×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

صدر حديثا ...(.سنة اولى ماما ) للكاتبة والشاعرة الفلسطينية همسة يونس

صدر حديثا ...(.سنة اولى ماما ) للكاتبة والشاعرة الفلسطينية همسة يونس
هدى الخطيب تترقب الشاعرة والكاتبة والمدربة التربوية الفلسطينية همسة يونس صدور كتابها التربوي الجديد تحت عنوان ( سنة اولى ماما ) وذلك في معرض الشارقة للكتاب في نوفمبر القادم . وهو يصدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن ، وهو إصدارها الثالث مع دار فضاءات .
كتاب ( سنة أولى ماما ) يضع بين أيدي الأمهات والآباء صورة حية لاستقبال طفلهم الأول أو لاستقبال مولود جديد في الأسرة من خلال توثيق المراحل التي مرت بها الكاتبة مع طفلها الخامس " عموري " بدءاً من لحظات الحمل به وانتهاءً بمختلف تفاصيل حياته حتى بلغ العامين والنصف .
تقدم الكاتبة في هذا الكتاب 12 فصلاً تحت عناوين جذابة وواقعية تلامس واقع الطفل والأم والأب في العديد من الحكايات والمواقف التي تستثمرها الكاتبة لترسم للأمهات والآباء أهم ملامح التربية الإيجابية القائمة على الحب والاحترام والإنسانية الممتزجة بالحزم التربوي . ومن عناوين هذه الفصول : " أنا حامل " .. " اقترب الموعد " .. " الرضاعة الطبيعية " .. " طفلي ينمو ويكتشف " .. " أنا وطفلي والناس " .. " معركة الأماكن العامة " .. " طفلي يغضب " .. والعديد من العناوين الأخرى من صميم حياة الطفل ..
الكتاب يتناول عدة مواضيع تخص التعامل مع الطفل من لحظة ميلاده وإلى سن ثلاث سنوات.. لكنه يتطرق أيضاً إلى العديد من المواضيع التربوية التي تفيد المربين وخاصة الأمهات والآباء إلى سن خمس سنوات..
وفي تقديمها للكتاب تقول همسة يونس : " إن تربية الطفل اليوم هي من أكبر التحديات التي تواجه المربين بشكل عام والأمهات والآباء بشكل خاص... فالمربي بحاجة لأن يكون في حالة تأهب مستمرة على طول الخط مع فضول الطفل وأسئلته وذكائه ووعيه الذين يسيرون في خط متوازٍ مع التطور المعرفي والفكري والحضاري الذي يعيشه الطفل من حوله.. إن تعثر المربي في عملية التربية ولو للحظات يؤخر تقدمه في العملية التربوية بشكل كبير مع كل عثرة يقع فيها دون البحث عن الوسائل والأساليب التربوية التي تتناسب مع هذا العصر في إطار الثوابت الحقيقية سواء من ثوابت دينية أو عادات وتقاليد.. وأكرر الثوابت الحقيقية التي تسهم في بناء الإنسان على قاعدة من الحب والحرية والإنسانية وما دون ذلك يعتبر مجرد قيود نحن من صاغها ونحن من حرفها عن وجهتها الصحيحة ثم صدقناها بأنها ثوابت وتبرمجنا على الخضوع لها دون أدنى تفكير.. حتى تحولت إلى أصنام تربوية مقيتة نرضخ لها بكل سذاجة وبكامل رضانا حتى وإن كنا نرفض بعضها في دواخلنا غير مقتنعين بفعاليتها.. لكن خوفنا من تحطيمها والتحرر منها يحاصرنا ويبقينا في حالة جمود تربوي قاتل..
" سنة أولى ماما ".. محاولة من أم وتربوية لتتابع إضاءة الشموع في دروب كل الأطفال في هذا العالم من خلال تحفيز عقول الأمهات والآباء للبحث عن الإبداع والتميز التربوي الذي يساعد الطفل كي يصنع سعادته بأدوات حقيقية نحن من ساهمنا بإيجادها في قالبها الإيجابي السليم.. فشعارها هو:" طفل سعيد = دولة سعيدة " "
ويذكر أن صور الغلاف للمصورة الإماراتية المبدعة مسك السويدي وتصميم الغلاف للمصمم اليمني المبدع رياض المالكي .. كما أن الكتاب يحتوي على جزئية خاصة بصور الطفل " عموري " التي تخص مختلف فصول الكتاب وبعضها صور تم التقاطها في عدة جلسات تصوير مع أكثر من مصور لتوثيق حياة " عموري " في العديد من المواقف واللحظات.
هذا وستكون للكتاب أجزاء أخرى تماشياً مع المراحل العمرية التي سيمر بها " عموري " ليكون الكتاب سلسلة حقيقة من الفائدة والمتعة للأم والأب .
image
image