Sara Sajwania الملياردير الإماراتي حسين سجواني في حديث ل "الأسبوعي": لست إيرانياًَ.. ولا أقوم بتشغيل أموال "بوتو" أو "رافسنجاني"
Sara Sajwania Gcc Gulf Countries وA.s. Saj
الملياردير الإماراتي حسين سجواني في حديث ل "الأسبوعي":
لست إيرانياًَ.. ولا أقوم بتشغيل أموال "بوتو" أو "رافسنجاني"
حسين سجواني رئيس داماك العقارية اسم كبير لرجل أعمال اماراتي يسبق اسمه في العادة لقب "الملياردير"، وبقدر النجاح الذي حققه في بقاع العالم كان من الطبيعي ان تتناثر عنه الحكايات والقصص هنا وهناك.
آخر الحكايات الواقعية التي ارتبطت بسجواني تتعلق بحصوله علي أرض مشروع خليج جمشة علي ساحل البحر الأحمر الذي تصل تكلفته إلي 16.3 مليار دولار ويتم تنفيذه علي مدار 10 سنوات تنتهي مرحلته الأولي خلال عامين ونصف العام من تسلمه أرض المشروع الذي ربما يتم مع نشر هذه السطور.
التقت "العالم اليوم الاسبوعي" مع رجل الأعمال حسين سجواني في حوار شامل تناول قصة نجاحه من بين "عامة الشعب" - علي حد تعبيره هو نفسه - ليصبح من بين قلائل من رجال الأعمال الناجحين الذين يحملون لقب "الملياردير"، اضافة إلي الشائعات التي تناثرت حوله ونالت من مصدر أمواله.
كما يتناول الحوار خريطة توسعاته العقارية في الأسواق الخارجية وتصوره لمستقبل البيزنس العقاري في مصر.. وهكذا كان الحوار:
* لماذا تثار حولك الأقاويل والاتهامات حول مصادر أموالك علي خلفية انتماءاتك المذهبية نتيجة جذور ايرانية كانت السبب وراء توسعاتك في دول المنطقة العربية؟
** أولاً أنا ليس لي جذور ايرانية وأنا مواطن اماراتي امتلك الجنسية الاماراتية، ولكني شيعي المذهب لذلك يثار حولي اتهامات واشاعات ومنها أنني أدير أموال رافسنجاني ويقال أيضا انني أدير أموال بوتو، وهناك كلام كثير، ويرجع السبب في ذلك إلي أنني بدأت رجلا بسيطا من عائلة متوسطة الحال من عامة الشعب وليست من العائلات الكبيرة الغنية المقربة من سدة الحكم، ومن الطبيعي لشخص عادي من عامة الناس ان تثار حوله الأسئلة عندما يكبر وينجح في السوق وسط عدد من رجال الأعمال الذين ورثوا أموالهم من بآبائهم وأجدادهم، وهذه الشائعات تنال أي رجل أعمال وفقا للنيات، فالبعض يقرر انه توفيق من عند الله والبعض الآخر لايصدق ذلك، فإذا كان الرسول نفسه ضربوه بالحجارة، فمن أكون أنا.
* وهل هذه الاتهامات السبب في عدم اشتغالك في السوق الايراني رغم ان شركة داماك تمتلك عدة مشاريع في عدة دول مثل الامارات والسعودية والاردن ولبنان والجزائر وبعض الدول الآسيوية مثل الصين؟
** ليس هناك علاقة فنحن نعمل في الأسواق التي نجد بها فرصا للنمو وتحقيق الأرباح، وقد افتتحنا مؤخراً مكتبا في باكستان ومكتباً آخر في ايران للتسويق وبيع الشقق السكنية، لكننا لم نقم بمشاريع عقارية في ايران لأنها دولة ليست سهلة في أوضاعها السياسية وهناك مشاكل تمر بها الدولة في مواجهتها مع الولايات المتحدة وليس لنا مصلحة في ان ندخل السوق الايراني في ظل الأوضاع القائمة.
رحلة النجاح.
