الشيخة الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي ( في حوار خاص بمناسبة انعقاد مؤتمر الإرشاد التربوي بالقاهرة ) لصحفة حكم الالكتروني
أجرى الحوار – المستشار محمد الغامدي ( المركز الإعلامي للمؤتمر ) .
• سعادة الشيخة الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي أهلا وسهلا بكم وأسعد الله دائما وأبدأ كل أوقاتك سيدتي . يسعدنا الترحيب بسعادتك من خلال المركز الإعلامي لمؤتمر الإرشاد التربوي المنعقد بمدينة القاهرة في جامعة عين شمس فأهلا وسهلا بك مجددا .
الشيخة هند أنت صاحبة تجربة طويلة وثرية في مجال العمل الإنساني والتطوعي على المستوى المحلي الإماراتي والعربي والدولي وهذا هو محور اهتمامنا وحديثنا معك بالرغم من أن لديك جوانب أخرى مشرقة ومضيئة في حياتك .
سعادة الشيخة الدكتورة هند منحت العديد من الألقاب العالمية والعربية وباعتقادي أن هذه الألقاب والأسماء هي تكليف أكثر من كونها تشريف . ما ردك على هذه المقولة ؟
فعلا هذه الاسماء والألقاب تكليف وعبء ومسؤولية ومشقة خاصة وأن هذه المناصب دائما ما تتطلب منك التواجد بشكل كبير خارج الإمارات والسفر أكثر من مرة خلال الشهر, وهذا بالتأكيد على حساب وقت الأسرة وخصوصا الأبناء وممكن نقصر في حقوقهم ,
• الكثير من الشخصيات المشهورة تهتم بمثل هذه الالقاب وتسعى لها .ماذا تعني لك هذه الأسماء والألقاب ؟
هذه الأسماء أو المناصب والألقاب لا تعنيني لا من قريب أو بعيد وكما ذكرت سابقا أنها تكليف وليست تشريف بالنسبة لي شخصيا لأن ما نقوم به يكون من الداخل وليس لأجل المناصب والمسميات وهذا هو ما أقوم به دائما وخصوصا بعد تخرجي من الجامعة , وبشكل عفوي ولا أنتظر شكر من أحد أو أسعي مقابله لأجل لقب أو مسمى فهذا ما تربينا عليه وتعودنا عليه العمل والعطاء دون مقابل .
• كان لك دور كبير وبارز ومشكور في العمل التطوعي حتى أنك منحت لقب سفيرة النوايا الحسنة فما أهمية العمل التطوعي لك ؟
حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة من جزر القمر ذهبت بعد ذلك أنا وعدد من صديقاتي بفترة قصيرة جداً إلى جزر القمر ، وقمنا خلال تلك الزيارة بالذهاب إلى المستشفيات والجامعات والجمعيات النسائية وأطلعنا على إحتياجاتهم خلال الزيارة ثم عدنا , ونقلنا ما رأيناه لعدد من الشخصيات المهمة بالدولة وتفاعل الجميع وقامت إحدى الشيخات بالشارقة ببناء دار البنت اليتيمة وهو مخصص للأيتام بجزر القمر كذلك قامت حكومة الشارقة مشكورة في بناء وتهيئة العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في جزر القمر قبل تلك الزيارة بوقت كبير ومازالت حتى وقتنا الحاضر.
كذلك بعض الألقاب حصلت عليها ولم تفعل نظراً لإنشغالي بمؤتمرات وملتقيات كثيرة خاصة بالمرأة وهذا هو ما أحرص عليه دائما .
الأعمال التطوعية لدينا عديدة وذات أوجه كثيرة ومختلفة مثل جائزة الهدى وهي جائزة مخصصة لدعم مرضى السرطان وأيضا جمعية قلوبنا معكم والتي يتم من خلالها دعم المؤسسات في الداخل والخارج مثل مستشفى مرضى السرطان بمصر وتقديم أيضا جائزة سنوية تمنح لعدة جهات وهي جائزة مالية وإن كانت قليلة إلا أنها جائزة رمزية . كذلك نادي الإمارات الدولي للأعمال فلدينا فعالية سنوية منذ أكثر من ثلاث سنوات وهذه هي السنة الرابعة على التوالي تحت مسمى ( أهلا رمضان ) وفي هذه الفعالية نقوم بدعوة ذوي الإحتياجات (أصحاب الهمم ) وكبار السن والمرضى والأيتام والمسلمين الجدد والعمالة الوافدة ويتم خلالها الإعداد للكثير من الفقرات والدورات والبرامج التوعوية كذلك تم دعم سفراء الإيجابية من خلال الترشح لملكة المسؤولية المجتمعية وقمنا بتشجيع إحدى الأخوات من دبي والتي تم ترشيحها للحصول على هذه المسابقة .
في الحقيقة العمل في المجال التطوعي والإنساني هو ما نفخر فيه على مستوى الدولة فأصبح سلوكنا اليومي وواجبنا كوننا مسلمين أولاً وأخيراً وأيضا من منطلق عروبتنا التي ننتمى لها وكذلك حكامنا وهم من نستلهم منهم هذا العطاء .
في ختام لقائنا معك سعادة الشيخة ننتظر منك كلمة لضيوف المؤتمر ؟
أتمنى لهم التوفيق وأن يحققوا أهدافهم وأن تكون تلك الأهداف أو التوصيات الصادرة عن المؤتمر تنعكس على أرض الواقع وتعمم ويستفيد منها الجميع وشكراً لكم على دعوتكم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر.
• سعادة الشيخة الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي أهلا وسهلا بكم وأسعد الله دائما وأبدأ كل أوقاتك سيدتي . يسعدنا الترحيب بسعادتك من خلال المركز الإعلامي لمؤتمر الإرشاد التربوي المنعقد بمدينة القاهرة في جامعة عين شمس فأهلا وسهلا بك مجددا .
الشيخة هند أنت صاحبة تجربة طويلة وثرية في مجال العمل الإنساني والتطوعي على المستوى المحلي الإماراتي والعربي والدولي وهذا هو محور اهتمامنا وحديثنا معك بالرغم من أن لديك جوانب أخرى مشرقة ومضيئة في حياتك .
سعادة الشيخة الدكتورة هند منحت العديد من الألقاب العالمية والعربية وباعتقادي أن هذه الألقاب والأسماء هي تكليف أكثر من كونها تشريف . ما ردك على هذه المقولة ؟
فعلا هذه الاسماء والألقاب تكليف وعبء ومسؤولية ومشقة خاصة وأن هذه المناصب دائما ما تتطلب منك التواجد بشكل كبير خارج الإمارات والسفر أكثر من مرة خلال الشهر, وهذا بالتأكيد على حساب وقت الأسرة وخصوصا الأبناء وممكن نقصر في حقوقهم ,
• الكثير من الشخصيات المشهورة تهتم بمثل هذه الالقاب وتسعى لها .ماذا تعني لك هذه الأسماء والألقاب ؟
هذه الأسماء أو المناصب والألقاب لا تعنيني لا من قريب أو بعيد وكما ذكرت سابقا أنها تكليف وليست تشريف بالنسبة لي شخصيا لأن ما نقوم به يكون من الداخل وليس لأجل المناصب والمسميات وهذا هو ما أقوم به دائما وخصوصا بعد تخرجي من الجامعة , وبشكل عفوي ولا أنتظر شكر من أحد أو أسعي مقابله لأجل لقب أو مسمى فهذا ما تربينا عليه وتعودنا عليه العمل والعطاء دون مقابل .
• كان لك دور كبير وبارز ومشكور في العمل التطوعي حتى أنك منحت لقب سفيرة النوايا الحسنة فما أهمية العمل التطوعي لك ؟
حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة من جزر القمر ذهبت بعد ذلك أنا وعدد من صديقاتي بفترة قصيرة جداً إلى جزر القمر ، وقمنا خلال تلك الزيارة بالذهاب إلى المستشفيات والجامعات والجمعيات النسائية وأطلعنا على إحتياجاتهم خلال الزيارة ثم عدنا , ونقلنا ما رأيناه لعدد من الشخصيات المهمة بالدولة وتفاعل الجميع وقامت إحدى الشيخات بالشارقة ببناء دار البنت اليتيمة وهو مخصص للأيتام بجزر القمر كذلك قامت حكومة الشارقة مشكورة في بناء وتهيئة العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في جزر القمر قبل تلك الزيارة بوقت كبير ومازالت حتى وقتنا الحاضر.
كذلك بعض الألقاب حصلت عليها ولم تفعل نظراً لإنشغالي بمؤتمرات وملتقيات كثيرة خاصة بالمرأة وهذا هو ما أحرص عليه دائما .
الأعمال التطوعية لدينا عديدة وذات أوجه كثيرة ومختلفة مثل جائزة الهدى وهي جائزة مخصصة لدعم مرضى السرطان وأيضا جمعية قلوبنا معكم والتي يتم من خلالها دعم المؤسسات في الداخل والخارج مثل مستشفى مرضى السرطان بمصر وتقديم أيضا جائزة سنوية تمنح لعدة جهات وهي جائزة مالية وإن كانت قليلة إلا أنها جائزة رمزية . كذلك نادي الإمارات الدولي للأعمال فلدينا فعالية سنوية منذ أكثر من ثلاث سنوات وهذه هي السنة الرابعة على التوالي تحت مسمى ( أهلا رمضان ) وفي هذه الفعالية نقوم بدعوة ذوي الإحتياجات (أصحاب الهمم ) وكبار السن والمرضى والأيتام والمسلمين الجدد والعمالة الوافدة ويتم خلالها الإعداد للكثير من الفقرات والدورات والبرامج التوعوية كذلك تم دعم سفراء الإيجابية من خلال الترشح لملكة المسؤولية المجتمعية وقمنا بتشجيع إحدى الأخوات من دبي والتي تم ترشيحها للحصول على هذه المسابقة .
في الحقيقة العمل في المجال التطوعي والإنساني هو ما نفخر فيه على مستوى الدولة فأصبح سلوكنا اليومي وواجبنا كوننا مسلمين أولاً وأخيراً وأيضا من منطلق عروبتنا التي ننتمى لها وكذلك حكامنا وهم من نستلهم منهم هذا العطاء .
في ختام لقائنا معك سعادة الشيخة ننتظر منك كلمة لضيوف المؤتمر ؟
أتمنى لهم التوفيق وأن يحققوا أهدافهم وأن تكون تلك الأهداف أو التوصيات الصادرة عن المؤتمر تنعكس على أرض الواقع وتعمم ويستفيد منها الجميع وشكراً لكم على دعوتكم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر.