الجبير: نتعامل بجدية مع تحديات الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها
الجبير: نتعامل بجدية مع تحديات الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
بدأت في الرياض، أعمال اجتماع أصحاب المعالي وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن ،برئاسة معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان.
ويشارك في الاجتماع، وزراء الخارجية، ورؤساء هيئات الأركان العامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية ، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السودان، وجمهورية السنغال، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والجمهورية اليمنية.
كما حضر الاجتماع رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإنسانية، وسفراء عدد من الدول الصديقة والشقيقة.
وفي مستهل الاجتماع رحب معالي وزير الخارجية بالحضور ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- متمنيا أن يحقق الاجتماع الخير لليمن الشقيق في حاضره ومستقبله.
وقال : عندما نتحدث عن اليمن وتحالفنا لدعم الشرعية علينا أن نتذكر حرب ميليشيات الحوثي وصالح على استقرار هذا البلد واختطافهم له وما فعلوه من جرائم بحق الشعب اليمني الشقيق وتعدي هذه الميليشيات على أمن جيران اليمن خصوصا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتهديدهم المتواصل لأمن المنطقة, وإن هذه التصرفات اختطفت إرادة الشعب وفرضت الخيار العسكري بعد تجاوزات مستمرة وتعديات لم تتوقف .
وأضاف معاليه نحن أمام ميليشيات انتهكت الطفولة وتسببت بالفقر و الجوع والمرض, حيث حرمت هذ الميليشيات أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون طفل يمني من التعليم, وجندت أكثر من ألف طفل في صفوفها, واستهدفت المدن والمدنيين ودمرت المنازل, وزرعت الألغام الأرضية مما تسبب في خسائر بشرية مؤلمه تجاوزت تطاول ميليشيات الحوثي وصالح بالمسجد الحرام بمكة المكرمة بالصواريخ في استفزاز لمشاعر المسلمين في كل مكان .وتابع : تنتهك ميليشيات الحوثي وصالح كل قواعد ونصوص وأعراف القانون الدولي الإنساني, وإليكم بعض الحقائق : منعت هذه الميليشيات المستشفيات من علاج المرضى, وتسببت من خلال ممارستها غير الإنسانية في تعرض المعتقلين لديهم بالأمراض الفاتكة, كما تقوم بتلوث البيئة في التجمعات السكنية ومنع المساعدات الدولية من مستحقيها, كما نهبت ميليشيا الحوثي وصالح أطنانا من المساعدات التي تصل إلى ميناء الحديدة وهاجمت أكثر من 65 سفينة , 124 قافلة وأكثر من 600 شاحنة مساعدات, وأمام هذه الحقائق والجرائم والخروقات فإن تحالفنا يزداد إصراراً على إنقاذ اليمن وتجفيف منابع الشر والإرهاب .
وأكد معاليه أنه ما كان لهذه الميليشيات الاستمرار في ممارستها لولا دعم الراعي الأكبر للإرهاب في العالم "النظام الإيراني" الذي أراد تغيير وجه اليمن, وأن إيران تهرب السلاح للحوثي وصالح في خرق فاضح للقرارات الدولية, كما تهدم كل مساعي الحل في اليمن وأدت إلى فشل كل المفاوضات السياسية بين الحكومة الشرعية وهذه الميليشيات .
وأشار معالي وزير الخارجية إلى أن المملكة العربية السعودية تتعامل بجدية مع تحديات الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وفي إطار الحلول للأزمة اليمنية دعمنا المساعي الدولية التي يقودها مبعوث الأمين العام, مؤكدا ضرورة الحل وفق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني, وسنساند الشعب اليمني كما كنا دوما وننظر بأمل إلى مرحلة إعادة الإعمار في اليمن ليعيش شعبه أمنا ويعمل من أجل تنمية بلاده وأن نضمن لأطفال اليمن وشبابه حياة مليئة بالأمن والسلام .
وسأل معاليه في ختام كلمته الله أن يوفق الجميع لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها, وأن يجنب اليمن كل ما يعكر صفو استقراره ويهدد مستقبل شعبه .
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
بدأت في الرياض، أعمال اجتماع أصحاب المعالي وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن ،برئاسة معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان.
ويشارك في الاجتماع، وزراء الخارجية، ورؤساء هيئات الأركان العامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية ، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السودان، وجمهورية السنغال، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والجمهورية اليمنية.
كما حضر الاجتماع رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإنسانية، وسفراء عدد من الدول الصديقة والشقيقة.
وفي مستهل الاجتماع رحب معالي وزير الخارجية بالحضور ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- متمنيا أن يحقق الاجتماع الخير لليمن الشقيق في حاضره ومستقبله.
وقال : عندما نتحدث عن اليمن وتحالفنا لدعم الشرعية علينا أن نتذكر حرب ميليشيات الحوثي وصالح على استقرار هذا البلد واختطافهم له وما فعلوه من جرائم بحق الشعب اليمني الشقيق وتعدي هذه الميليشيات على أمن جيران اليمن خصوصا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتهديدهم المتواصل لأمن المنطقة, وإن هذه التصرفات اختطفت إرادة الشعب وفرضت الخيار العسكري بعد تجاوزات مستمرة وتعديات لم تتوقف .
وأضاف معاليه نحن أمام ميليشيات انتهكت الطفولة وتسببت بالفقر و الجوع والمرض, حيث حرمت هذ الميليشيات أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون طفل يمني من التعليم, وجندت أكثر من ألف طفل في صفوفها, واستهدفت المدن والمدنيين ودمرت المنازل, وزرعت الألغام الأرضية مما تسبب في خسائر بشرية مؤلمه تجاوزت تطاول ميليشيات الحوثي وصالح بالمسجد الحرام بمكة المكرمة بالصواريخ في استفزاز لمشاعر المسلمين في كل مكان .وتابع : تنتهك ميليشيات الحوثي وصالح كل قواعد ونصوص وأعراف القانون الدولي الإنساني, وإليكم بعض الحقائق : منعت هذه الميليشيات المستشفيات من علاج المرضى, وتسببت من خلال ممارستها غير الإنسانية في تعرض المعتقلين لديهم بالأمراض الفاتكة, كما تقوم بتلوث البيئة في التجمعات السكنية ومنع المساعدات الدولية من مستحقيها, كما نهبت ميليشيا الحوثي وصالح أطنانا من المساعدات التي تصل إلى ميناء الحديدة وهاجمت أكثر من 65 سفينة , 124 قافلة وأكثر من 600 شاحنة مساعدات, وأمام هذه الحقائق والجرائم والخروقات فإن تحالفنا يزداد إصراراً على إنقاذ اليمن وتجفيف منابع الشر والإرهاب .
وأكد معاليه أنه ما كان لهذه الميليشيات الاستمرار في ممارستها لولا دعم الراعي الأكبر للإرهاب في العالم "النظام الإيراني" الذي أراد تغيير وجه اليمن, وأن إيران تهرب السلاح للحوثي وصالح في خرق فاضح للقرارات الدولية, كما تهدم كل مساعي الحل في اليمن وأدت إلى فشل كل المفاوضات السياسية بين الحكومة الشرعية وهذه الميليشيات .
وأشار معالي وزير الخارجية إلى أن المملكة العربية السعودية تتعامل بجدية مع تحديات الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وفي إطار الحلول للأزمة اليمنية دعمنا المساعي الدولية التي يقودها مبعوث الأمين العام, مؤكدا ضرورة الحل وفق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني, وسنساند الشعب اليمني كما كنا دوما وننظر بأمل إلى مرحلة إعادة الإعمار في اليمن ليعيش شعبه أمنا ويعمل من أجل تنمية بلاده وأن نضمن لأطفال اليمن وشبابه حياة مليئة بالأمن والسلام .
وسأل معاليه في ختام كلمته الله أن يوفق الجميع لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها, وأن يجنب اليمن كل ما يعكر صفو استقراره ويهدد مستقبل شعبه .