بحضور حرم أمير الرياض الجمعية الخيرية النسائية "كيان" تعقد اجتماع الجمعية العمومية الأول بنجاح
قناة دروب الفضائية/ وسيلة الحلبي
بحضور حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد وعضوات مجلس الإدارة وأعضاء وعضوات الجمعية أقامت الجمعية الخيرية النسائية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة " مجهولي الأبوين -أو الأب اجتماع الجمعية العمومية الأول للجمعية بمقر الغرفة التجارية بالرياض.
وبدأ حفل الاجتماع بكلمة ضافية قدمها بكل شموخ وفخر ابن دار الحضانة سابقا عريف الحفل الأستاذ محمد عثمان ثم القرآن الكريم بصوت رفيف بنت عبد العزيز السعيد هذه الفتاة المبدعة في عالم الايتام وهي احدى أبناء الأسر البديلة.
ثم القت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيسة مجلس إدارة الجمعية كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة نورة بنت محمد حرم أمير الرياض وأشارت لأياديها البيضاء في تأسيس جمعية كيان وقالت إن سمو الأميرة نورة بنت محمد هي سيدة العمل الاجتماعي وملهمته في كل مكان تتواجد فبه بحس المسؤولية الاجتماعية العالي، واهتمام بكل ما يخص تنمية الإنسان في وطننا الغالي وقد كان لانضمامها كعضو مؤسس لهذه الجمعية الفتية الأثر البالغ في تجويد الخطى ودعم الطموح فأهلا بك مرة أخرى في كيان اليتيم. ثم رحبت بسمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن تركي التي حضرت نيابة عن والدتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله ورحبت بكل عضو وعضوة شاركوا بالتأسيس ولكل من شارك بجزء من وقته لدعم جمعية كيان وأشارت إلى أن " الابن القوي" محمد عثمان عريف الحفل الذي يمثل أنموذجا لأبناء كيان حيث وصل أثره إلى خارج الوطن ليكون ملهما لغيره من الأيتام ذوي الظروف الخاصة وأثمن له هذه المساهمة معنا بوقته وجهده . وأوضحت الغامدي في كلمتها أن الجمعية تحرص على بناء كيان اليتيم كهدف أساس في تمكينه من الاندماج والعيش المطمئن داخل أسرته البديلة أو دور الإيواء الاجتماعية، ولذلك كان الاهتمام في هذه الفترة منصبا على بناء القدرات الداخلية للجمعية وكذلك الشركات المجتمعية مع مؤسسات المجتمع الرسمية والخيرية والخاصة لاستثمار أمثل للإمكانات لدى تلك الجهات في تنفيذ أهداف وبرامج ومشاريع الجمعية وتبني كل مبادرة تساهم بشكل نوعي في إثراء ذلك.
وأشارت أ. سمها الغامدي أن الجمعية بفضل الله تمكنت في عامها الأول من الحصول على نسبة 99 % في نظام الحوكمة المطبق من الوزارة ، وأكدت أن الجهود لن تكتمل إلا بالمساهمة والدعم لهذا البناء فكرا وعطاءا ، مبينة أن أبناء الجمعية مسؤولية المجتمع ككل ، وكل فرد منا يتأسى بتعاليم الشريعة في رعاية اليتيم ، وهنا تكون الفرص مواتية لنعمل على تنمية قدراتهم وتأهيلهم التأهيل المناسب لاحتياجات كل فرد منهم ليكون بناء لشخصية قادرة على الاعتماد على النفس والاستقلالية من فترة مبكرة من حياتهم لينفع نفسه ومجتمعه ووطنه .
