DrHanan Al-Massaudy تفاحة حواء ناطق خلوصي.....
DrHanan Al-Massaudy
تفاحة حواء
ناطق خلوصي.....
الكلمة التي تصف هذه الرواية هي "جريئة"...فقد استطاع الكاتب التسلل ببراعة الى دواخل امرأة....مضطربة المشاعر والرغبات الجنسية..... فقد كانت منذ طفولتها تنجذب جسديا الى والدها....الذي جاراها في رغبتها المريضة بالعديد من الممارسات والملاطفات المحرمة.... ثم ينتهي بها الأمر زوجة لشاب محترم ..يضطر للهجرة ومغادرة بلده بسبب رسائل تهديد غريبة....فتبقى بطلتنا وحيدة مع ابنها في بيت حموها.....وتبدأ تلك الاضطرابات بالظهور على السطح مرة اخرى متمثلة في اشتهاءها لوالد زوجها ومحاولتها استمالته بشتى الطرق ...ولم يغفل الكاتب عن الخوض في دواخل الكهل الذي مازال يحتاج الى إمرأة بعد ان تخلت عنه زوجته في السرير متذرعة بكبر السن......صراع انساني قوي واجهه والد الزوج في مقاومة رغبته الدفينة امام اغراءات شابة جميلة مثل زوجة ابنه سولافة..... الحقيقة ان موضوع الرواية غريب....وقد يدعو الى التحفظ والحذر للوهلة الاولى....ولكن عند التمعن نجد ان ناطق خلوصي لم ينصب نفسه حكما ولم يدين او يمتدح احدا...انما اعطى لنا صورة عن مجموعة شخصيات وترك لنا القرار في الحكم عليها بالتقوى او بالشذوذ......من منطلق ان الانسان لايمكن ان يكون متكاملا....وماهو الا مجموعة غرائز تختلف نسبة ظهورها..بإختلاف مقاومة الشخص او انصياعه لها...... قد نستهجن الفكرة....وقد نتحفظ.....قد نلعن البطلة او نكرهها ولكننا ندين لخلوصي بالأعتراف بقابليته الفريدة في تصوير دواخل النفس البشرية.....واجبارنا كقراء ان نمتزج معها.....
الاخ الكاتب Natiq Khulusi.....احيي شجاعتك في طرح هذه الفكرة ....واشكرك على اضافة هذه الجوهرة الى تاج الرواية العراقية.....
تفاحة حواء
ناطق خلوصي.....
الكلمة التي تصف هذه الرواية هي "جريئة"...فقد استطاع الكاتب التسلل ببراعة الى دواخل امرأة....مضطربة المشاعر والرغبات الجنسية..... فقد كانت منذ طفولتها تنجذب جسديا الى والدها....الذي جاراها في رغبتها المريضة بالعديد من الممارسات والملاطفات المحرمة.... ثم ينتهي بها الأمر زوجة لشاب محترم ..يضطر للهجرة ومغادرة بلده بسبب رسائل تهديد غريبة....فتبقى بطلتنا وحيدة مع ابنها في بيت حموها.....وتبدأ تلك الاضطرابات بالظهور على السطح مرة اخرى متمثلة في اشتهاءها لوالد زوجها ومحاولتها استمالته بشتى الطرق ...ولم يغفل الكاتب عن الخوض في دواخل الكهل الذي مازال يحتاج الى إمرأة بعد ان تخلت عنه زوجته في السرير متذرعة بكبر السن......صراع انساني قوي واجهه والد الزوج في مقاومة رغبته الدفينة امام اغراءات شابة جميلة مثل زوجة ابنه سولافة..... الحقيقة ان موضوع الرواية غريب....وقد يدعو الى التحفظ والحذر للوهلة الاولى....ولكن عند التمعن نجد ان ناطق خلوصي لم ينصب نفسه حكما ولم يدين او يمتدح احدا...انما اعطى لنا صورة عن مجموعة شخصيات وترك لنا القرار في الحكم عليها بالتقوى او بالشذوذ......من منطلق ان الانسان لايمكن ان يكون متكاملا....وماهو الا مجموعة غرائز تختلف نسبة ظهورها..بإختلاف مقاومة الشخص او انصياعه لها...... قد نستهجن الفكرة....وقد نتحفظ.....قد نلعن البطلة او نكرهها ولكننا ندين لخلوصي بالأعتراف بقابليته الفريدة في تصوير دواخل النفس البشرية.....واجبارنا كقراء ان نمتزج معها.....
الاخ الكاتب Natiq Khulusi.....احيي شجاعتك في طرح هذه الفكرة ....واشكرك على اضافة هذه الجوهرة الى تاج الرواية العراقية.....