صوريا آمالو لموقع دزاير توب: هكذا أرد على الانتقادات السلبية
حاورتها: سارة بانة.
في لقاء صحافي ذكرت لنا الإعلامية المغتربة صوريا آمالو السر الذي يجعلها دائما تدافع عن أبناء الجالية الجزائرية في الغربة, و أكدت أن المغتربين غالبا ليسوا أقل وطنية على غرار ما يعتقد الجميع.
كما دعت الشباب الجزائري بالتحلي بالصبر والمثابرة لتحقيق طموحاتهم, و أشادت بضرورية الابتعاد عن الأنانية في نشر الوعي والمعرفة و توجيه من يحتاج إلى ذلك.
نذكر أن صوريا آمالو من الكفاءات الإعلامية التي كان لها الحظ في خوض قرابة الألف حوار من ضمنها حوارات مع رؤساء دول. كما عملت في أهم قنوات عربية على رأسها الـmbc و روتانا.
_بداية, حدثينا أكثر عن واقع الإعلامي المغترب، و هل هناك تعاون و تواصل بين أبناء الجالية؟
الإعلامي الجزائري في الغربة مشرف مقارنة بباقي الجنسيات، لأن أرضية الإعلام في الجزائر سمحت لنا أن نتوغل في المجال ونضع أيدينا على أغلب التخصصات الإعلامية وهذا ما يجعل أي إعلامي جزائري يلمع في الخارج، وفيما يخص تواصلنا مع أبناء الجالية فبالنسبة لي شخصيا، أعتبر هذا التواصل جدا مهم وضروري ولا أفوت أي فرصة في التعرف على أبناء وبنات بلدي في الخارج، و الحمد الله كان هناك عدة لقاءات مع أبناء الجالية في عدة مناسبات أو حتى بدون مناسبة ، والملفت في الموضوع أنه عندما أجتمع مع البعض من أفراد الجالية، نتناقش دائما في المواضيع المتعلقة بالوطن في كل التخصصات سواء كانت سياسية أو ثقافية، فمستجدات الوطن تهمني جدا وأتابع بشكل يومي كل ما يحدث من تطورات وأحداث بمختلف التراب الوطن.
_ من الملاحظ جدا مجهوداتك الكبيرة خارج الوطن لدعم الأسماء الجزائرية, ما الذي يدفعك بشكل عام للقيام بهذا خصوصا أنك تعيشين في الغربة؟
بصفتي ناشطة في المجتمع المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، و الحم دلله تم تكريمي أكثر من مرة وحتى من شيوخ هذا البلد الطيب، ووجودي في مختلف الفعاليات والنشاطات جعلني أشعر بمسؤولية أكبر اتجاه بلدي، وإعطاء الصورة الصحيحة والجميلة عن الجزائر، فمع الأسف مختلف الدول العربية وحتى الأجنبية يجهلون جمال الجزائر وخيراتها، يجهلون الفن الذي نتمتع والأدباء وتفاصيل كثيرة، أتعمد أن أذكرها في كل مناسبة وأتعمد كذلك أن أرتدي الزي التقليدي، كترويج لتراثنا الذي يجب أن نفتخر به، لذلك تجدينني دائما حريصة في طريقة تعاملي وحتى كلامي لأنه في الإمارات مثلا لا أمثل صورايا بل أمثل الجزائر.
والحافز الوحيد الذي دائما يجعلني أنشط وأشارك حتى في المبادرات الإنسانية هو حبي لوطني، الجزائر قطعة مني أحب أن يرى العالم هذه الأرض بأجمل ما تملك، وكأنني أقول للجميع، (الجزائر هنا) وأسعد كثيرا كما أنني أفتخر بأبناء الجالية، عندما أشاهد أحدا منهم تم تكريمه أو قدم شيئا على سبيل المثال، هذا الشيء يجعلني أرفع رأسي لأننا كلنا نمثل الجزائر، نحن في الغربة سفراء الجزائر، وعلينا أن نحترم ذلك من خلال تصرفاتنا و إعطاء صورة نموذجية عن الوطن.
