كتاب 2018 عام زايد
اعلان "2018 عام زايد" مبادرة وطنية ترسخ فكر زايد ونهجه في بناء الوطن وتقدمه
أبوظبي في 30 يناير
أكد سعادة رجل الأعمال سالم بن إبراهيم السامان أن إصدار كتابه (2018 عام زايد) يشكل رحلة وطنية في فكر زايد وأعماله الجليلة، بما عرف عن الشيخ زايد من إنسانية وتواضع وحب للخير وللناس بمختلف مشاربهم، وإبراز الصفات التي توشح بها هذا الرجل الكبير ليكون متفرداً بين زعماء العالم الذين عاصروه وكثيراً ممن سبقه وممن سيأتي بعده.. وقال بمناسبة اصداره كتاب (2018 عام زايد): إننا نقدم هذا العمل بكل تواضع لأبناء الإمارات والعالم مساهمة منا في التعبيرعن إيماننا بحكمة هذا القائد الفذ.
ولفت السامان في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في مقر دار المنارة للصحافة والنشر في أبوظبي، والتي تولت الإشراف على إعداد هذا الكتاب، إلى أن اصدار الكتاب (2018 عام زايد) يشكل حافزاً للأجيال القادمة للسير على نهجه الذي يشكل تجربة قل مثيلها في العالم، إذ انتقل فيها زايد (رحمه الله) بقيادته العبقرية والفذة لبلادنا من أرض صحراوية قافرة ليكون وطننا في مقدمة الدول على أكثر من مؤشر عالمي في هذا العصر، الذي باتت التكنولوجيا الحديثة المحرك الرئيس لكل قطاعاته.
وأوضح أن إصدار الكتاب جاء في سياق إعلان القيادة الرشيدة عام 2018 (عام زايد).. منوها بأن هذا الاعلان يشكل (مبادرة وطنية كبيرة)، تتناسب مع الإرث الكبير والعظيم الذي تركه زايد للوطن وأبنائه ليفخروا به وينعموا بخيراته والمحافظة على إنجازاته.
ويقع الكتاب في 306 صفحات من القطع الكبير، وموزع على 13 فصلاً تتناول رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وممارساته في مختلف قضايا العمل الوطني منذ نشأته رحمه الله وحتى رحيله، والإنجازات التي تحققت في عهده، والإرث الكبير الذي تركه للوطن والمواطنين، والنهج الذي اتبعه في قيادة الدولة، والذي يشكل دافعاً ونموذجاً يحتذى من قبل القيادة الرشيدة التي تسلمت الراية من بعده، والتي انعكست إنجازاتها في مرحلة التمكين لتشكل امتداداً لمسيرة الراحل الكبير واستمراراً لفكره وعطاءاته، والتي باتت تشكل في مجملها صورة شاملة لمئوية زايد التي تمتد منذ ولادته رحمه الله في عام 1918 وحتى نهاية العام الجاري 2018. إضافة إلى أن هذا النهج سيستمر طوال مئوية الإمارات والتي حددت مسارها القيادة الرشيدةللأعوام 1971 ـــ 2071.
ويتناول الفصل الأول رؤية القيادة الرشيدة للدولة لاعتمادها عام 2018 (عام زايد)، فيما يتناول الفصل الثاني ولادة زايد ونشأته، والفصل الثالث محطات في مسيرة زايد، والرابع الصناعة النفطية، والخامس الزراعة والبيئة، فيما يتناول الفصل السادس الرياضة، والسابع الثقافة والتراث، والثامن القوات المسلحة، والفصل التاسع (عام الخير)، فيما يحمل الفصل العاشر عنوان (عام زايد وعام الخير مقترنان)، وجاء الفصل الحادي عشر بعنوان (مئوية زايد)، والثاني عشر (زايد والمستقبل)، والثالث عشر بعنوان (السامان في مدرسة زايد).
