عن تطلعِ شعبنِا للاستقلالِ، والحرية.. والسيادةِ الوطنية.. ثورةٌ أعادت تعريفَ السياسةِ الخارجيةِ المصرية، ودوائرِها الحيوية.. متمثلةً في الدائرةِ العربية.. والدائرةِ الأفريقية... والدائرةِ الإسلامية...وهي المسيرة التي لا تزال تكملها الدولة المصرية ـــ تحت قيادة فخامة السيد عبد الفتاح السيسي ... رئيس الجمهورية.. وذلك على الرغم مما تلاقيه الدولة من تحدياتٍ داخلية.. تجابهها بعزيمةٍ لا تلين ... كما تسعى مصر إلى تعضيد تواصلها مع هذه الدوائرِ المختلفة لسياستها الخارجية ... إيماًنا منها بأنها ركيزةُ نموٍ وتنميةٍ... لصالح كافة الأطراف.
الحضور الكرام؛
يهمُّني في هذا المقامِ.. أن أشيرَّ إلى ما تشهده العلاقاتُ الأخويةُ المصريةُ السعودية ُمن ازدهارٍ ورواجٍ مستمر... تحت قيادة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية... وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود... تيقنًا من قادةِ الدولتين أنهما صمامُ أمانِ المنطقةِ العربيةِ... ضد التهديداتِ الداخلية والخارجية على حدٍ سواء... وأن تكاتفَ الدولتين إنما يصبُّ في نهايةِ المطافِ... في مصلحةِ الأمتين العربية والإسلامية... وأود أن أشير في هذا الصدد إلي أن أول زيارة خارجية رسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- منذ توليه منصب ولي العهد كانت إلى مصرَ.. في شهر مارس الماضي...وما تمخض عن الزيارةِ من توقيعِ اتفاقياتٍ اقتصادية... وبروتوكولات تعاون ترمي إلى تعضيدِ الشراكة بين البلدين الشقيقين.. لما فيه مصلحةِ الشعبين المصري والسعودي.
الحضور الكرام؛ ختامًا أرحب بكم مجددًا.. وأشكر لكم تشريفكم لهذا الحفل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وسعادة السفير ناصر حمدي بقص كيكة الاحتفال وسط تصفيق حاد. ثم تفضل الحضور الى مائدة العشاء المعدة لهذه المناسبة العظيمة.





image
image
image
image
image
image