×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ليلة سقوط رؤوس الفساد

ليلة سقوط رؤوس الفساد
بقلم الأستاذ سعود الثبيتي موجة إصلاحات حقيقة تتزين بها مملكة العز والشرف ليست عبر تلك المواقع الوهمية الفاسدة التى تعتدي بشكل يومي على وطن الإباء والإيمان ..... وطن الحرمين الشريفين .
تلك الإ صلاحات التى أتت بروية ودراسة لم تكن عابرة ولم تكن مجرد تخمين وتوقعات كما يصورها المرجفون اعداء هذا الوطن .

لقد ترجل ذلك الفارس الموهوب إبن ملك الوطن وحبيب الشعب أبا فهد وقد كان منذ تولى الحكم وهو سيد الحُكماء وحًكيم زمان قد فقدنا فيه الحُكماء والرجال الصادقين لوطنهم وقد مكن تلك الإمكانات وسلم سيفه لولي عهده الجبار على الظلم ليصلح ما تبقى من وطن أكله الفساد طوال تلك الاعوام الماضية في ضل ثقة أولياء الأمر الذين وضعوا ثقتهم المؤمنة بأشخاص جارت عليهم أنفسهم الأمارة بالسوء ولم تحمهم فقد وقعوا بين كماشة الاسد وشبله وفقهم الله .

نعم فساد استشرى بالبلاد منذ عقود زمنية مضت، ومن حظنا الوافر وبعد ترقب طويل رأينا فى الأيام الماضية توسيع صلاحيات الأجهزة الرقابية فى إطار من الشرعية العادلة في وطن العدل لإحكام السيطرة على الفساد وقطع رؤوسه الذين يمثلون العدو اللدود لأى إصلاح أو تنمية.
قضايا الفساد متشعبة ومتشابكة وتضرب قطاعات واسعة بالبلاد، وحان الآن وقت القضاء عليه تمامًا حتى نضمن لمسيرة التنمية والتقدم التى تقدم بها ولي العهد ومن معه وفقهم الله النجاح الكامل.

حيث رأى سدده الله أن الإصلاح لابد أن يواجهه حرب ضروس ضد الفساد وأهله.

نعم فقد حان وقت الابادة والحرب على الارهاب الديني الذي شوه سمعة المملكة بصحوات أفَاقه كاذبه إتخذت من الدين غطاء لفسادها .
وحرب على من ينهبون أموال الدولة والمواطن تحت غطاء الأمانة والثقة التى كلفوا بها .
الان حصحص الحق وقد كنا قد هرمنا لنرى تلك القرارات التى أثلجت القلوب ورفعت من مكانة حب آل سعود وخصوصا ملك الحزم والعزم والامل وابنه ليث الجزيرة العربية .
فبوركت الجهود وكلنا سلمان وكلنا محمد سلمان .