وقال السامان: إن هذا العمل يتحدث بفصوله الثلاثة عشر عن الشيخ زايد وقامته ورجولته وشهامته وقيادته.. مؤكداً أن أحداً لن يكون قادراً على إيفاء هذا القائد الفذ حقه، إذ ستكون هذه القامة الوطنية والإنسانية محل اهتمام الوطن وأبنائه وكل من وصل إليه خير زايد وإنسانيته في الإقليم والعالم، خصوصاً وأن أعماله وإنجازاته الوطنية والخيرية ستبقى تتحدث عنه بأحرف وكلمات من نور.
وأعرب عن أمله بأن يكون هذا العمل حافزاً للجميع للسير على طريق ورؤية واحدة لرفعة وطننا وشعبنا وأمتنا.. وذلك امتثالاً لقول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله): (إن زايد سيظل بيننا نبراساً نهتدي بإرثه ورمزاً خالداً في حياتنا، فقد خلّد ذِكراه في نفوسنا وقلوبنا بجلائل أعماله، وسيظل حاضراً بيننا ومعنا دائماً وأبداً).
وأكد السامان أن قيادة صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد (حفظه الله) وإخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله) وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، شكلت عاملاً مهماً في متابعة مسيرة الوالد المؤسس، لتكتمل المئوية العظيمة لزايد بمزيد من الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا وشعبنا في السنوات الأخيرة.
وقال السامان: سنبقى على حب زايد الذي سخر حياته لمنفعة الناس وخيرهم، وسيظل اسم زايد محفوراً في جميع زوايا هذا الوطن، وسيظل عطاؤه لدولته ولأمته نموذجاً نقياً على مَرّ الزمن، وسنبقى أوفياء لمسيرته ومستلهمين لحكمته.
ونوه إلى أن هذا الكتاب ليس تأريخاً كاملاً لمئوية زايد والتي تتطلب مجلدات ومجلدات.. وقال: إننا أردنا بهذا العمل الوقوف سريعاً عند أبرز المحطات في حياته السياسية والإنسانية والخيرية، لتشكل نموذجا يحتذى من أبناء الإمارات في عام زايد، ودافعاً إلى الجهات المعنية على مستوى الدولة وشعب الإمارات والمحيطين العربي والدولي إلى وضع برامج وخطط تتناسب مع هذه المناسبة العظيمة.
ولفت السامان إلى أنه انطلاقاً من العلاقة التي جمعته مع الراحل الكبير الشيخ زايد (رحمه الله) خصص فصلاً عن هذه العلاقة التي امتدت لعقود طويلة، وخصوصاً مع بدايات قيادته الحكيمة لمسيرة أبوظبي والإمارات. وقال: إنني أشكل في هذا الفصل شاهداً حياً على عظمة هذا الرجل وعطاءاته غير المحدودة في كل المجالات، وتعلمت منه كما غيري من معاصريه الكثير من الحكم التي تصب في حب الوطن وخدمته.
وأكد السامان أن زايد (رحمه الله) وهب نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة، وقاد ملحمة البناء من مرحلة الصفر منطلقاً من رؤية ثاقبة بتسخير عوائد الثروات الطبيعية لبناء الإنسان، وإقامة المدارس ونشر التعليم وتوفير أرقى الخدمات الصحية وأحدث المستشفيات والعيادات العلاجية في كل أرجاء الوطن، وإنجاز المئات من مشاريع البنية الأساسية العصرية، ومنظومة من المدن العصرية الحديثة التي حققت الاستقرار للمواطنين.
وقال: لقد كان زايد (رحمه الله) بحق رجل التنمية ومن الزعماء القلائل الذين تفانوا وكرسوا حياتهم وأعطوا بكل سخاء من أجل عزة وطنهم وإسعاد شعبهم.. مؤكداً أن المغفور له لم يغب ولن يغيب لحظة من الزمن عن ذاكرة الوطن ووجدان الأمة قيادة وشعباً، فالنهج الذي أرساه في مجالات العمل كافة ستظل نبراساً تقتدي به القيادة، وهاديا للأمة في السير على طريقه والالتزام به.
وأضاف: لذلك ظلت ذكرى روحه الطاهرة حاضرة في كل إنجاز تحققه دولة الإمارات على الصعيدين الوطني والعالمي، لما له من فضل وبصمة في وضع اللبنات القوية والقواعد الصلبة في مسيرة الإنجازات الوطنية الشامخة.
وأعرب عن اعتقاده بأن رؤية القيادة الرشيدة للدولة في إعلان عام 2018 عام زايد تشكل دعوة وحافزاً لكل أبناء الوطن في جميع مواقعهم لوضع برامج تحيي (عام زايد) بما يليق بهذه المناسبة، مدفوعين بما نكنه من تقدير وحب للقائد المؤسس، ووفق رؤية قيادتنا الحكيمة التي كانت لديها الرؤية السباقة في أن يكون عام 2018 عام زايد.
وتوقع السامان أن يكون عام زايد وفي إطار رؤية القيادة الرشيدة للاحتفال بعام زايد والتي حددتها بأربعة أهداف رئيسية يتعين تحقيقها في هذا العام، أن يكون عام 2018 عاماً مليئاً بالعطاء للوطن الذي أحبه زايد، وأعطاه كل جهده ووقته ليكون واحة أمن وأمان لكل أبنائه والمقيمين فيه، وعضواً فاعلاً في المجتمع الدولي يسهم بقوة وفاعلية في تقدمه وازدهاره.
وأكد السامان في ختام مؤتمره الصحفي على ضرورة التوحد والمحافظة على ما تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) من ميراث عميق من القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة التي ميزت الشخصية الإماراتية، وجسَّدت قوتها الناعمة في المنطقة والعالم، لتكون لنا منطلقا وقاعدة صلبة نحو آفاق أوسع.. وقال: نحن في عالم متغير لا يعرف الثبات وينبغي أن تتحرك معه العقول تفكر وتبتكر الجديد وتستشرف الغد، والمضي بخطوات واثقة ومدروسة تحقق المزيد من التقدم لوطننا وتحقيق مزيد من الرخاء والاستقرار والأمن في ربوعه.
أبوظبي في 30 يناير
أكد سعادة رجل الأعمال سالم بن إبراهيم السامان أن إصدار كتابه (2018 عام زايد) يشكل رحلة وطنية في فكر زايد وأعماله الجليلة، بما عرف عن الشيخ زايد من إنسانية وتواضع وحب للخير وللناس بمختلف مشاربهم، وإبراز الصفات التي توشح بها هذا الرجل الكبير ليكون متفرداً بين زعماء العالم الذين عاصروه وكثيراً ممن سبقه وممن سيأتي بعده.. وقال بمناسبة اصداره كتاب (2018 عام زايد): إننا نقدم هذا العمل بكل تواضع لأبناء الإمارات والعالم مساهمة منا في التعبيرعن إيماننا بحكمة هذا القائد الفذ.
ولفت السامان في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في مقر دار المنارة للصحافة والنشر في أبوظبي، والتي تولت الإشراف على إعداد هذا الكتاب، إلى أن اصدار الكتاب (2018 عام زايد) يشكل حافزاً للأجيال القادمة للسير على نهجه الذي يشكل تجربة قل مثيلها في العالم، إذ انتقل فيها زايد (رحمه الله) بقيادته العبقرية والفذة لبلادنا من أرض صحراوية قافرة ليكون وطننا في مقدمة الدول على أكثر من مؤشر عالمي في هذا العصر، الذي باتت التكنولوجيا الحديثة المحرك الرئيس لكل قطاعاته.
وأوضح أن إصدار الكتاب جاء في سياق إعلان القيادة الرشيدة عام 2018 (عام زايد).. منوها بأن هذا الاعلان يشكل (مبادرة وطنية كبيرة)، تتناسب مع الإرث الكبير والعظيم الذي تركه زايد للوطن وأبنائه ليفخروا به وينعموا بخيراته والمحافظة على إنجازاته.
ويقع الكتاب في 306 صفحات من القطع الكبير، وموزع على 13 فصلاً تتناول رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وممارساته في مختلف قضايا العمل الوطني منذ نشأته رحمه الله وحتى رحيله، والإنجازات التي تحققت في عهده، والإرث الكبير الذي تركه للوطن والمواطنين، والنهج الذي اتبعه في قيادة الدولة، والذي يشكل دافعاً ونموذجاً يحتذى من قبل القيادة الرشيدة التي تسلمت الراية من بعده، والتي انعكست إنجازاتها في مرحلة التمكين لتشكل امتداداً لمسيرة الراحل الكبير واستمراراً لفكره وعطاءاته، والتي باتت تشكل في مجملها صورة شاملة لمئوية زايد التي تمتد منذ ولادته رحمه الله في عام 1918 وحتى نهاية العام الجاري 2018. إضافة إلى أن هذا النهج سيستمر طوال مئوية الإمارات والتي حددت مسارها القيادة الرشيدةللأعوام 1971 ـــ 2071.
ويتناول الفصل الأول رؤية القيادة الرشيدة للدولة لاعتمادها عام 2018 (عام زايد)، فيما يتناول الفصل الثاني ولادة زايد ونشأته، والفصل الثالث محطات في مسيرة زايد، والرابع الصناعة النفطية، والخامس الزراعة والبيئة، فيما يتناول الفصل السادس الرياضة، والسابع الثقافة والتراث، والثامن القوات المسلحة، والفصل التاسع (عام الخير)، فيما يحمل الفصل العاشر عنوان (عام زايد وعام الخير مقترنان)، وجاء الفصل الحادي عشر بعنوان (مئوية زايد)، والثاني عشر (زايد والمستقبل)، والثالث عشر بعنوان (السامان في مدرسة زايد).
وقال السامان: إن هذا العمل يتحدث بفصوله الثلاثة عشر عن الشيخ زايد وقامته ورجولته وشهامته وقيادته.. مؤكداً أن أحداً لن يكون قادراً على إيفاء هذا القائد الفذ حقه، إذ ستكون هذه القامة الوطنية والإنسانية محل اهتمام الوطن وأبنائه وكل من وصل إليه خير زايد وإنسانيته في الإقليم والعالم، خصوصاً وأن أعماله وإنجازاته الوطنية والخيرية ستبقى تتحدث عنه بأحرف وكلمات من نور.
وأعرب عن أمله بأن يكون هذا العمل حافزاً للجميع للسير على طريق ورؤية واحدة لرفعة وطننا وشعبنا وأمتنا.. وذلك امتثالاً لقول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله): (إن زايد سيظل بيننا نبراساً نهتدي بإرثه ورمزاً خالداً في حياتنا، فقد خلّد ذِكراه في نفوسنا وقلوبنا بجلائل أعماله، وسيظل حاضراً بيننا ومعنا دائماً وأبداً).
وأكد السامان أن قيادة صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد (حفظه الله) وإخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله) وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، شكلت عاملاً مهماً في متابعة مسيرة الوالد المؤسس، لتكتمل المئوية العظيمة لزايد بمزيد من الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا وشعبنا في السنوات الأخيرة.
وقال السامان: سنبقى على حب زايد الذي سخر حياته لمنفعة الناس وخيرهم، وسيظل اسم زايد محفوراً في جميع زوايا هذا الوطن، وسيظل عطاؤه لدولته ولأمته نموذجاً نقياً على مَرّ الزمن، وسنبقى أوفياء لمسيرته ومستلهمين لحكمته.
ونوه إلى أن هذا الكتاب ليس تأريخاً كاملاً لمئوية زايد والتي تتطلب مجلدات ومجلدات.. وقال: إننا أردنا بهذا العمل الوقوف سريعاً عند أبرز المحطات في حياته السياسية والإنسانية والخيرية، لتشكل نموذجا يحتذى من أبناء الإمارات في عام زايد، ودافعاً إلى الجهات المعنية على مستوى الدولة وشعب الإمارات والمحيطين العربي والدولي إلى وضع برامج وخطط تتناسب مع هذه المناسبة العظيمة.
