×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

زوجات السفراء العرب والأجانب بكل "حب وحزن" يتحدثون في ذكرى إحياء الأرض الفلسطينية

زوجات السفراء العرب والأجانب بكل "حب وحزن" يتحدثون في ذكرى إحياء الأرض الفلسطينية
 قناة دروب الفضائية- لقاء/ وسيلة الحلبي
تصوير/ أحمد دسوقي
عندما ترى في سهول فلسطين وجبالها زهره الحنون (شقائق النعمان) الحمراء اللون، فهذا يعني أن كل زهرة نبتت مقابل كل شهيد، هذا هو فهم واعتقاد الفلسطينيون عن الأرض. إن يوم الأرض خالد في التاريخ بدماء الشهداء الأبرار، وهذه المناسبة التاريخية شكلت في وجدان شعبنا وأمتنا، وأصبحت رمزًا للصمود والتحدي والرباط على الأرض الفلسطينية المقدسة المباركة، في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، فالأرض المجبولة بدماء شهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وجيوشها الباسلة، وشهداء يوم الأرض الذين سقطوا دفاعًا عن أرضهم في الثلاثين من مارس عام 1976، رجا أبو ريان وخضر خلايلة، وخديجة شواهنة من سخنين، وخير ياسين من عرابة، وحسن طه من كفر كنا، ورأفت الزهيري، من نور شمس، وشهداء معركة الكرامة الخالدة، وشهداء معارك وثورات وهبات وانتفاضات شعبنا في كافة مراحله التاريخية، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز الرئيس ياسر عرفات".
وفي حفل إحياء الذكرى الثانية والأربعون والذي قامت به سفارة دولتنا فلسطين في المملكة العربية السعودي كان لي عدد من اللقاءات مع زوجات أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. وبعض الحاضرات.
• فقالت السيدة زبيدة العاني حرم سفير العراق في ذكرى يوم الارض الفلسطيني يوم الشجون والاحزان يذكرنا هذا الْيَوْمَ بأبشع ممارسات الصهاينة المحتلين لاغتصاب أرض فلسطين الحبيبة وبمصادرة آلاف الدونمات من ارض فلسطين التي امتزجت بدماء اَهلها منذ آلاف السنين ويذكرنا أيضاً بتلك الجموع التي هبت لنصرة الارض وأهل الارض وتلك الدماء التي سالت لتروي تربة فلسطين الحبيبة
اننا الْيَوْمَ اذ نحتفل في كل أنحاء العالم بالثلاثين من هذا الشهر إنما نستذكر الجريمة من جهة ونبعث الأمل بأهلنا ان الحق لا بد ان يعود لأهله مهما تغطرس العدو ومهما اعتدى ومهما اغتصب فإننا عائدون.

• وقالت أميمة البوسعيدي حرم سفير سلطنة عمان إن يوم الأرض الفلسطيني ليس حدثا يعبر ويبرز فيه الشعب الفلسطيني قضيتهم فحسب، بل هو يوم يعبر فيه الفلسطينيون من خلاله عن تمسكهم بأرضهم، وهويتهم الوطنيّة، وقضيتهم. إن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، وانما هي قضية جميع العرب والمسلمين، فهم أصحاب حق لا ينكره أحد، وانه لا يمكن تحقيق الاستقرار والتطور، إلا بقيام دولة فلسطينية بكامل أركانها وعاصمتها القدس الشريف. وبهذه المناسبة نقدم تحية اجلال واحترام للشعب الفلسطيني على نضاله وصموده، ونسأل الله تعالى النصر القريب.
• وقالت السيدة سمية البعطور حرم سفير تونس سعيدة جدا بتواجدي بحفل السفارة في ذكرى احياء الأرض الفلسطينية ولا شك أن القضية الفلسطينية لطالما كانت في قلب كل تونسي وقد اختلطت الدماء التونسية بالدماء الفلسطينية في عديد المناسبات اضافة ان عديد المنظمات والجمعيات تحتفل كل سنة بذكرى الأرض من خلال تظاهرات ونشاطات وقد سررنا بالتواجد جنبا إلى جنب هذه السنة ولسنتين خلوا في احتفالية السفارة الفلسطينية بالرياض بدعوة كريمة من سعادة السفير باسم الاغا وحرمه وتعرفنا على أبناء وأحفاده المقاومين وأفراد الشعب الفلسطيني ندعوا الله ان يدحر الاحتلال الصهيوني الغاشم وان يسترجع الشعب الفلسطيني اراضيه المنهوبة وان نصلي يوما ما في القدس التي ستبقى عاصمة لفلسطين لا غير

• وقالت سابين فرا دي سردا زوجة السفير الارجنتيني بمناسبة ذكرى برم الارض نتمنى للشعب الفلسطيني نهاية المأساة الذين لا يزالوا يعيشونها. ان الشعب الارجنتيني متضامن مع الفلسطينيين والقدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
• وقالت حباب بشير عبد السلام الزين حرم سفير جمهورية السودان لدى الرياض بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد لسفارة فلسطين بالرياض مارس 2018م في هذه الأيام تصادف ذكرى الأرض الخالد لدولة فلسطين هذه الذكرى التي يعيد فيها الشعب الفلسطيني التأكيد على طبيعة علاقته المتميزة مع أرضه، وتلك الملحمة البطولية التي تجسد عمق ارتباط الفلسطيني بأرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
إن الاحتفال بهذه الذكرى لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة منذ قيام الاحتلال الإسرائيلي، وقد شارك الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967، ولقد أجمعت جميع شرائح الشعب الفلسطيني، على أن يوم الأرض أصبح يمثل مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر والتمزق، وذكرى للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده ، فرغم كل محاولات التهويد التي دأب الاحتلال على انتهاجها منذ قيامه وحتي الآن، إلا أن الشعب الفلسطيني يجدد كل عام في هذه المناسبة تمسكه وتشبثه بأرضه.تهل الذكرى ومازال الدم الفلسطيني المتدفق في خاصرة هذا الوطن الجريح يروي ظمأ فلسطين الأرض. انتهز هذه السانحة لأحي أبناء دولة فلسطين المحتلة فالتحية للشعب الفلسطيني ولأمهات الشهداء الصابرات صانعات الرجال وراعيات الأيتام وهن يرسمن البسمة على شفاه افراد اسرهم وعاشت القدس عاصمة لفلسطين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
• وقالت السيدة نوال بنت صالح الشلهوب حرم السفير حمود بن نادر من القلب للقلب نشارك أخوتنا الفلسطينيين الذكرى الثانية والأربعين لإحياء يوم الأرض الفلسطينية وندعو الله سبحانه وتعالى أن ينصر فلسطين وشعبها وأن تبقى القدس عاصمة لفلسطين وأن يدحر الله أعداء فلسطين. إن القضية الفلسطينية في عيوننا وهي قضية حق شرعي مغتصب ولكن لا بد للحق أن يعود لأصحابه وفلسطين ستعود لأهلها بإذن الله وحوله . وسيندحر الاستعمار الصهيوني الى الأبد.
• وقالت الإعلامية المعروفة فاطمة العنزي بالرغم من تقلب الأجواء والغبار الشديد الذي كاد أن يعيق سيرنا إلى حفل سفارة دولة فلسطين الحبيبة بمناسبة يوم الأرض وصلنا حيث الشيب والشباب والأطفال من كل مدينة فلسطينية يحتفلون بالكلمة والقصيدة والأهزوجة والفلكلور الفلسطيني يشاركهم سعادة سفير فلسطين وأعضاء السفارة والمكرمين من أبناء وأحفاد السعوديين الذين ضحوا بحياتهم لأجل فلسطين وانا أقف أمام خريطة فلسطين بين هذه الحشود من أهلها وأحبتها وجدت روحي تتنقل هناك ما بين مرج بن عامر وسهول الحولة وبحيرة طبريا وبحر اسدود وشعرت بتواجدي على أسوار عكا وقمة جبل النار وهززت وشممت عطر زهور البرتقال في أريحا حتى قطرات الماء في مكان الوضوء القديم بباحة الأقصى بللت يداي وحين كانوا يتوقفوا لصلاة المغرب خيل لي أننا في الحرم الإبراهيمي حيث خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام وآله وفي صلاة العشاء كنت أتنسم عطر قبة الصخرة وأسمع المؤذن من الأقصى ينادي للصلاة .لحظات عشناها بيوم الأرض أحيت جميع الذكريات فينا وكانت وقفة الوداع مع المعرض الفني التشكيلي والحرف اليدوية .خرجنا من الحفل والنفس متشبثة بكل ما به ضحكات الصغار ودموع الكبار والأصوات المجلجلة للشباب المنادون بصوت واحد القدس عاصمة فلسطين الأبدية .كل الحب والتقدير للسيدة نجوى الأغا حرم سعادة سفير فلسطين على الدعوة لحضور هذه الفعالية.

• وقالت الإعلامية فوزية العباسي على قدر التحديات تألق الاحتفاء بيوم الارض ...في أبهى صور التلاحم الفلسطيني السعودي عبر فقرات اذكت حرارة التفاعل الجماهيري...بين الوثائقي والفلكلوري والمسرحي تجلت فيه فلسطين بأدق تفاصيل الذاكرة بزخمها وعبقها.... كان الوفاء حاضرا امتزج فيه الوجدان الفلسطيني والسعودي جيل بعد جيل...قيادة وشعبا.... في صورة رائعة رسمتها ايقاعات مشاعر فاضت بالإيثار والوفاء...مظاهر الاحتفال تميزت عن الاعوام السابقة بالتنوع. بين الفعاليات الثقافية. والثراء في استثمار التراث الفلسطيني بروح عصرية لكي تكون الذاكرة حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية والمناسبات...الوعي الجماعي كان يتطلع الى جرعة من اعادة الامل الى ان ابواب القدس لن تغلق .... وان اجراس العودة لا تزال تقرع....


image
image
image
image
image