×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

جمعية كيان تساهم في نشر الوعي الرياضي بين الفتيات الأيتام

جمعية كيان تساهم في نشر الوعي الرياضي بين الفتيات الأيتام
 قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
تقوم جمعية كيان للأيتام مجهولي الأبوين أو الأب بأعمال كبيرة وعظيمة لبناء كيان اليتيم ولا يقتصر دورها على الدعم المادي والعيني للأيتام بل تقوم الجمعية ببناء شخصية اليتيم ونموه الجسدي والصحي والقوي إضافة إلى بناء الشراكات بين الجهات المتعددة التعليمية والصحية والترفيهية وكل ذلك يصب في مصلحة اليتيم. ومن تلك الأعمال نسقت الجمعية بينها وبين برنامج همة التطوعي وبين الأسر البديلة ودور الأيتام للقيام بالتدريبات الرياضية المختلفة للبنات علما أن برنامج همة التطوعي ترأسه الأستاذة لبنى العمير وفريقها التطوعي المتمرس.
وقالت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام: الرياضة " تجعل الجسم قويّاً وصحيّاً بشكل دائم من خلال تنمية العضلات وتقويتها. تقوّي عضلة القلب وتحميه من الإصابة بالأمراض المختلفة. تشدّ جسم الطفل وتزيد مرونته وتقلّل من التعب والإجهاد في حال ممارسة أيّ عمل في الأحوال العاديّة. تضفي على الجسم الحيوية والنشاط، تنمّي القدرات العقلية، وتزيد التركيز من خلال تفكير الطفل في كيفيّة اللّعب والوصول إلى الفوز، وكما قيل: العقل السليم في الجسم السليم. تمنح الرياضة الثقة بالنفس للطفل .و تجعله اجتماعيّاً ومندمجاً بالبيئة المحيطة، فمن خلال اللعب مع أقرانه وتبادل الكلام والآراء يتعلم الطفل كيفيّة التعامل مع الآخرين والسلوك الصحيح في هذا التعامل. ممارسة الرياضة ووجود قائد في اللعبة يعلّم الطفل النظام، وأنّ هناك شخصاً يجب أن نحترمه ونتّبع تعليماته. تنمّي الرياضة روح التعاون بين أبنائنا الأيتام، والمشاركة، والعمل الجماعيّ، الأمر الذي حتماً سيجعل الطفل متعاوناً، وبذلك ستختفي روح الأنانيّة والأثرة. من أهمّ ما تحققه الرياضة للطفل من فوائد هو تكوين العديد من السلوكيات الأخلاقيّة، كالصبر، والصدق، والعدل، والمحبة، والتعاون، والتي يقتبسها بشكل تلقائيّ من خلال قوانين اللّعبة، حيث تكون نفس الطفل صافية تتقبّل ما يعرض عليها من أخلاق، وتصبح شيئاً أساسيّاً من حياته