ورسالتي لأبناء الجالية هي علينا أن نتحد ونتعاون وأن نعمل سويا على نقل صورة بيضاء عن الجزائر.
_كيف تقيمين التجارب الإعلامية الجزائرية حاليا ؟
التجارب الإعلامية الجزائرية حاليا ولو عليها بعض الملاحظات، كالمحتوى أحيانا وعلى سبيل المثال نجد الكثير من البرامج تتكرر ويتم تقليدها بكل التفاصيل، وهذا يجعلني أستغرب، لأنه معروف أننا نبدع بالمجال، فكيف لنا اليوم أن نجد بعض البرامج متشابهة حتى في الديكور وكأنه انتهت العقول التي تفكر وتبدع، كما أنه في حالات أخرى نجد مذيعين ليس لهم علاقة بالإعلام، أو حتى في بعض الوجوه لا تصلح أن تكون على الشاشة، موضوع التسويق كذلك، نجده شبه منعدم بالمجال، ولكن رغم كل هذه الأمور وهناك أخرى إلا أنه في فترة قصيرة جدا استطعنا أن نصنع فضاء جديد أو أرضية جديدة للانطلاق نحو الأفضل.
_كيف يمكن للمغترب الجزائري أن يكون سفيرا ايجابيا لبلده؟
أن يكون المغترب سفيرا إيجابيا عليه أن ينتبه كثيرا لأي حرف يخرجه من فمه أمام الأجانب و حتى العرب منهم ، أن يتصرف بطريقة تجعل من الشخص العربي مثلا يضرب المثل بالجزائريين.
وفي أن يحاول أن يفتح مواضيع وإعطاء أمثلة إيجابية عن البلد في السياحة، في العادات، وحتى عن المواقف السياسية المشرفة للجزائر خارجيا.
فعندما يحترم المغترب وطنه و يسعى لتبيض وتحسين صورته أمام الأجنبي، صدقيني حتى الأجنبي وقتها سيحترمك أكثر وقد حصل معي ذلك مرارا وتكرارا.
_كيف تتعامل صورايا أمالو مع النقد السلبي و ما هو أسلوبك غالبا في الرد؟
في الحقيقة وربما هو أمر غريب بالنسبة للبعض، فعندنا أتعرض للنقد وقد حصل معي كثيرا وحتى للإشاعات، أشعر وقتها بسعادة لا توصف، تعرفين لماذا ؟ هذا معناه أنني أشكل خطرا على البعض، هذا معناه أنني في الطريق الصحيح للنجاح، هذا معناه أنني تفوقت على البعض بمراحل، فالشخص الفاشل لا ينتقد ولا يسمع كلام جارح من أشخاص يعرفوه أو حتى لا يعرفوه.
وردي دائما ديبلوماسي, أعتمد الحكمة والابتسامة، فابتسامتي هي سلاحي في معركة الحياة، حتى أن البعض كان ينتقدها كقولهم لي لماذا دائما مبتسمة…. ولكن الأمر لا يهمني بتاتا، من يتكلم عني بالسوء، لا يؤثر فيّ أبدا و كأنه لم يفعل، بذلك من خلال هذا الحوار، أحب أن أوجه رسالة لهؤلاء وهم كثر بقولي لهم تكلموا عني ليلا نهارا، فإيماني يفوق الشيطان الذي يعيش بأجسادكم.
