×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ماذا أقول عنك يا السعودية

ماذا أقول عنك يا السعودية
 ماذا أقول عنك يا السعودية
بقلم/ الكاتبة وسيلة الحلبي
هذا يوم يرفع فيه كل مواطن ومقيم رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض هذا الوطن المعطاء " المملكة العربية السعودية"، من توحيد وبناء وتنمية وتقدم وأمن واستقرار رغم كل الظروف المحيطة بها. وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة الأمر الكرام وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم عنا خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي والمقيمين. فكل نبضة من نبضات قلبي المليء بحب هذه البلاد الشامخة وهذا الشعب الأصيل تبارك وتهنئ ذكرى اليوم الوطني العظيم السابع والثمانون. هذه الذكرى العطرة التي زادت المواطن والمقيم تشبثا بهذه الأرض وحرصا أكبر في الذود عنه والحفاظ عليه وعلى أمنه وأمانه. وفي هذه الذكرى العظيمة نجدد الولاء لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه. ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رعاه الله. ولكل ذرة تراب في مملكتنا الغالية التي احتضنتنا منذ سنوات طويلة لم نشعر فيها بالغربة أبدا. بل يزداد احساسنا كل يوم أننا نعيش بين أهلنا وذوينا. ماذا أقول عنك يا السعودية فإن قلت فعندي عي في اللسان وإن كتبت فعندي عجز في البيان والله أسأل أن يديم عليك وعلى شعبك الأمن والأمان. وأردد ما قاله الشعراء:
وطني إليك هديتي في ذكرى يومك الجميل
روحي دليل محبتي تفديك يا أسمى خليل
غلفتها في مهجتي بالحب والحب قليل
عاشت مآثرك التي للمجد قد صارت دليل
فخري بأن عروبتي من قلب معدنك الأصيل
هذا وفيك عقيدتي نزلت على الهادي الدليل
ولمقامك أمتي بقلوبها دوماً تميل
يا موطني لك دعوتي بالأمن والعمر الطويل
وكل عام والمملكة بأمن وأمان ودام عزك يا وطن.

*عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب