مريم آل ثاني إلى المعهد الدبلوماسي جهاز الاطلاق النووي
مريم آل ثاني إلى المعهد الدبلوماسي
جهاز الاطلاق النووي هو جهاز مرتبط بخط اتصال فضائي مع القيادة العسكرية المركزية الامريكية يستخدمه الرئيس الامريكي لشن هجوم او سلسلة هجمات نووية على مصدر تهديد او ردا على هجوم نووي ويحمل داخل حقيبة معدنية تزن 20 كغم وتتكون من وحدة ادخال الشفرات وجهاز هاتف ووحدة ارسال مقاومة للتشويش وتسمى هذه الحقيبة الكرة النووية وتحمل بحقيبة جلدية وتعهد بذمة الضابط المرافق الشخصي للرئيس الامريكي والذي يكون مسؤولا عن حملها وابقائها بوضع التشغيل الدائم وبموقع لصيق وبمتناول يد الرئيس في كل الاماكن والاوقات ويمر امر اطلاق الصواريخ النووية ببروتوكول اجرائي خاص حيث يدخل الرئيس الرمز المشفر لامر تشغيل جهاز الاطلاق وهذه الشفرات مخزونة بكارت بلاستيكي يشبه بطاقة الائتمان المالي ويتم تغييرها يوميا ويتكون رمز التشغيل هذا من قسمين القسم الاول مخزون على شريحة البطاقة والقسم الثاني يحفظه الرئيس عن ظهر غيب ويكون امام الرئيس ثلاث خيارات عليه ان يختار واحد منها اما هجوم شامل غير محدود او هجوم محدد قصير المدى الزمني او هجوم احادي ثم بعد استلام القيادة المركزية امر الاطلاق يتم تدقيق صحته عبر وزير الدفاع الذي لا يملك سلطة ايقاف الهجوم بل عليه فقط ان يؤكد صحة صدور القرار وعند هذه المرحلة تنطلق الصواريخ النووية من قواعد ارضية واخرى بحرية او من القاذفات الجوية الاستراتيجية وفي عام 1967 كانت هناك محاولة لقصف القاهرة بالنووي رداً علي الهجوم علي سفينة التجسس الأمريكية يو اس اس ليبرتي حيث اتضح فيما بعد ان من قام بالهجوم هو سلاح الجو الإسرائيلي وزوارق طوربيد البحرية الإسرائيلية وليس الجيش المصري حيث تلقي ضباط الأسطول السادس الأمريكى أمراً لقصف القاهرة بالسلاح النووى وبعد اقلاع الطائرات وقبل وصولها اتصل روبرت ماكنامارا معطيا الامر بعودة الطائرات حيث تبين ان مصر لم تقم بالاعتداء على ليبرتى وحتى لو أنها قامت فإن الرد قطعاً لا ينبغى أن يصل إلى السلاح النووى وبعد الحادثة تسائل قائد السلاح النووي في الجيش الامريكي في مقالة نشرت على صحيفة الواشنطن بوست قائلا ما الذي يحدد صحة الرئيس الامريكي العقلية بالوقت الذي اتلقى فيه امر اطلاق صواريخي النووية ولانه سؤال مشروع ويدور في اذهان الجميع تسبب هذا السؤال في اقالة هذا الرجل العسكري صاحب الضمير الانساني من منصبه كقائد للسلاح النووي فورا
جهاز الاطلاق النووي هو جهاز مرتبط بخط اتصال فضائي مع القيادة العسكرية المركزية الامريكية يستخدمه الرئيس الامريكي لشن هجوم او سلسلة هجمات نووية على مصدر تهديد او ردا على هجوم نووي ويحمل داخل حقيبة معدنية تزن 20 كغم وتتكون من وحدة ادخال الشفرات وجهاز هاتف ووحدة ارسال مقاومة للتشويش وتسمى هذه الحقيبة الكرة النووية وتحمل بحقيبة جلدية وتعهد بذمة الضابط المرافق الشخصي للرئيس الامريكي والذي يكون مسؤولا عن حملها وابقائها بوضع التشغيل الدائم وبموقع لصيق وبمتناول يد الرئيس في كل الاماكن والاوقات ويمر امر اطلاق الصواريخ النووية ببروتوكول اجرائي خاص حيث يدخل الرئيس الرمز المشفر لامر تشغيل جهاز الاطلاق وهذه الشفرات مخزونة بكارت بلاستيكي يشبه بطاقة الائتمان المالي ويتم تغييرها يوميا ويتكون رمز التشغيل هذا من قسمين القسم الاول مخزون على شريحة البطاقة والقسم الثاني يحفظه الرئيس عن ظهر غيب ويكون امام الرئيس ثلاث خيارات عليه ان يختار واحد منها اما هجوم شامل غير محدود او هجوم محدد قصير المدى الزمني او هجوم احادي ثم بعد استلام القيادة المركزية امر الاطلاق يتم تدقيق صحته عبر وزير الدفاع الذي لا يملك سلطة ايقاف الهجوم بل عليه فقط ان يؤكد صحة صدور القرار وعند هذه المرحلة تنطلق الصواريخ النووية من قواعد ارضية واخرى بحرية او من القاذفات الجوية الاستراتيجية وفي عام 1967 كانت هناك محاولة لقصف القاهرة بالنووي رداً علي الهجوم علي سفينة التجسس الأمريكية يو اس اس ليبرتي حيث اتضح فيما بعد ان من قام بالهجوم هو سلاح الجو الإسرائيلي وزوارق طوربيد البحرية الإسرائيلية وليس الجيش المصري حيث تلقي ضباط الأسطول السادس الأمريكى أمراً لقصف القاهرة بالسلاح النووى وبعد اقلاع الطائرات وقبل وصولها اتصل روبرت ماكنامارا معطيا الامر بعودة الطائرات حيث تبين ان مصر لم تقم بالاعتداء على ليبرتى وحتى لو أنها قامت فإن الرد قطعاً لا ينبغى أن يصل إلى السلاح النووى وبعد الحادثة تسائل قائد السلاح النووي في الجيش الامريكي في مقالة نشرت على صحيفة الواشنطن بوست قائلا ما الذي يحدد صحة الرئيس الامريكي العقلية بالوقت الذي اتلقى فيه امر اطلاق صواريخي النووية ولانه سؤال مشروع ويدور في اذهان الجميع تسبب هذا السؤال في اقالة هذا الرجل العسكري صاحب الضمير الانساني من منصبه كقائد للسلاح النووي فورا