حنان لعروسي Subject Message فيما قدم برنامجا كاملا متكاملا للنهوض بالإقتصاد الوطني والخروج من تبعية المحروقات الدكتور شكيب خليل يشدد من وهران على " ضرورة إمتصاص النقود الموجودة في السوق الموازية وإصدار عملة
حنان لعروسي
Subject
Message فيما قدم برنامجا كاملا متكاملا للنهوض بالإقتصاد الوطني والخروج من تبعية المحروقات
الدكتور شكيب خليل يشدد من وهران على " ضرورة إمتصاص النقود الموجودة في السوق الموازية وإصدار عملة جديدة "
قدم أمس وزير الطاقة الأسبق الدكتور شكيب خليل محاضرة ثرية بقاعة المحاضرات بفندق الميريديان تحت عنوان " النموذج الاقتصادي للخروج من تبعية المحروقات " ، طرح من خلالها إستراتيجية إقتصادية فعالة لإنعاش البلاد في ظل ما تعيشه الجزائر من ضبابية في الوضع الاقتصادي الراهن .
مقدما أفكار و مقترحات يراها حلولا لتجاوز الأزمة الحالية من خلال برنامج ثري و مسطر ، و من أهم ما شدد عليه الدكتور شكيب خلال المحاضرة هي تغيير العملة المحلية لحل واحدة من أهم مشكلات الاقتصاد الجزائري ، وهي الكتلة النقدية الضخمة المتداولة في السوق الموازية بعيدا عن رقابة الحكومة التي دعاها إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات للقضاء على مشكلة السوق الموازية .
و في السياق ذاته عرض صاحب الخبرة و العلاقات الدولية النوعية الدكتور شكيب خليل أهم الملفات التي تمثل أولوية الأولويات أبرزها في المدى القريب و هذا بخلق فرص و تقوية القدرة الشرائية للمواطنين و من تم تنويع الاقتصاد للخروج من تبعية المحروقات ، و كذا تحسين فعالية الدولة وزيادة في الإنتاج الوطني و الصادرات و اصلاح هيكلي في البنوك و تقوية البورصة .
موضحا أهمية خلق بنك جزائري في كل البلدان التي لها معاملات مع الجزائر ، وجلب الاستثمار الدولي مع تحسين التنسيق بين الجامعات و المتعاملين و تطوير الجنوب كمنصة لربح معركة إفريقية حسبه كون الجنوب غني بالموارد الطبيعية و الطاقوية ، كما ضرب نفس السؤول عدة أمثلة لتقريب الأفكار و الصور منها سياسة دعم الدولة للمواد الإستهلاكية في حال أن الاستهلاك يزيد كل سنة و مداخيل الدولة باقية على حالها ، هذا و أرجع أسباب الأزمة التي تعيشها الجزائر في الظرف الحالي إلى غياب التقنيات في مجال المحروقات ،
داعيا إلى نبذ سياسة الاعتماد على سعر برميل البترول و انتهاج استراتيجيات شاملة للتنويع الاقتصادي كأولوية وطنية ، و ما يتطلبه ذلك من إعادة هيكلة اقتصادية و مؤسساتية ، لرفع مساهمة القطاعات و الفروع و الأنشطة البديلة ، عن طريق سياسات اقتصادية جديدة للتنويع الأفقي و الرأسي ، الذي ينمي الروابط الأمامية و الخلفية بين جميع القطاعات ، بما يساهم في التخلص من الاعتماد على المصدر الوحيد للثروة ،
من جهة أخرى شدد الدكتور شكيب خليل على أهمية تشجيع الدولة للاستثمار الخاص من خلال حل الإشكالات الإدارية و توفير البنية التحتية الملائمة ، وجذب استثمارات جديدة خاصة في القطاعات الحيوية ذات الصلة باحتياجات المواطنين ، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود الدولة و القطاع الخاص في منظومة متكاملة لانعاش الموارد الاقتصادية و استخدامها بالشكل الأمثل الذي يحقق أقصى استفادة ممكنة منها ، للإشارة محاضرة الدكتور شكيب خليل كانت من تأطير و إشراف رئيس الغرفة التجارية للغرب الجزائري السيد معاذ عابد و بدعوة نائب المجلس الشعبي الوطني السيد مير محمد صغير و بحضور دكاترة و خبراء و طلبة و ممثلو المجتمع المدني .