* داماك العقارية شركة حديثة لم يتجاوز عمرها أربع سنوات في السوق، فكيف استطاعت النمو بهذا الحجم وكيف كانت البدايات لحسين سجواني نفسه من الصفر إلي هذه المليارات؟
** أنا من أسرة متوسطة تلقيت تعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة واشنطن وحصلت علي شهادتين في الهندسة الصناعية والاقتصاد، وعملت بعد تخرجي في شركة غاز أبوظبي وشركة جاسكو بقسم العقود لمدة عامين وبعدها عملت في مجال Catering او ما يسمي بالاعاشة والخدمات في شركات البترول في عام 1983 وفتح الله علي وتوسعت في هذا العمل في قطر وعمان والسعودية.
* وهل كانت مشروعات الامداد بالأطعمة أو الاعاشة هي بداية شركة داماك القابضة؟
** عملت في مشروعين اثناء دراستي الجامعية حيث كانت احدي الشركات الأمريكية تريد بيع مشروعات "تايم شير" وأخذت منهم الوكالة وجئت إلي الامارات وحققت فيها ربحا يساوي 100 ألف درهم وكان وقتها مبلغا كبيرا واثناء عملي في جاسكو نظمت برنامجا للتبادل الطلابي مع الولايات المتحدة لمدة شهرين لتعلم اللغة الانجليزية لكنه لم يحقق ربحا كبيرا وعندما بدأت مشروعات الامداد بالأطعمة لشركات البترول Catering تنمو استقلت من شركة جاسكو وكانت البداية لشركة داماك برأسمال حوالي 170 ألف درهم أو 50 ألف دولار وكانت بداية الشركة في مجال شركات الاغذية والخدمات البترولية والاستثمار لذلك لم تكن تتعامل مباشرة مع المستهلك ولم نكن في حاجة للدعاية عن شركة داماك لذلك يقول الناس من اين جاءت شركة داماك وظهرت من الصفر فجأة، فنحن لم نظهر من العدم كنا شركة كبيرة وفي عام 2001 كان لدينا 4 آلاف موظف و15 فرعا في العالم وكنا متواجدين في جميع دول مجلس التعاون وفي الجزائر وتركمنستان واذربيجان والبوسنة والصومال مع الجيش الامريكي في مجال ال Catering واستثمار الأموال ونملك مصنعاً للسيراميك وعدة مطاعم، ولكن لأن العقار من المجالات التي تعتمد علي الوصول بشكل مباشر للمشتري فكان علينا ان نعلن عن انفسنا لذلك فعمر الشركة العقارية اربع سنوات لكنه يستند إلي 25 عاما من الخبرة والاستثمار لشركة داماك الأم.Sara Sajwania
الملياردير الإماراتي حسين سجواني في حديث ل "الأسبوعي":
لست إيرانياًَ.. ولا أقوم بتشغيل أموال "بوتو" أو "رافسنجاني"
حسين سجواني رئيس داماك العقارية اسم كبير لرجل أعمال اماراتي يسبق اسمه في العادة لقب "الملياردير"، وبقدر النجاح الذي حققه في بقاع العالم كان من الطبيعي ان تتناثر عنه الحكايات والقصص هنا وهناك.
آخر الحكايات الواقعية التي ارتبطت بسجواني تتعلق بحصوله علي أرض مشروع خليج جمشة علي ساحل البحر الأحمر الذي تصل تكلفته إلي 16.3 مليار دولار ويتم تنفيذه علي مدار 10 سنوات تنتهي مرحلته الأولي خلال عامين ونصف العام من تسلمه أرض المشروع الذي ربما يتم مع نشر هذه السطور.
التقت "العالم اليوم الاسبوعي" مع رجل الأعمال حسين سجواني في حوار شامل تناول قصة نجاحه من بين "عامة الشعب" - علي حد تعبيره هو نفسه - ليصبح من بين قلائل من رجال الأعمال الناجحين الذين يحملون لقب "الملياردير"، اضافة إلي الشائعات التي تناثرت حوله ونالت من مصدر أمواله.
