×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المكسرات منجم من الألماس

المكسرات منجم من الألماس
 المكسرات منجم من الألماس
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
المكسرات في لغة خبراء التغذية بمثابة الالماس في لغة صائغي المجوهرات، فهي غنية بالفيتامينات ولها مفعول السحر على الصحة إذا تم تناولها بانتظام وبكميات معقولة.
ولنعلم أن رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، أصبح يتناول حفنة من الفستق بشكل يومي منذ ان اصيب بوعكة في قلبه، كما أن البطلة الأوليمبية، كيلي هولمز، أعادت الفضل لقوتها وقدرتها على الاستمرار، إلى تناولها الكاجو الغني بالحديد، إلى جانب باقي انواع المكسرات الغنية بالزنك، وسيلينيوم ومضادات الكوليسترول والسرطان وغيرها من الأمراض. لكن من المهم أن لا يتم التعامل معها على أنها مجرد وجبات يمكن تناولها للمتعة وفي أوقات الفراغ عوض قطعة شوكولاتة او حلوى غنية بالدهون، بل هي ايضا طريقة ذكية لإضافة نكهات لذيذة على الكثير من الأطباق سواء منها اللحوم، والمعجنات أو السمك، بل وحتى الاطباق النباتية والسلطات. يقول الطباخ الإيطالي المعروف، أنطونيو كارلوتشو (مؤلف كتاب «إيطاليا») ان إضافة المكسرات كما هي، أي من دون طحنها، تعطي تركيبة متميزة لأي طبق ونكهة خاصة جدا لكن «إذا كانت النية هي إثارة إعجاب الضيوف خلال دعوة غذاء أو عشاء، فمن الأفضل طحنها جيدا قبل مزجها بالطعام». ويضيف أنه من خلال تجربته الطويلة توصل إلى أن تحضير عجينة من حبوب الصنوبر الغنية بالبروتينات، تتناغم مع صلصلة المعكرونة وتعطيها طعما جوزيا، بينما يعطي الفول السوداني المطحون طحنا خشنا تركيبة تتناغم مع السباغيتي الرفيعة. أما الكستناء، التي لا تحتوي على اي سعرات حرارية تذكر، فهي اساس لصلصة رائعة مع اللحوم، طبعا كما يمكن شيها وتناولها كما هي وبكميات كبيرة، وبالتالي فهي نوع مثالي للذين يتبعون نظام حمية للتخسيس. فرغم كونها مصدرا غنيا بالفيتامينات والبروتينات، ورغم حجمها الصغير الخادع، إلا ان معظمها، للأسف أيضا، غني بالسعرات الحرارية، وبالتالي فهي لا ترحم الوزن، وإن كان اساسية في الحميات الصحية إذا تم تناولها بكميات محسوبة، خصوصا أن الدهون التي تحتوي عليها، هي من النوع غير المضر وغير المشبع. تقول أورسولا أرينس، من منظمة الغذاء البريطانية أن «المكسرات بمثابة الجبن من حيث اهميتها الغذائية لما تمنحه من توازن ومن بروتينات وفيتامين إي». لذا إذا كانت النية إعداد كعك أو قالب حلوى شهي، أو تحضير اطباق متميزة تنال إعجاب اسرتك أو ضيوفك، أو كانت فقط وسيلة للتسلية خلال مشاهدة التلفزيون فعليك بحفنة من المكسرات.
فالماكاديميا: فوائدها كثيرة فهي وإن كانت تحتوي على نسبة عالية من الكاربوهيدرات، إلا أنها غنية بالدهون الأحادية، التي تحمي من الأمراض المتعلقة بالقلب. ومذاقها يتماشى مع البرقوق، الزنجبيل، الليمون والشوكولاته. بينما الفستق: غني بالبوتاسيوم والبروتين والحديد، وتشير العديد من الأبحاث إلى انه يحتوي على دهون أحادية تساعد على التخفيف من الكوليسترول المضر. ومذاقه: يتناغم مع السلمون المرقط، لحم الغنم، المشمش، التين، والفواكه الحمضية والعسل والنعناع. أما برازيليان ناتس: فيعد من أغنى مصادر السيلنيوم، الذي يحمي من سرطان البروستاتا. ومذاقه يتناغم مع الشوكولاته، الموز، والفواكه المجففة.و الفول السوداني: غني بالدهون الأحادية التي تساعد على تخفيف نسبة الكوليسترول في الدم ومن نسبة الأمراض المتعلقة بالقلب ومذاق: يتناغم مع الدجاج، الموز والعسل. بينما الكاجو: غني بالمغنيزيوم، الذي يقوي مخ العظام ومذاقه: يتناغم مع الفلفل الأحمر، الكاري، لحم الغنم، وسمك السلمون المرقط. والبندق: غني بفيتامين إي، البوتاسيوم، قليل الدهون مقارنة ببعض المكسرات الأخرى. ومذاقه: يتناغم مع التفاح، الفطر وتوت العليق. والجوز: غني بالدهون غير المشبعة والمتعددة التي تساعد على مقاومة الضغط العالي والكوليسترول ومذاقه: يتناغم مع التين، جبن «الروكفور» وجبن الماعز والقهوة. واللوز: يحتوي على اكبر نسبة من الكالسيوم والبروتين مقارنة بباقي المكسرات. ومذاقه: تتناغم مع التفاح، الكمثري، المشمش، البوظة وسمك السلمون المرقط. جوز البقان: مصدر غني بالزنك والدهون الأحادية غير المشبعة التي تخفف من نسبة الكوليسترول في الدم. ومذاقه: يتناغم مع الكمثري، التفاح، الشوكولاته، التين والزنجبيل. والصنوبر: مصدر غني بالبروتين والمنغنيز الذي يساعد على تفتيت الدهون ومذاقه: يتناغم مع السبانغ، لحم الغنم وكل الخضراوات المتوسطية وجبن «فيتا».