السفير الأميركي الأسبق يتحدث عن "الخيار العسكري" في حال أصر بارزاني على الاستفتاء
بغداد/ NRT
قال السفير الأميركي الأسبق في العراق، زالماي خليل زاد، الأحد، إنه "رغم المعارضة الدولية والإقليمية للاستفتاء خاصة من الجانب التركي، إلا أن الخيار العسكري لمنعه أمر مستبعد".
وبين خليل زاد في مقابلة له مع صحيفة "خبر ترك" التركية، اليوم (3 أيلول 2017)، أن الاستفتاء من الممكن أن يتم إجراؤه في موعده المحدد (25 أيلول 2017) في حال عدم توصل بغداد وأربيل والولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق بشأنه.
وأشار، خليل زاد إلى أن الاستفتاء لايعني إعلان الدولة في اليوم الثاني، وإنما إنطلاق مرحلة أخرى من التفاوض بين أربيل وبغداد تتطلب استعدادات لحل المشاكل العالقة بين الجانبين.
وأضاف خليل زاد أنه "اقترح إرساء تعاون ثلاثي بين العراق وتركيا وإيران لمحاولة حل مشاكل أربيل مع بغداد عبر الحوار والتفاوض، وفي حال إصرار بارزاني على إجراء الاستفتاء فإنه "مرغم على التفاوض مع بغداد مجدداً"، حسب تعبيره.
يذكر أن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، عقد اجتماعاً مع عدد من ممثلي الأحزاب الكردستانية وسط مقاطعة حركة التغيير والجماعة الإسلامية، في مدينة أربيل، وأعلنوا في نهاية الاجتماع تحديد يوم الخامس والعشرين من شهر أيلول موعداً لإجراء الاستفتاء على استقلال كردستان، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة على الصعيدين العراقي والدولي.
قال السفير الأميركي الأسبق في العراق، زالماي خليل زاد، الأحد، إنه "رغم المعارضة الدولية والإقليمية للاستفتاء خاصة من الجانب التركي، إلا أن الخيار العسكري لمنعه أمر مستبعد".
وبين خليل زاد في مقابلة له مع صحيفة "خبر ترك" التركية، اليوم (3 أيلول 2017)، أن الاستفتاء من الممكن أن يتم إجراؤه في موعده المحدد (25 أيلول 2017) في حال عدم توصل بغداد وأربيل والولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق بشأنه.
وأشار، خليل زاد إلى أن الاستفتاء لايعني إعلان الدولة في اليوم الثاني، وإنما إنطلاق مرحلة أخرى من التفاوض بين أربيل وبغداد تتطلب استعدادات لحل المشاكل العالقة بين الجانبين.
وأضاف خليل زاد أنه "اقترح إرساء تعاون ثلاثي بين العراق وتركيا وإيران لمحاولة حل مشاكل أربيل مع بغداد عبر الحوار والتفاوض، وفي حال إصرار بارزاني على إجراء الاستفتاء فإنه "مرغم على التفاوض مع بغداد مجدداً"، حسب تعبيره.
يذكر أن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، عقد اجتماعاً مع عدد من ممثلي الأحزاب الكردستانية وسط مقاطعة حركة التغيير والجماعة الإسلامية، في مدينة أربيل، وأعلنوا في نهاية الاجتماع تحديد يوم الخامس والعشرين من شهر أيلول موعداً لإجراء الاستفتاء على استقلال كردستان، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة على الصعيدين العراقي والدولي.