كما يتناول الحوار خريطة توسعاته العقارية في الأسواق الخارجية وتصوره لمستقبل البيزنس العقاري في مصر.. وهكذا كان الحوار:
* لماذا تثار حولك الأقاويل والاتهامات حول مصادر أموالك علي خلفية انتماءاتك المذهبية نتيجة جذور ايرانية كانت السبب وراء توسعاتك في دول المنطقة العربية؟
** أولاً أنا ليس لي جذور ايرانية وأنا مواطن اماراتي امتلك الجنسية الاماراتية، ولكني شيعي المذهب لذلك يثار حولي اتهامات واشاعات ومنها أنني أدير أموال رافسنجاني ويقال أيضا انني أدير أموال بوتو، وهناك كلام كثير، ويرجع السبب في ذلك إلي أنني بدأت رجلا بسيطا من عائلة متوسطة الحال من عامة الشعب وليست من العائلات الكبيرة الغنية المقربة من سدة الحكم، ومن الطبيعي لشخص عادي من عامة الناس ان تثار حوله الأسئلة عندما يكبر وينجح في السوق وسط عدد من رجال الأعمال الذين ورثوا أموالهم من بآبائهم وأجدادهم، وهذه الشائعات تنال أي رجل أعمال وفقا للنيات، فالبعض يقرر انه توفيق من عند الله والبعض الآخر لايصدق ذلك، فإذا كان الرسول نفسه ضربوه بالحجارة، فمن أكون أنا.
* وهل هذه الاتهامات السبب في عدم اشتغالك في السوق الايراني رغم ان شركة داماك تمتلك عدة مشاريع في عدة دول مثل الامارات والسعودية والاردن ولبنان والجزائر وبعض الدول الآسيوية مثل الصين؟
** ليس هناك علاقة فنحن نعمل في الأسواق التي نجد بها فرصا للنمو وتحقيق الأرباح، وقد افتتحنا مؤخراً مكتبا في باكستان ومكتباً آخر في ايران للتسويق وبيع الشقق السكنية، لكننا لم نقم بمشاريع عقارية في ايران لأنها دولة ليست سهلة في أوضاعها السياسية وهناك مشاكل تمر بها الدولة في مواجهتها مع الولايات المتحدة وليس لنا مصلحة في ان ندخل السوق الايراني في ظل الأوضاع القائمة.
رحلة النجاح.
* داماك العقارية شركة حديثة لم يتجاوز عمرها أربع سنوات في السوق، فكيف استطاعت النمو بهذا الحجم وكيف كانت البدايات لحسين سجواني نفسه من الصفر إلي هذه المليارات؟
** أنا من أسرة متوسطة تلقيت تعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة واشنطن وحصلت علي شهادتين في الهندسة الصناعية والاقتصاد، وعملت بعد تخرجي في شركة غاز أبوظبي وشركة جاسكو بقسم العقود لمدة عامين وبعدها عملت في مجال Catering او ما يسمي بالاعاشة والخدمات في شركات البترول في عام 1983 وفتح الله علي وتوسعت في هذا العمل في قطر وعمان والسعودية.
* وهل كانت مشروعات الامداد بالأطعمة أو الاعاشة هي بداية شركة داماك القابضة؟
** عملت في مشروعين اثناء دراستي الجامعية حيث كانت احدي الشركات الأمريكية تريد بيع مشروعات "تايم شير" وأخذت منهم الوكالة وجئت إلي الامارات وحققت فيها ربحا يساوي 100 ألف درهم وكان وقتها مبلغا كبيرا واثناء عملي في جاسكو نظمت برنامجا للتبادل الطلابي مع الولايات المتحدة لمدة شهرين لتعلم اللغة الانجليزية لكنه لم يحقق ربحا كبيرا وعندما بدأت مشروعات الامداد بالأطعمة لشركات البترول Catering تنمو استقلت من شركة جاسكو وكانت البداية لشركة داماك برأسمال حوالي 170 ألف درهم أو 50 ألف دولار وكانت بداية الشركة في مجال شركات الاغذية والخدمات البترولية والاستثمار لذلك لم تكن تتعامل مباشرة مع المستهلك ولم نكن في حاجة للدعاية عن شركة داماك لذلك يقول الناس من اين جاءت شركة داماك وظهرت من الصفر فجأة، فنحن لم نظهر من العدم كنا شركة كبيرة وفي عام 2001 كان لدينا 4 آلاف موظف و15 فرعا في العالم وكنا متواجدين في جميع دول مجلس التعاون وفي الجزائر وتركمنستان واذربيجان والبوسنة والصومال مع الجيش الامريكي في مجال ال Catering واستثمار الأموال ونملك مصنعاً للسيراميك وعدة مطاعم، ولكن لأن العقار من المجالات التي تعتمد علي الوصول بشكل مباشر للمشتري فكان علينا ان نعلن عن انفسنا لذلك فعمر الشركة العقارية اربع سنوات لكنه يستند إلي 25 عاما من الخبرة والاستثمار لشركة داماك الأم.Sara Sajwania