ولفت السامان إلى أنه انطلاقاً من العلاقة التي جمعته مع الراحل الكبير الشيخ زايد (رحمه الله) خصص فصلاً عن هذه العلاقة التي امتدت لعقود طويلة، وخصوصاً مع بدايات قيادته الحكيمة لمسيرة أبوظبي والإمارات. وقال: إنني أشكل في هذا الفصل شاهداً حياً على عظمة هذا الرجل وعطاءاته غير المحدودة في كل المجالات، وتعلمت منه كما غيري من معاصريه الكثير من الحكم التي تصب في حب الوطن وخدمته.
وأكد السامان أن زايد (رحمه الله) وهب نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة، وقاد ملحمة البناء من مرحلة الصفر منطلقاً من رؤية ثاقبة بتسخير عوائد الثروات الطبيعية لبناء الإنسان، وإقامة المدارس ونشر التعليم وتوفير أرقى الخدمات الصحية وأحدث المستشفيات والعيادات العلاجية في كل أرجاء الوطن، وإنجاز المئات من مشاريع البنية الأساسية العصرية، ومنظومة من المدن العصرية الحديثة التي حققت الاستقرار للمواطنين.
وقال: لقد كان زايد (رحمه الله) بحق رجل التنمية ومن الزعماء القلائل الذين تفانوا وكرسوا حياتهم وأعطوا بكل سخاء من أجل عزة وطنهم وإسعاد شعبهم.. مؤكداً أن المغفور له لم يغب ولن يغيب لحظة من الزمن عن ذاكرة الوطن ووجدان الأمة قيادة وشعباً، فالنهج الذي أرساه في مجالات العمل كافة ستظل نبراساً تقتدي به القيادة، وهاديا للأمة في السير على طريقه والالتزام به.
وأضاف: لذلك ظلت ذكرى روحه الطاهرة حاضرة في كل إنجاز تحققه دولة الإمارات على الصعيدين الوطني والعالمي، لما له من فضل وبصمة في وضع اللبنات القوية والقواعد الصلبة في مسيرة الإنجازات الوطنية الشامخة.
وأعرب عن اعتقاده بأن رؤية القيادة الرشيدة للدولة في إعلان عام 2018 عام زايد تشكل دعوة وحافزاً لكل أبناء الوطن في جميع مواقعهم لوضع برامج تحيي (عام زايد) بما يليق بهذه المناسبة، مدفوعين بما نكنه من تقدير وحب للقائد المؤسس، ووفق رؤية قيادتنا الحكيمة التي كانت لديها الرؤية السباقة في أن يكون عام 2018 عام زايد.
وتوقع السامان أن يكون عام زايد وفي إطار رؤية القيادة الرشيدة للاحتفال بعام زايد والتي حددتها بأربعة أهداف رئيسية يتعين تحقيقها في هذا العام، أن يكون عام 2018 عاماً مليئاً بالعطاء للوطن الذي أحبه زايد، وأعطاه كل جهده ووقته ليكون واحة أمن وأمان لكل أبنائه والمقيمين فيه، وعضواً فاعلاً في المجتمع الدولي يسهم بقوة وفاعلية في تقدمه وازدهاره.
وأكد السامان في ختام مؤتمره الصحفي على ضرورة التوحد والمحافظة على ما تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) من ميراث عميق من القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة التي ميزت الشخصية الإماراتية، وجسَّدت قوتها الناعمة في المنطقة والعالم، لتكون لنا منطلقا وقاعدة صلبة نحو آفاق أوسع.. وقال: نحن في عالم متغير لا يعرف الثبات وينبغي أن تتحرك معه العقول تفكر وتبتكر الجديد وتستشرف الغد، والمضي بخطوات واثقة ومدروسة تحقق المزيد من التقدم لوطننا وتحقيق مزيد من الرخاء والاستقرار والأمن في ربوعه.