واختتمت الغامدي كلمتها بالشكر لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد على دعمها الكبير للجمعية، كما قدمت شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز على دعمهما المستمر للجمعية وقدمت الشكر الجزيل لشركة كدسة للمحاماة ولرئيس مجلس الإدارة المحامي الأستاذ ناصر كدسة التي استضافت الجمعية لمدة عام حتى حصلت على مقر مؤقت واستمرت كمستشار قانوني وداعم لاحتياجات الجمعية مؤكدة ان هذه الشركة مثالا للمسؤولية الاجتماعية التي نتطلع أن تحذوا الشركات الأخرى حذوها في الدعم والمساندة ولكل من ساهم في الدعم المادي او المعنوي للجمعية مما يعزز مبدا العمل التطوعي الخيري . وقدمت شكر خاص لمعالي الأستاذة نورة الفايز العضو المؤسس وعضو مجلس الإدارة التي تطوعت لإدارة الجمعية في الستة أشهر الماضية وساهمت في البناء المؤسسي والإداري بجهدها ووقتها مشيرة الى تولي الإدارة حاليا الأستاذة مها العنزي التي نسأل الله لها التوفيق مع زميلاتها منسوبات الجمعية في اكمال البناء وشكرت دور مشرفات مركز التنمية الاجتماعية بالدرعية لتقديمهن المشورة والتوجيه الهام .والشكر موصول لكل من تقدم بدعم للجمعية من الشركات والأفراد وأثنت على جهود المتطوعات من الزهرات والأبناء الشباب الرافد المهم الذين يشاركون في فعاليات كيان .كما قدمت شكرها للأستاذة فاطمة النويصر المتطوعة والتي قدمت خدمات كثيرة للجمعية .
بعد ذلك قدمت الدكتورة الجوهرة بنت فهد الزامل نائب رئيس مجلس الإدارة عرضا تفصيليا عن الجمعية ورؤيتها ورسالتها وقيمها والفئات المستهدفة وأهداف الجمعية وأهم إنجازاتها المتمثلة في البناء المؤسسي وبناء الشراكات الفاعلة ومشاريع الجمعية والبرامج والأنشطة والمشاركة المجتمعية والمشاركة بمهرجان الجنادرية لمدة سنتين متتاليتين ثم تحدثت عن المشاركات الإعلامية والخطط المستقبلية والتحديات التي تواجه الجمعية .
ثم عرضت معالي الأستاذة نورة الفايز عضو مجلس الإدارة القوائم المالية وتحدثت عن مبدأ الشفافية الذي تتبعه الجمعية ونيلها 99% في الحوكمة كما تم اعتماد القوائم المالية لعام 2017م، والميزانية التقديرية لعام 2018 م.
ثم فوض "الأعضاء" مجلس الإدارة في كل من الاستثمار، والشراء وإدارة الأوقاف، وإنشاء مركز جودة الحياة للتدريب والاستشارات، كما تم اعتماد عضوية (صديق كيان) للأطفال دون 18 سنة. وفي الختام تم تكريم سمو الأميرة نورة بنت محمد لدعمها الكبير للجمعية، كما تم تكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله تسلمته بالنيابة ابنتها سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن تركي. وتم تكريم سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد. وتكريم مكتبة جرير ممثلة بالأستاذ أحمد العقيل وشركة كدسة للمحاماة ممثلة بالأستاذ ناصر كدسة والأستاذة نورة العجمي، والغرفة التجارية ممثلة بالأستاذ حمد محمد السعيدان وشركة أبلكو للصناعات البلاستيكية ممثلة بالأستاذ عبد السلام أبا الخيل، وعريف الحفل الأستاذ محمد عثمان وأبناء كيان المشاركين بفقرة "أنا قوي".
هذا وقد صرحت سمو الأميرة نورة بنت محمد سمو حرم أمير منطقة الرياض بقولها " أشكر جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة فرغم أنها جمعية حديثة ولكنها قامت بإنجازات ضخمة، وإنني أثني على المبادرات التي تقدمها الجمعية لدعم الأيتام، وأوكد أن الجمعية بحاجة إلى دعم أكبر من المجتمع وبناء شراكات أكثر من المتخصصين، فهذه الفئة الغالية على قلوبنا هي جزء منا ومن المفترض أن نخدمها بشكل أكبر ، فالمجتمع المسلم حين يعرف أهداف الجمعية سوف يدعم الجمعية بشكل كبير."