_ هناك تشكيك في وطنية الشخصيات التي غادرت الجزائر بشكل عام, في رأيك ما الذي دفع الرأي العام غالبا لاتخاذ مثل هذا الموقف؟ و كيف للمغترب تصحيحها؟
نقطة جميلة علينا أن نضيئها، كثيرا ما نسمع عن المغتربين أنهم ليسوا وطنيين، بدليل هجرتهم و تركهم للوطن وشيء من هذا القبيل، وأنا لا أريد أن أقول العكس لكي لا أغضب البعض، ولكن صدقيني ، المغترب من شدة قسوة الغربة التي يجهلها الأغلبية، نجده دائما يشعر بالحنين للوطن، للأرض، لرائحة البلد، فيتابع كل الأخبار ويتواصل مع الأهل والأصدقاء، يتحدث عن الجزائر أمام الغريب كثيرا وبحب غريب، فأنا شخصيا عندما اغتربت، أصبحت أنتبه للكثير من الأشياء الإيجابية في البلد لم أكن أبدا أنتبه إليها، هذه الأمور تجعلك وطني أكثر، خصوصا أنك مع جنسيات مختلفة من كل بقاع العالم، فهذا الأمر يجعلنا نغار على وطننا أكثر.
فالمغترب وطني حتى النخاع ولا نقبل أي مزايدات أو التشكيك في ذلك.
_من خلال موقع دزاير توب ما هي أهم رسالة توجهينها للجيل الصاعد الطموح؟
الشاب الجزائري، ذكي وطموح جدا، إن لم يجد الفرصة يخلق هو الفرصة لكي ينهض بأفكار وإبداعات مبهرة، لذلك أطلب منه أن يفكر بشكل جدي في استمرار بناء الوطن بشكل صحيح، فهو أساس الجزائر ومستقبلها، لذا عليه التركيز على القاعدة المعرفية والفكرية وأن يستغل مواهبه وأفكاره ويطور منها ويعرضها، شبابنا لديه إمكانات عجيبة ولكنه لا يعرف كيف يوظفها، عليه أن يفكر بشكل إيجابي ويبتعد كل البعد أن السلبية والتي مع الآسف استحوذت عليه، و أن يضع في ذلك إحتمالات النجاح أكثر من الإخفاق ، وأن لا يكون أناني في نشره الوعي و المعرفة وتوجيه من يحتاج ذلك، وأخيرا عليه أن يؤمن بالوطن لكي يقدم أفضل ما لديه لنجاحه ونجاح بلده.
في لقاء صحافي ذكرت لنا الإعلامية المغتربة صوريا آمالو السر الذي يجعلها دائما تدافع عن أبناء الجالية الجزائرية في الغربة, و أكدت أن المغتربين غالبا ليسوا أقل وطنية على غرار ما يعتقد الجميع.
كما دعت الشباب الجزائري بالتحلي بالصبر والمثابرة لتحقيق طموحاتهم, و أشادت بضرورية الابتعاد عن الأنانية في نشر الوعي والمعرفة و توجيه من يحتاج إلى ذلك.
نذكر أن صوريا آمالو من الكفاءات الإعلامية التي كان لها الحظ في خوض قرابة الألف حوار من ضمنها حوارات مع رؤساء دول. كما عملت في أهم قنوات عربية على رأسها الـmbc و روتانا.
_بداية, حدثينا أكثر عن واقع الإعلامي المغترب، و هل هناك تعاون و تواصل بين أبناء الجالية؟
الإعلامي الجزائري في الغربة مشرف مقارنة بباقي الجنسيات، لأن أرضية الإعلام في الجزائر سمحت لنا أن نتوغل في المجال ونضع أيدينا على أغلب التخصصات الإعلامية وهذا ما يجعل أي إعلامي جزائري يلمع في الخارج، وفيما يخص تواصلنا مع أبناء الجالية فبالنسبة لي شخصيا، أعتبر هذا التواصل جدا مهم وضروري ولا أفوت أي فرصة في التعرف على أبناء وبنات بلدي في الخارج، و الحمد الله كان هناك عدة لقاءات مع أبناء الجالية في عدة مناسبات أو حتى بدون مناسبة ، والملفت في الموضوع أنه عندما أجتمع مع البعض من أفراد الجالية، نتناقش دائما في المواضيع المتعلقة بالوطن في كل التخصصات سواء كانت سياسية أو ثقافية، فمستجدات الوطن تهمني جدا وأتابع بشكل يومي كل ما يحدث من تطورات وأحداث بمختلف التراب الوطن.
