تقرير عن الحلقة النقاشية (التربية على القيم والمنظومة التربوية)
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
أعلنت رابطة الاجتماعيين عن انطلاق مركز الاستشارات والتدريب بحلقة نقاشية تحت عنوان التربية علي القيم في المنظومة التربوية .بداية رحب رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين ا.عبد الله الرضوان بجميع المحاضرين والحضور وكانت كلمته: قال تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون يسرني أن التقى معكم اليوم بافتتاح أولى فعاليات مركز الاستشارات والتدريب برابطة الاجتماعيين والتي لن تستمر إلا بتواصلكم وعملكم وعطائكم فهذه الملتقيات والفعاليات لم تنشئ إلا لأجلكم , ولا يمكن ان تقوم إلا بكم .
لذا لابد من العمل الدائم والتواصل الهادف لتعم الفائدة في هذا الصرح , لتستمر هذه الأضواء منبعثة بحبنا وبأخوتنا وأخلاقنا فهنا ملتقى لنا ومنزل آخر يحتوي أخوه وأخوات يجمعهم العمل الاجتماعي والتطوعي والأخوة وهناك بداخلنا ضوء يضئ هذا الصرح إن من أهداف رابطة الاجتماعيين العمل على الوصول بالتوعية الاجتماعية إلى جميع فئات المجتمع وطبقاته بشتى الوسائل المتاحة ويسعى المركز إلى تحقيق رسالته وهي أن نكون صرح رائد في خدمة المجتمع ونهضته من خلال استشارات فعالة وتدريب ممتع وتميز باستخدام أحدث الوسائل والأساليب وبإشراف أفضل الكفاءات.
الحلقة النقاشية اليوم ((التربية على القيم بالمنظومة التربوية))
ثم تطرقت سميرة القناعي عضو مجلس الإدارة ورئيس مركز الاستشارات والتدريب عن أهمية الحلقات النقاشية لتسليط الضوء على قضايا اجتماعية حيوية للخروج بتوصيات توجه للمسؤولين لدراستها وتنفيذها واليوم نتطرق لموضوع هام جدًا وهو القيم ونشرها بين أبنائنا ولان التربية الحديثة تواجه قضية هامة وخطيرة وهي قضية تعليم القيم ، فهناك العديـد مـن الآراء والندوات التي تتطلب الاهتمام بمنظومة القيم باعتبارها أساس وجوهر الوجود الإنساني .
ونظرًا لانتشار وتفشي العديد من الظواهر السلبية في المجتمع، فنحن اليوم بحاجـة إلـي الاهتمام بتعديل السلوك الأخلاقي وترسيخ معايير و قيم الاحترام والفضيلة والرقابة الذاتية لدى الإنسان. المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية التي أوكل المجتمع إليها مهمة تشكيل الأجيال من خلال وسائطها المتعددة من معلم، وكتاب مدرسي وجو اجتماعي داخلها. (فالمدرسة تعد أهم المؤسسات التربوية عناية بالقيم، حيث تهتم المناهج بما فيها من دروس وأنشطة متعددة بإيصال القيم وتوصيلها إلى التلاميذ. من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية من خلال المحاور
ما واقع التربية على القيم بالمنظومة التربوية؟ وما دور البرامج والمناهج التعليمية ومختلف المؤسسات في التربية على القيم؟وما هي سبل وآفاق ترسيخ التربية على القيم بمختلف المؤسسات التعليمية والجامعية؟ وما هي مجالات تفعيل التربية على القيم؟ وكيف يمكن محاربة العنف بمختلف أشكاله بالوسط المدرسي والجامعي؟
سبل ترسيخ التربية على القيم بالمنظومة التربوية:
ان دور التربويين والمهتمين بالبحث العلمي والتربوي في هذا المجال؟ أسئلة وغيرها نسعى لمقاربتها في مختلف محاور الحلقة النقاشية؟؟حيث بدأت د. هيفاء اليوسف أستاذ مشارك في قسم علم النفس كلية التربية الأساسية ماجستير في الارشاد النفسي من جامعة هاوارد الأمريكية دكتوراه علم النفس المعرفي والصحة النفسية من جامعة بريستول البريطانية. تناولت الدكتورة هيفاء الموضوع بالتعريف عن القيم ماهي القيم؟ كيف تؤثر في المنظومة التربوية؟ واقع ترسيخ التربية على القيم ودور المعلم في غرس القيم وأكدت د.هيفاء أن هناك برامج للقيم في المدارس ولكن تفتقر الاستمرارية أي أنها موسمية
المقترحات التي أشارت إليها الدكتورة هيفاء: -- تدريب المعلم علي كيفية تطبيق القيم للمتعلم وكيفية ممارستها- يجب أن تكون هناك تكامل في الأدوار من المعلم - والمتعلم - أولياء الأمور –المؤسسات الحكومية والأهلية - وجمعيات النفع العام- إيجاد برنامج لتقييم القيم• أهداف البرنامج: -1- إيجاد المعلم المبدع
- إيجاد المعلم القادر على حل المشكلات الاجتماعية- إيجاد المعلم على التطوير الذاتي وقد ذكرت الدكتورة هيفاء عن نتائج الدراسة في جنوب أفريقيا علي المعلم بان لديه صعوبة في توصيل المعلومة للمتعلم وذلك لاختلاف الثقافات في مجتمع واحد
وأكد د.علي الظفيري الاستشاري النفسي التربوي مجالات تفعيل التربية على القيم بان القيم يجب أن تغرس عند الأطفال في السنوات الأولي عن طريق الأسرة ثم عن طريق المدرسة والمناهج المقيدة بها حيث تقوم بتعزيز هذه القيم وممارستها علي وجهها الأكمل كما أمر الدين الإسلامي تتغير القيم بتغير المراحل التي يمر بها المجتمع حيث أكد أن قيمة الكرامة في المجتمع الكويتي في المرتبة الأولي ثم تليها القيمة المادية وانه يطالب المجتمع الكويتي بتعزيز القيم الاجتماعية الإسلامية حتي نتفادى إضرارها في السنوات المقبلة موكدا أن تغيير هذه القيم يتطلب برنامجا عمليا ونفسيا وإعداد وتأهيل- كما ذكر أن جامعة جورج براون واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية أجريت دراسة عن القيم الإسلامية (التقبل -التسامح -النظافة –الاحترام – حب العمل –التعاون إلي...الخ ) وهذه الدراسة دولية فكانت في المرتبة الثالثة إسرائيل وفي المرتبة الواحد وتسعون السعودية وبعد هذه الدراسة نستنتج ان الدول العربية ابتعدت عن الإسلام بدخول واسع في عالم التكنولوجيا وبرامج التواصل الاجتماعي .-و تساهم القوانين في الدولة سوء علي مستوي الحكومة والمؤسسات التربوية وجمعيات النفع العام في تغيير هذه القيم من السالبي إلي الايجابي.
وتطرقت. ابتسام أحمد عبد الله الحاي بكالوريوس بيولوجيا وتربية 1982جامعة الكويت ـ كلية العلوم ماجستير في المناهج والإرشاد 1987 جامعة الباسيفيك ـ كاليفورنيا ـ مدير إدارة البحوث التربوية: 2013 م مدير إدارة تطوير المناهج: 2015- 2017 م لموضوع التربية القيمية في المناهج الدراسية . ولخصت الأهداف العامة للتربية القيمية في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية. إكساب المتعلم القيم الاجتماعية والثقافية بحيث يكون قادرا على التوافق مع مجتمعه تحت مظلة الوحدة الاجتماعية. تعزيز ثقة المتعلم بهويته ورفع مستوى مشاركته الاجتماعية في الحياة الوطنية العامة.
تنمية شعور المتعلم بالاعتزاز للقيم الموروثة من العادات والتقاليد الأصيلة المستمدة من طبيعة المجتمع الكويتي. • وصنفت القيم التربوية بدراستها الى القيم النظرية(المعرفية)والقيم الاقتصادية والقيم الجمالية والقيم الاجتماعية والقيم الدينية والقيم السياسية والديموقراطية والوطنية والقيم الحضارية والثقافية والقيم الصحية.
ثم تطرقت الى موجهات تضمين المناهج الدراسية للقيم التربوية.. والتأكيد على أهمية دور الإدارة المدرسية في الحفاظ على مقومات الهوية الثقافية الكويتية وتعزيز مكانتها في نفوس الطلبة بالتضامن مع الأسرة.. وانه يجب ان تتضامن وزارة التربية مع وزارة الإعلام والمؤسسات التربوية الأخرى في وضع برامج إذاعية وتلفزيونية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية الكويتية والإسلامية في نفوس أفراد المجتمع الكويتي والحفاظ عليها وتحصينها من الجوانب السلبية التي تؤثر عليه
وأكدت د-أمثال الحويلة مدرس بقسم علم النفس كلية العلوم الاجتماعية ورئيس مركز الأسرة كلية العلوم الاجتماعية بان ثقافتنا تلعب دور أساسي في تشكيل قيمنا وأشارت إلي الدراسة التي أعدت في قسم علم النفس في جامعة الكويت بان القيم تختلف باختلاف محافظاتها الخمس مع وجود جنسيات متعددة الثقافات • تم عرض بعض الحالات التي قامت بتشخيصها
و أشارت الأستاذة ابتسام الحاي مدير إدارة البحوث التربوية سابقا بان اختلاف مفهوم القيم لدي الناس باختلاف مدي تفكيرهم واستعمالهم لهذة القيم ووجدنا من ا لدراسات التربوية السابقة هناك قيم تدرس كمادة منفصلة مثل (مادة التربية الإسلامية) وقد تكون من ضمن بعض المناهج الدراسية مثل (الجغرافيا - والتاريخ) واتفقت الأستاذة ابتسام الحاي مع الدكتورة هيفاء اليوسف بان القيم تفتقر الاستمرارية. ثم فتح باب النقاش وكان لجمعية علم النفس مداخلة عن اهم مصادر القيم ومداخلة قانونية من ممثلي جمعية المحامين ومن الحضور وانتهت الحلقة النقاشية بقراه التوصيات من السيد رئيس الرابطة
تــــوصيـــــات الحلقة النقاشية ((التربية على القيم بالمنظومة التربوية))- مؤتمر عن القيم بجميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.- مبادرة في " بيتنا قائد" برنامج متكامل سيكون في مارس 2018م
- تفعيل دور الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي لتفادي القيم السيئة التي تظهر في المدارس.- تضامن وزارة التربية ووزارة الاعلام والمؤسسات التربوية الأخرى في وضع برامج اذاعية وتلفزيونية والتواصل الاجتماعي تهدف الى تعزيز الهوية الثقافية الكويتية والاسلامية في نفوس أفراد المجتمع الكويتي والحفاظ عليها وتحصينها من الجوانب السلبية التي تؤثر عليها.- يوصى المعلم بتنويع طرق التدريس التقليدية والحديثة في تعليم وغرس القيم التربوية .- العمل على التعاون بين جهات ومؤسسة الدولة لوضع التصور للتنمية المجتمعية خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة.- الحث على العمل للبحث العلمي والبرامج والأنشطة لتعزيز القيم.- العمل على التعاون بين جهات ومؤسسات الدولة لوضع التصور لتنمية القيم المجتمعية خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة.- الحث على العمل للبحث العلمي والبرامج والأنشطة لتعزيز القيم.- لا بد من تعزيز الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والخاصة للمساهمة في تقديم الاستشارات التخصصية المهنية ( النفسية – الاجتماعية – التربوية).- الاهتمام بالجانب النفسي بداية في المؤسسة الاجتماعية الأولى الأسرة ومن ثم المؤسسات الاجتماعية الاخرى .- الاهتمام بالفحص النفسي مع الفحص الطبي قبل الزواج لأهمية الوضع النفسي لتكوين الأسرة والعلاقات الأسرية.- إشراك المعلم في وضع المناهج التربوية والبرامج الدراسية.- تدريب المعلمين والعاملين في المؤسسات التربوية على مهارات التربية على القيم وكيفية ترسيخها وتفعيلها بصورة مستدامة.
وفي نهاية الحلقة النقاشية وجه رئيس مجلس أدارة رابطة الاجتماعيين الأستاذ عبدا لله الرضوان و رئيسة مركز الاستشارات والتدريب الأستاذة سميرة القناعي الشكر والعرفان لجميع المحاضرين على اعطاء فكرة شاملة تضم جميع المعلومات التي سيتم بها كيفية تغيير المجتمع الحالي إلى مجتمع أكثر تمسكا بالقيم الاجتماعية .ان سياستنا ستقوم على نشر الثقافة واحترام الرأي وقبول الانتقاد بصدر رحب .فلا تبخلوا علينا بـ مقترحاتكم و آرائكم
أعلنت رابطة الاجتماعيين عن انطلاق مركز الاستشارات والتدريب بحلقة نقاشية تحت عنوان التربية علي القيم في المنظومة التربوية .بداية رحب رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين ا.عبد الله الرضوان بجميع المحاضرين والحضور وكانت كلمته: قال تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون يسرني أن التقى معكم اليوم بافتتاح أولى فعاليات مركز الاستشارات والتدريب برابطة الاجتماعيين والتي لن تستمر إلا بتواصلكم وعملكم وعطائكم فهذه الملتقيات والفعاليات لم تنشئ إلا لأجلكم , ولا يمكن ان تقوم إلا بكم .
لذا لابد من العمل الدائم والتواصل الهادف لتعم الفائدة في هذا الصرح , لتستمر هذه الأضواء منبعثة بحبنا وبأخوتنا وأخلاقنا فهنا ملتقى لنا ومنزل آخر يحتوي أخوه وأخوات يجمعهم العمل الاجتماعي والتطوعي والأخوة وهناك بداخلنا ضوء يضئ هذا الصرح إن من أهداف رابطة الاجتماعيين العمل على الوصول بالتوعية الاجتماعية إلى جميع فئات المجتمع وطبقاته بشتى الوسائل المتاحة ويسعى المركز إلى تحقيق رسالته وهي أن نكون صرح رائد في خدمة المجتمع ونهضته من خلال استشارات فعالة وتدريب ممتع وتميز باستخدام أحدث الوسائل والأساليب وبإشراف أفضل الكفاءات.
الحلقة النقاشية اليوم ((التربية على القيم بالمنظومة التربوية))
ثم تطرقت سميرة القناعي عضو مجلس الإدارة ورئيس مركز الاستشارات والتدريب عن أهمية الحلقات النقاشية لتسليط الضوء على قضايا اجتماعية حيوية للخروج بتوصيات توجه للمسؤولين لدراستها وتنفيذها واليوم نتطرق لموضوع هام جدًا وهو القيم ونشرها بين أبنائنا ولان التربية الحديثة تواجه قضية هامة وخطيرة وهي قضية تعليم القيم ، فهناك العديـد مـن الآراء والندوات التي تتطلب الاهتمام بمنظومة القيم باعتبارها أساس وجوهر الوجود الإنساني .
ونظرًا لانتشار وتفشي العديد من الظواهر السلبية في المجتمع، فنحن اليوم بحاجـة إلـي الاهتمام بتعديل السلوك الأخلاقي وترسيخ معايير و قيم الاحترام والفضيلة والرقابة الذاتية لدى الإنسان. المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية التي أوكل المجتمع إليها مهمة تشكيل الأجيال من خلال وسائطها المتعددة من معلم، وكتاب مدرسي وجو اجتماعي داخلها. (فالمدرسة تعد أهم المؤسسات التربوية عناية بالقيم، حيث تهتم المناهج بما فيها من دروس وأنشطة متعددة بإيصال القيم وتوصيلها إلى التلاميذ. من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية من خلال المحاور
ما واقع التربية على القيم بالمنظومة التربوية؟ وما دور البرامج والمناهج التعليمية ومختلف المؤسسات في التربية على القيم؟وما هي سبل وآفاق ترسيخ التربية على القيم بمختلف المؤسسات التعليمية والجامعية؟ وما هي مجالات تفعيل التربية على القيم؟ وكيف يمكن محاربة العنف بمختلف أشكاله بالوسط المدرسي والجامعي؟
سبل ترسيخ التربية على القيم بالمنظومة التربوية:
ان دور التربويين والمهتمين بالبحث العلمي والتربوي في هذا المجال؟ أسئلة وغيرها نسعى لمقاربتها في مختلف محاور الحلقة النقاشية؟؟حيث بدأت د. هيفاء اليوسف أستاذ مشارك في قسم علم النفس كلية التربية الأساسية ماجستير في الارشاد النفسي من جامعة هاوارد الأمريكية دكتوراه علم النفس المعرفي والصحة النفسية من جامعة بريستول البريطانية. تناولت الدكتورة هيفاء الموضوع بالتعريف عن القيم ماهي القيم؟ كيف تؤثر في المنظومة التربوية؟ واقع ترسيخ التربية على القيم ودور المعلم في غرس القيم وأكدت د.هيفاء أن هناك برامج للقيم في المدارس ولكن تفتقر الاستمرارية أي أنها موسمية
المقترحات التي أشارت إليها الدكتورة هيفاء: -- تدريب المعلم علي كيفية تطبيق القيم للمتعلم وكيفية ممارستها- يجب أن تكون هناك تكامل في الأدوار من المعلم - والمتعلم - أولياء الأمور –المؤسسات الحكومية والأهلية - وجمعيات النفع العام- إيجاد برنامج لتقييم القيم• أهداف البرنامج: -1- إيجاد المعلم المبدع
- إيجاد المعلم القادر على حل المشكلات الاجتماعية- إيجاد المعلم على التطوير الذاتي وقد ذكرت الدكتورة هيفاء عن نتائج الدراسة في جنوب أفريقيا علي المعلم بان لديه صعوبة في توصيل المعلومة للمتعلم وذلك لاختلاف الثقافات في مجتمع واحد
وأكد د.علي الظفيري الاستشاري النفسي التربوي مجالات تفعيل التربية على القيم بان القيم يجب أن تغرس عند الأطفال في السنوات الأولي عن طريق الأسرة ثم عن طريق المدرسة والمناهج المقيدة بها حيث تقوم بتعزيز هذه القيم وممارستها علي وجهها الأكمل كما أمر الدين الإسلامي تتغير القيم بتغير المراحل التي يمر بها المجتمع حيث أكد أن قيمة الكرامة في المجتمع الكويتي في المرتبة الأولي ثم تليها القيمة المادية وانه يطالب المجتمع الكويتي بتعزيز القيم الاجتماعية الإسلامية حتي نتفادى إضرارها في السنوات المقبلة موكدا أن تغيير هذه القيم يتطلب برنامجا عمليا ونفسيا وإعداد وتأهيل- كما ذكر أن جامعة جورج براون واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية أجريت دراسة عن القيم الإسلامية (التقبل -التسامح -النظافة –الاحترام – حب العمل –التعاون إلي...الخ ) وهذه الدراسة دولية فكانت في المرتبة الثالثة إسرائيل وفي المرتبة الواحد وتسعون السعودية وبعد هذه الدراسة نستنتج ان الدول العربية ابتعدت عن الإسلام بدخول واسع في عالم التكنولوجيا وبرامج التواصل الاجتماعي .-و تساهم القوانين في الدولة سوء علي مستوي الحكومة والمؤسسات التربوية وجمعيات النفع العام في تغيير هذه القيم من السالبي إلي الايجابي.
وتطرقت. ابتسام أحمد عبد الله الحاي بكالوريوس بيولوجيا وتربية 1982جامعة الكويت ـ كلية العلوم ماجستير في المناهج والإرشاد 1987 جامعة الباسيفيك ـ كاليفورنيا ـ مدير إدارة البحوث التربوية: 2013 م مدير إدارة تطوير المناهج: 2015- 2017 م لموضوع التربية القيمية في المناهج الدراسية . ولخصت الأهداف العامة للتربية القيمية في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية. إكساب المتعلم القيم الاجتماعية والثقافية بحيث يكون قادرا على التوافق مع مجتمعه تحت مظلة الوحدة الاجتماعية. تعزيز ثقة المتعلم بهويته ورفع مستوى مشاركته الاجتماعية في الحياة الوطنية العامة.
تنمية شعور المتعلم بالاعتزاز للقيم الموروثة من العادات والتقاليد الأصيلة المستمدة من طبيعة المجتمع الكويتي. • وصنفت القيم التربوية بدراستها الى القيم النظرية(المعرفية)والقيم الاقتصادية والقيم الجمالية والقيم الاجتماعية والقيم الدينية والقيم السياسية والديموقراطية والوطنية والقيم الحضارية والثقافية والقيم الصحية.
ثم تطرقت الى موجهات تضمين المناهج الدراسية للقيم التربوية.. والتأكيد على أهمية دور الإدارة المدرسية في الحفاظ على مقومات الهوية الثقافية الكويتية وتعزيز مكانتها في نفوس الطلبة بالتضامن مع الأسرة.. وانه يجب ان تتضامن وزارة التربية مع وزارة الإعلام والمؤسسات التربوية الأخرى في وضع برامج إذاعية وتلفزيونية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية الكويتية والإسلامية في نفوس أفراد المجتمع الكويتي والحفاظ عليها وتحصينها من الجوانب السلبية التي تؤثر عليه
وأكدت د-أمثال الحويلة مدرس بقسم علم النفس كلية العلوم الاجتماعية ورئيس مركز الأسرة كلية العلوم الاجتماعية بان ثقافتنا تلعب دور أساسي في تشكيل قيمنا وأشارت إلي الدراسة التي أعدت في قسم علم النفس في جامعة الكويت بان القيم تختلف باختلاف محافظاتها الخمس مع وجود جنسيات متعددة الثقافات • تم عرض بعض الحالات التي قامت بتشخيصها
و أشارت الأستاذة ابتسام الحاي مدير إدارة البحوث التربوية سابقا بان اختلاف مفهوم القيم لدي الناس باختلاف مدي تفكيرهم واستعمالهم لهذة القيم ووجدنا من ا لدراسات التربوية السابقة هناك قيم تدرس كمادة منفصلة مثل (مادة التربية الإسلامية) وقد تكون من ضمن بعض المناهج الدراسية مثل (الجغرافيا - والتاريخ) واتفقت الأستاذة ابتسام الحاي مع الدكتورة هيفاء اليوسف بان القيم تفتقر الاستمرارية. ثم فتح باب النقاش وكان لجمعية علم النفس مداخلة عن اهم مصادر القيم ومداخلة قانونية من ممثلي جمعية المحامين ومن الحضور وانتهت الحلقة النقاشية بقراه التوصيات من السيد رئيس الرابطة
تــــوصيـــــات الحلقة النقاشية ((التربية على القيم بالمنظومة التربوية))- مؤتمر عن القيم بجميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.- مبادرة في " بيتنا قائد" برنامج متكامل سيكون في مارس 2018م
- تفعيل دور الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي لتفادي القيم السيئة التي تظهر في المدارس.- تضامن وزارة التربية ووزارة الاعلام والمؤسسات التربوية الأخرى في وضع برامج اذاعية وتلفزيونية والتواصل الاجتماعي تهدف الى تعزيز الهوية الثقافية الكويتية والاسلامية في نفوس أفراد المجتمع الكويتي والحفاظ عليها وتحصينها من الجوانب السلبية التي تؤثر عليها.- يوصى المعلم بتنويع طرق التدريس التقليدية والحديثة في تعليم وغرس القيم التربوية .- العمل على التعاون بين جهات ومؤسسة الدولة لوضع التصور للتنمية المجتمعية خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة.- الحث على العمل للبحث العلمي والبرامج والأنشطة لتعزيز القيم.- العمل على التعاون بين جهات ومؤسسات الدولة لوضع التصور لتنمية القيم المجتمعية خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة.- الحث على العمل للبحث العلمي والبرامج والأنشطة لتعزيز القيم.- لا بد من تعزيز الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والخاصة للمساهمة في تقديم الاستشارات التخصصية المهنية ( النفسية – الاجتماعية – التربوية).- الاهتمام بالجانب النفسي بداية في المؤسسة الاجتماعية الأولى الأسرة ومن ثم المؤسسات الاجتماعية الاخرى .- الاهتمام بالفحص النفسي مع الفحص الطبي قبل الزواج لأهمية الوضع النفسي لتكوين الأسرة والعلاقات الأسرية.- إشراك المعلم في وضع المناهج التربوية والبرامج الدراسية.- تدريب المعلمين والعاملين في المؤسسات التربوية على مهارات التربية على القيم وكيفية ترسيخها وتفعيلها بصورة مستدامة.
وفي نهاية الحلقة النقاشية وجه رئيس مجلس أدارة رابطة الاجتماعيين الأستاذ عبدا لله الرضوان و رئيسة مركز الاستشارات والتدريب الأستاذة سميرة القناعي الشكر والعرفان لجميع المحاضرين على اعطاء فكرة شاملة تضم جميع المعلومات التي سيتم بها كيفية تغيير المجتمع الحالي إلى مجتمع أكثر تمسكا بالقيم الاجتماعية .ان سياستنا ستقوم على نشر الثقافة واحترام الرأي وقبول الانتقاد بصدر رحب .فلا تبخلوا علينا بـ مقترحاتكم و آرائكم