بحضور حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد وعضوات مجلس الإدارة وأعضاء وعضوات الجمعية أقامت الجمعية الخيرية النسائية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة " مجهولي الأبوين -أو الأب اجتماع الجمعية العمومية الأول للجمعية بمقر الغرفة التجارية بالرياض.
وبدأ حفل الاجتماع بكلمة ضافية قدمها بكل شموخ وفخر ابن دار الحضانة سابقا عريف الحفل الأستاذ محمد عثمان ثم القرآن الكريم بصوت رفيف بنت عبد العزيز السعيد هذه الفتاة المبدعة في عالم الايتام وهي احدى أبناء الأسر البديلة.
ثم القت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيسة مجلس إدارة الجمعية كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة نورة بنت محمد حرم أمير الرياض وأشارت لأياديها البيضاء في تأسيس جمعية كيان وقالت إن سمو الأميرة نورة بنت محمد هي سيدة العمل الاجتماعي وملهمته في كل مكان تتواجد فبه بحس المسؤولية الاجتماعية العالي، واهتمام بكل ما يخص تنمية الإنسان في وطننا الغالي وقد كان لانضمامها كعضو مؤسس لهذه الجمعية الفتية الأثر البالغ في تجويد الخطى ودعم الطموح فأهلا بك مرة أخرى في كيان اليتيم. ثم رحبت بسمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن تركي التي حضرت نيابة عن والدتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله ورحبت بكل عضو وعضوة شاركوا بالتأسيس ولكل من شارك بجزء من وقته لدعم جمعية كيان وأشارت إلى أن " الابن القوي" محمد عثمان عريف الحفل الذي يمثل أنموذجا لأبناء كيان حيث وصل أثره إلى خارج الوطن ليكون ملهما لغيره من الأيتام ذوي الظروف الخاصة وأثمن له هذه المساهمة معنا بوقته وجهده . وأوضحت الغامدي في كلمتها أن الجمعية تحرص على بناء كيان اليتيم كهدف أساس في تمكينه من الاندماج والعيش المطمئن داخل أسرته البديلة أو دور الإيواء الاجتماعية، ولذلك كان الاهتمام في هذه الفترة منصبا على بناء القدرات الداخلية للجمعية وكذلك الشركات المجتمعية مع مؤسسات المجتمع الرسمية والخيرية والخاصة لاستثمار أمثل للإمكانات لدى تلك الجهات في تنفيذ أهداف وبرامج ومشاريع الجمعية وتبني كل مبادرة تساهم بشكل نوعي في إثراء ذلك.
وأشارت أ. سمها الغامدي أن الجمعية بفضل الله تمكنت في عامها الأول من الحصول على نسبة 99 % في نظام الحوكمة المطبق من الوزارة ، وأكدت أن الجهود لن تكتمل إلا بالمساهمة والدعم لهذا البناء فكرا وعطاءا ، مبينة أن أبناء الجمعية مسؤولية المجتمع ككل ، وكل فرد منا يتأسى بتعاليم الشريعة في رعاية اليتيم ، وهنا تكون الفرص مواتية لنعمل على تنمية قدراتهم وتأهيلهم التأهيل المناسب لاحتياجات كل فرد منهم ليكون بناء لشخصية قادرة على الاعتماد على النفس والاستقلالية من فترة مبكرة من حياتهم لينفع نفسه ومجتمعه ووطنه .