_ من الملاحظ جدا مجهوداتك الكبيرة خارج الوطن لدعم الأسماء الجزائرية, ما الذي يدفعك بشكل عام للقيام بهذا خصوصا أنك تعيشين في الغربة؟
بصفتي ناشطة في المجتمع المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، و الحم دلله تم تكريمي أكثر من مرة وحتى من شيوخ هذا البلد الطيب، ووجودي في مختلف الفعاليات والنشاطات جعلني أشعر بمسؤولية أكبر اتجاه بلدي، وإعطاء الصورة الصحيحة والجميلة عن الجزائر، فمع الأسف مختلف الدول العربية وحتى الأجنبية يجهلون جمال الجزائر وخيراتها، يجهلون الفن الذي نتمتع والأدباء وتفاصيل كثيرة، أتعمد أن أذكرها في كل مناسبة وأتعمد كذلك أن أرتدي الزي التقليدي، كترويج لتراثنا الذي يجب أن نفتخر به، لذلك تجدينني دائما حريصة في طريقة تعاملي وحتى كلامي لأنه في الإمارات مثلا لا أمثل صورايا بل أمثل الجزائر.
والحافز الوحيد الذي دائما يجعلني أنشط وأشارك حتى في المبادرات الإنسانية هو حبي لوطني، الجزائر قطعة مني أحب أن يرى العالم هذه الأرض بأجمل ما تملك، وكأنني أقول للجميع، (الجزائر هنا) وأسعد كثيرا كما أنني أفتخر بأبناء الجالية، عندما أشاهد أحدا منهم تم تكريمه أو قدم شيئا على سبيل المثال، هذا الشيء يجعلني أرفع رأسي لأننا كلنا نمثل الجزائر، نحن في الغربة سفراء الجزائر، وعلينا أن نحترم ذلك من خلال تصرفاتنا و إعطاء صورة نموذجية عن الوطن.
ورسالتي لأبناء الجالية هي علينا أن نتحد ونتعاون وأن نعمل سويا على نقل صورة بيضاء عن الجزائر.
_كيف تقيمين التجارب الإعلامية الجزائرية حاليا ؟
التجارب الإعلامية الجزائرية حاليا ولو عليها بعض الملاحظات، كالمحتوى أحيانا وعلى سبيل المثال نجد الكثير من البرامج تتكرر ويتم تقليدها بكل التفاصيل، وهذا يجعلني أستغرب، لأنه معروف أننا نبدع بالمجال، فكيف لنا اليوم أن نجد بعض البرامج متشابهة حتى في الديكور وكأنه انتهت العقول التي تفكر وتبدع، كما أنه في حالات أخرى نجد مذيعين ليس لهم علاقة بالإعلام، أو حتى في بعض الوجوه لا تصلح أن تكون على الشاشة، موضوع التسويق كذلك، نجده شبه منعدم بالمجال، ولكن رغم كل هذه الأمور وهناك أخرى إلا أنه في فترة قصيرة جدا استطعنا أن نصنع فضاء جديد أو أرضية جديدة للانطلاق نحو الأفضل.
_كيف يمكن للمغترب الجزائري أن يكون سفيرا ايجابيا لبلده؟
أن يكون المغترب سفيرا إيجابيا عليه أن ينتبه كثيرا لأي حرف يخرجه من فمه أمام الأجانب و حتى العرب منهم ، أن يتصرف بطريقة تجعل من الشخص العربي مثلا يضرب المثل بالجزائريين.
وفي أن يحاول أن يفتح مواضيع وإعطاء أمثلة إيجابية عن البلد في السياحة، في العادات، وحتى عن المواقف السياسية المشرفة للجزائر خارجيا.
فعندما يحترم المغترب وطنه و يسعى لتبيض وتحسين صورته أمام الأجنبي، صدقيني حتى الأجنبي وقتها سيحترمك أكثر وقد حصل معي ذلك مرارا وتكرارا.
