×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

جمعية المرضى "عناية " أياد بيضاء وعطاء متجدد

جمعية المرضى "عناية " أياد بيضاء وعطاء متجدد
 جمعية المرضى "عناية " أياد بيضاء وعطاء متجدد
بقلم سفيرة عناية / وسيلة الحلبي
تزخر السعودية بجمعيات خيرية متميزة تقدم أعمالاً تطوعية بمبادرات نوعية، ورائعة ومفيدة في خدمة الفئات المحتاجة من الأيتام والأرامل والمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم. ولكل منها مزاياها وأهدافها وجدول أعمالها.
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنْ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَإِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ»
ولكن ما تقوم به الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية"، والتي هي ثمرة جهود نخبة من العلماء وكوكبة من المختصين في المجال الاجتماعي والطبي لتقديم العلاج للمرضى الفقراء من سعوديين وغيرهم من المقيمين على أرض المملكة لها وقع مختلف في نفوس الجميع.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»
فإن جمعية "عناية" تستخدم في تنفيذ برامجها الوسائل المبتكرة في إدراك التحدي وتفعيل المشاركات الفاعلة مع القطاع الحكومي والخاص بما يحقق ديمومة العمل، وفق أساليب مبتكرة للتخطيط والتنفيذ والمتابعة، وتستلهم رؤية 2030 في تنفيذ برامجه. فنجد التعاون الحقيقي هو المفضي إلى التكامل في العمل الخيري بتكميل الناقص ورتق الخروق، على أساس المحبة والترابط والتلاحم.
وينعم المرضى الذين تعتني بهم جمعية "عناية" بكل الاحترام والتقدير وسرعة التجاوب من المسؤولين بعد النظر في الأوراق والتقارير الطبية المطلوبة وغيرها من الأوراق. ونرى الابتسامة على وجهوهم لا يتذمرون ولا يتأففون من أحد بل الجميع في خدمة الجميع. ويكفي أنك إذا دخلت مكتب المدير العام ترجل واقفا مرحبا مبتسما ويضيفك بيديه في كثير من الأحيان. فالصفة الإنسانية هي الأساس في منسوبي عناية وخدمة المرضى، وقضاء حوائجهم هم ديدنهم.
جمعية المرضى "عناية " تناديكم وتشد على أياديكم وتحتاج دعمكم سيدات ورجال الأعمال والتجار خاصة وجميع أفراد المجتمع عامة لتحقيق أهدافها ومواصلة عطاؤها الإنساني الرائع فلا تتوانوا في دعمها فعى قائمتها آلاف المرضى من المحتاجين والذين يطلبون العلاج أو يحتاجون الى عمليات جراحية مكلفة أو الى ولادات قيصرية أو الى علاجات أخرى كثيرة، وإذا لم يكن أفراد المجتمع أمثالكم هم الداعمون فكيف تستمر مسيرة العطاء.
نحن في "عناية" نناديكم نشد على أياديكم وننتظر عطاؤكم الخيري الذي أنتم أهل له و"عناية "تستحق.