واختتمت الغامدي كلمتها بالشكر لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد على دعمها الكبير للجمعية، كما قدمت شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز على دعمهما المستمر للجمعية وقدمت الشكر الجزيل لشركة كدسة للمحاماة ولرئيس مجلس الإدارة المحامي الأستاذ ناصر كدسة التي استضافت الجمعية لمدة عام حتى حصلت على مقر مؤقت واستمرت كمستشار قانوني وداعم لاحتياجات الجمعية مؤكدة ان هذه الشركة مثالا للمسؤولية الاجتماعية التي نتطلع أن تحذوا الشركات الأخرى حذوها في الدعم والمساندة ولكل من ساهم في الدعم المادي او المعنوي للجمعية مما يعزز مبدا العمل التطوعي الخيري . وقدمت شكر خاص لمعالي الأستاذة نورة الفايز العضو المؤسس وعضو مجلس الإدارة التي تطوعت لإدارة الجمعية في الستة أشهر الماضية وساهمت في البناء المؤسسي والإداري بجهدها ووقتها مشيرة الى تولي الإدارة حاليا الأستاذة مها العنزي التي نسأل الله لها التوفيق مع زميلاتها منسوبات الجمعية في اكمال البناء وشكرت دور مشرفات مركز التنمية الاجتماعية بالدرعية لتقديمهن المشورة والتوجيه الهام .والشكر موصول لكل من تقدم بدعم للجمعية من الشركات والأفراد وأثنت على جهود المتطوعات من الزهرات والأبناء الشباب الرافد المهم الذين يشاركون في فعاليات كيان .كما قدمت شكرها للأستاذة فاطمة النويصر المتطوعة والتي قدمت خدمات كثيرة للجمعية .
بعد ذلك قدمت الدكتورة الجوهرة بنت فهد الزامل نائب رئيس مجلس الإدارة عرضا تفصيليا عن الجمعية ورؤيتها ورسالتها وقيمها والفئات المستهدفة وأهداف الجمعية وأهم إنجازاتها المتمثلة في البناء المؤسسي وبناء الشراكات الفاعلة ومشاريع الجمعية والبرامج والأنشطة والمشاركة المجتمعية والمشاركة بمهرجان الجنادرية لمدة سنتين متتاليتين ثم تحدثت عن المشاركات الإعلامية والخطط المستقبلية والتحديات التي تواجه الجمعية .
ثم عرضت معالي الأستاذة نورة الفايز عضو مجلس الإدارة القوائم المالية وتحدثت عن مبدأ الشفافية الذي تتبعه الجمعية ونيلها 99% في الحوكمة كما تم اعتماد القوائم المالية لعام 2017م، والميزانية التقديرية لعام 2018 م.
ثم فوض "الأعضاء" مجلس الإدارة في كل من الاستثمار، والشراء وإدارة الأوقاف، وإنشاء مركز جودة الحياة للتدريب والاستشارات، كما تم اعتماد عضوية (صديق كيان) للأطفال دون 18 سنة. وفي الختام تم تكريم سمو الأميرة نورة بنت محمد لدعمها الكبير للجمعية، كما تم تكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله تسلمته بالنيابة ابنتها سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن تركي. وتم تكريم سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد. وتكريم مكتبة جرير ممثلة بالأستاذ أحمد العقيل وشركة كدسة للمحاماة ممثلة بالأستاذ ناصر كدسة والأستاذة نورة العجمي، والغرفة التجارية ممثلة بالأستاذ حمد محمد السعيدان وشركة أبلكو للصناعات البلاستيكية ممثلة بالأستاذ عبد السلام أبا الخيل، وعريف الحفل الأستاذ محمد عثمان وأبناء كيان المشاركين بفقرة "أنا قوي".
هذا وقد صرحت سمو الأميرة نورة بنت محمد سمو حرم أمير منطقة الرياض بقولها " أشكر جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة فرغم أنها جمعية حديثة ولكنها قامت بإنجازات ضخمة، وإنني أثني على المبادرات التي تقدمها الجمعية لدعم الأيتام، وأوكد أن الجمعية بحاجة إلى دعم أكبر من المجتمع وبناء شراكات أكثر من المتخصصين، فهذه الفئة الغالية على قلوبنا هي جزء منا ومن المفترض أن نخدمها بشكل أكبر ، فالمجتمع المسلم حين يعرف أهداف الجمعية سوف يدعم الجمعية بشكل كبير."