_كيف تتعامل صورايا أمالو مع النقد السلبي و ما هو أسلوبك غالبا في الرد؟
في الحقيقة وربما هو أمر غريب بالنسبة للبعض، فعندنا أتعرض للنقد وقد حصل معي كثيرا وحتى للإشاعات، أشعر وقتها بسعادة لا توصف، تعرفين لماذا ؟ هذا معناه أنني أشكل خطرا على البعض، هذا معناه أنني في الطريق الصحيح للنجاح، هذا معناه أنني تفوقت على البعض بمراحل، فالشخص الفاشل لا ينتقد ولا يسمع كلام جارح من أشخاص يعرفوه أو حتى لا يعرفوه.
وردي دائما ديبلوماسي, أعتمد الحكمة والابتسامة، فابتسامتي هي سلاحي في معركة الحياة، حتى أن البعض كان ينتقدها كقولهم لي لماذا دائما مبتسمة…. ولكن الأمر لا يهمني بتاتا، من يتكلم عني بالسوء، لا يؤثر فيّ أبدا و كأنه لم يفعل، بذلك من خلال هذا الحوار، أحب أن أوجه رسالة لهؤلاء وهم كثر بقولي لهم تكلموا عني ليلا نهارا، فإيماني يفوق الشيطان الذي يعيش بأجسادكم.
_ هناك تشكيك في وطنية الشخصيات التي غادرت الجزائر بشكل عام, في رأيك ما الذي دفع الرأي العام غالبا لاتخاذ مثل هذا الموقف؟ و كيف للمغترب تصحيحها؟
نقطة جميلة علينا أن نضيئها، كثيرا ما نسمع عن المغتربين أنهم ليسوا وطنيين، بدليل هجرتهم و تركهم للوطن وشيء من هذا القبيل، وأنا لا أريد أن أقول العكس لكي لا أغضب البعض، ولكن صدقيني ، المغترب من شدة قسوة الغربة التي يجهلها الأغلبية، نجده دائما يشعر بالحنين للوطن، للأرض، لرائحة البلد، فيتابع كل الأخبار ويتواصل مع الأهل والأصدقاء، يتحدث عن الجزائر أمام الغريب كثيرا وبحب غريب، فأنا شخصيا عندما اغتربت، أصبحت أنتبه للكثير من الأشياء الإيجابية في البلد لم أكن أبدا أنتبه إليها، هذه الأمور تجعلك وطني أكثر، خصوصا أنك مع جنسيات مختلفة من كل بقاع العالم، فهذا الأمر يجعلنا نغار على وطننا أكثر.
فالمغترب وطني حتى النخاع ولا نقبل أي مزايدات أو التشكيك في ذلك.
_من خلال موقع دزاير توب ما هي أهم رسالة توجهينها للجيل الصاعد الطموح؟
الشاب الجزائري، ذكي وطموح جدا، إن لم يجد الفرصة يخلق هو الفرصة لكي ينهض بأفكار وإبداعات مبهرة، لذلك أطلب منه أن يفكر بشكل جدي في استمرار بناء الوطن بشكل صحيح، فهو أساس الجزائر ومستقبلها، لذا عليه التركيز على القاعدة المعرفية والفكرية وأن يستغل مواهبه وأفكاره ويطور منها ويعرضها، شبابنا لديه إمكانات عجيبة ولكنه لا يعرف كيف يوظفها، عليه أن يفكر بشكل إيجابي ويبتعد كل البعد أن السلبية والتي مع الآسف استحوذت عليه، و أن يضع في ذلك إحتمالات النجاح أكثر من الإخفاق ، وأن لا يكون أناني في نشره الوعي و المعرفة وتوجيه من يحتاج ذلك، وأخيرا عليه أن يؤمن بالوطن لكي يقدم أفضل ما لديه لنجاحه ونجاح بلده.