Subject
Message فيما قدم برنامجا كاملا متكاملا للنهوض بالإقتصاد الوطني والخروج من تبعية المحروقات
الدكتور شكيب خليل يشدد من وهران على " ضرورة إمتصاص النقود الموجودة في السوق الموازية وإصدار عملة جديدة "
قدم أمس وزير الطاقة الأسبق الدكتور شكيب خليل محاضرة ثرية بقاعة المحاضرات بفندق الميريديان تحت عنوان " النموذج الاقتصادي للخروج من تبعية المحروقات " ، طرح من خلالها إستراتيجية إقتصادية فعالة لإنعاش البلاد في ظل ما تعيشه الجزائر من ضبابية في الوضع الاقتصادي الراهن .
مقدما أفكار و مقترحات يراها حلولا لتجاوز الأزمة الحالية من خلال برنامج ثري و مسطر ، و من أهم ما شدد عليه الدكتور شكيب خلال المحاضرة هي تغيير العملة المحلية لحل واحدة من أهم مشكلات الاقتصاد الجزائري ، وهي الكتلة النقدية الضخمة المتداولة في السوق الموازية بعيدا عن رقابة الحكومة التي دعاها إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات للقضاء على مشكلة السوق الموازية .
و في السياق ذاته عرض صاحب الخبرة و العلاقات الدولية النوعية الدكتور شكيب خليل أهم الملفات التي تمثل أولوية الأولويات أبرزها في المدى القريب و هذا بخلق فرص و تقوية القدرة الشرائية للمواطنين و من تم تنويع الاقتصاد للخروج من تبعية المحروقات ، و كذا تحسين فعالية الدولة وزيادة في الإنتاج الوطني و الصادرات و اصلاح هيكلي في البنوك و تقوية البورصة .
موضحا أهمية خلق بنك جزائري في كل البلدان التي لها معاملات مع الجزائر ، وجلب الاستثمار الدولي مع تحسين التنسيق بين الجامعات و المتعاملين و تطوير الجنوب كمنصة لربح معركة إفريقية حسبه كون الجنوب غني بالموارد الطبيعية و الطاقوية ، كما ضرب نفس السؤول عدة أمثلة لتقريب الأفكار و الصور منها سياسة دعم الدولة للمواد الإستهلاكية في حال أن الاستهلاك يزيد كل سنة و مداخيل الدولة باقية على حالها ، هذا و أرجع أسباب الأزمة التي تعيشها الجزائر في الظرف الحالي إلى غياب التقنيات في مجال المحروقات ،
داعيا إلى نبذ سياسة الاعتماد على سعر برميل البترول و انتهاج استراتيجيات شاملة للتنويع الاقتصادي كأولوية وطنية ، و ما يتطلبه ذلك من إعادة هيكلة اقتصادية و مؤسساتية ، لرفع مساهمة القطاعات و الفروع و الأنشطة البديلة ، عن طريق سياسات اقتصادية جديدة للتنويع الأفقي و الرأسي ، الذي ينمي الروابط الأمامية و الخلفية بين جميع القطاعات ، بما يساهم في التخلص من الاعتماد على المصدر الوحيد للثروة ،
من جهة أخرى شدد الدكتور شكيب خليل على أهمية تشجيع الدولة للاستثمار الخاص من خلال حل الإشكالات الإدارية و توفير البنية التحتية الملائمة ، وجذب استثمارات جديدة خاصة في القطاعات الحيوية ذات الصلة باحتياجات المواطنين ، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود الدولة و القطاع الخاص في منظومة متكاملة لانعاش الموارد الاقتصادية و استخدامها بالشكل الأمثل الذي يحقق أقصى استفادة ممكنة منها ، للإشارة محاضرة الدكتور شكيب خليل كانت من تأطير و إشراف رئيس الغرفة التجارية للغرب الجزائري السيد معاذ عابد و بدعوة نائب المجلس الشعبي الوطني السيد مير محمد صغير و بحضور دكاترة و خبراء و طلبة و ممثلو المجتمع المدني .