جمعية أعضاء وسام النخيل الأكاديمية الفرنسية تُكرم الفائزين في مسابقتها السنوية. *آمال إيزة*
جمعية أعضاء وسام النخيل الأكاديمية الفرنسية تُكرم الفائزين في مسابقتها السنوية.
*آمال إيزة*
نظمت القنصلية العامة لفرنسا بوهران عاصمة الغرب الجزائري مؤخرا , حفلا تكريميا بهيجا على شرف التلاميذ و الطلبة الفائزين بمسابقة فكرية نظمتها
AMOPA65 جمعية أعضاء وسام النخيل الأكاديمية الفرنسية ,
ككل سنة , لتكريم الفائزين بمسابقة الكتابة باللغة الفرنسية " تعبير كتابي , شعر,القصة القصيرة " , وهي الطبعة الخامسة على التوالي , و قد تحصل 62 تلميذا من مختلف الأطوار المتوسط و الثانوي على شهادات تقديرية و هدايا * كتب و قواميس لكل مؤسسة تعليمية* , بغية تشجيعهم على المطالعة و على الكتابة باللغات الأجنبية و إثراء رصيدهم اللغوي و الثقافي .
بذات الشأن أفاد رئيس جمعية أعضاء وسام النخيل الأكاديمية الفرنسية الأستاذ فرانسيس سانشيز , أنهم قد أحييوا هذا الحفل بمقر القنصلية بوهران و قد سبق لهم و أن نظموا حفلا مماثلا بشهر مارس الماضي , بالمعهد الثقافي الفرنسي بالجزائر العاصمة , على شرف التلاميذ الذين فازوا بالمسابقة التي نظمتها ذات الجمعية , حيث تحصل 15 تلميذا ينتمون للطور الإكمالي و الثانوي , على شهادات تقديرية و جوائز و قد قدموا نصوصا أدبية و أبياتا شعرية , باللغة الفرنسية.
هذا و قد أضاف متحدث موقع* قناة الدروب الفضائية * أن أعمار التلاميذ تراوحت مابين 11 و 18 سنة .
بذات السياق أضاف السيد فرانسيس الذي تعود أصوله إلى إسبانيا ,و هو يعيش حاليا مع عائلته بفرنسا وهو من مواليد عاصمة الغرب الجزائري وهران التي لازال متعلقا بها و يزورها كل سنة , لأنه يحمل بجعبته ذكريات جميلة عن هذه المدينة الساحرة .
و قد سجلنا معه هذا اللقاء على هامش الحفل , أين تكلم عن نشاطاته و عن الحفل الذي شهد حضور القنصل وحرمه و مدير المعهد الثقافي الفرنسي و أولياء التلاميذ الفائزين و أساتذتهم " المؤطرين" حيث وزعت الجوائز و الشهادات على الفائزين بالمسابقة التي شهدت مشاركة 215 تلميذا من مختلف الأطوار التعليمية * الإبتدائي, الإكمالي, الثانوي* الذين تم تصحيح أوراقهم بفرنسا و تم إختيار الفائزين و البالغ عددهم 62 السابق ذكرهم , و قد سهرت على عملية التصحيح لجنة تحكيم تابعة للجمعية , منوها في سياق حديثه أن المسابقة شهدت مشاركة 19 قسم من الطور المتوسط , و 22 قسما من الطور الثانوي منتشرة بمختلف أحياء وهران , منها عين الترك و السانيا و بوصفر , هذا إلى جانب مشاركة ولايتي مستغانم و عين تموشنت لأول مرة , مضيفا أن الحفل التكريمي حضره 280 مدعوا من صحافيين و أولياء التلاميذ و مفتشين تربويين و أساتذة مشرفيين على التلاميذ, فضلا عن بعض الضيوف منهم مدير جريدة الوصل السيد: ماحي موسى سعيد و مديرة جامعة إيسطو السيدة بن حراث نصيرة و الأمينة العامة للجمعية الوطنية لأساتذة تعليم اللغة الفرنسية السيدة بوسماحة فتيحة .
و ختم ذات المتحدث كلامه بتقديم الشكر لكل من ساهم من قريب أو من بعيد لإنجاح هذه المسابقة بالأخص الأولياء و الأساتذة و كذلك مدراء المعاهد الثقافية الفرنسية , و أشار أن الجزائر ووهران تحديدا تضم العديد من التلاميذ الموهوبين بالشعر و لديهم قدرات عالية في التحدث و الكتابة باللغة الفرنسية , و هذا دليل على إجتهادهم في تعلم اللغات بعد لغتهم الأم العربية و أيضا يعكس ذلك مدى مطالعتهم للكتب و القصص الصادرة باللغة الفرنسية .
*آمال إيزة*
نظمت القنصلية العامة لفرنسا بوهران عاصمة الغرب الجزائري مؤخرا , حفلا تكريميا بهيجا على شرف التلاميذ و الطلبة الفائزين بمسابقة فكرية نظمتها
AMOPA65 جمعية أعضاء وسام النخيل الأكاديمية الفرنسية ,
ككل سنة , لتكريم الفائزين بمسابقة الكتابة باللغة الفرنسية " تعبير كتابي , شعر,القصة القصيرة " , وهي الطبعة الخامسة على التوالي , و قد تحصل 62 تلميذا من مختلف الأطوار المتوسط و الثانوي على شهادات تقديرية و هدايا * كتب و قواميس لكل مؤسسة تعليمية* , بغية تشجيعهم على المطالعة و على الكتابة باللغات الأجنبية و إثراء رصيدهم اللغوي و الثقافي .
بذات الشأن أفاد رئيس جمعية أعضاء وسام النخيل الأكاديمية الفرنسية الأستاذ فرانسيس سانشيز , أنهم قد أحييوا هذا الحفل بمقر القنصلية بوهران و قد سبق لهم و أن نظموا حفلا مماثلا بشهر مارس الماضي , بالمعهد الثقافي الفرنسي بالجزائر العاصمة , على شرف التلاميذ الذين فازوا بالمسابقة التي نظمتها ذات الجمعية , حيث تحصل 15 تلميذا ينتمون للطور الإكمالي و الثانوي , على شهادات تقديرية و جوائز و قد قدموا نصوصا أدبية و أبياتا شعرية , باللغة الفرنسية.
هذا و قد أضاف متحدث موقع* قناة الدروب الفضائية * أن أعمار التلاميذ تراوحت مابين 11 و 18 سنة .
بذات السياق أضاف السيد فرانسيس الذي تعود أصوله إلى إسبانيا ,و هو يعيش حاليا مع عائلته بفرنسا وهو من مواليد عاصمة الغرب الجزائري وهران التي لازال متعلقا بها و يزورها كل سنة , لأنه يحمل بجعبته ذكريات جميلة عن هذه المدينة الساحرة .
و قد سجلنا معه هذا اللقاء على هامش الحفل , أين تكلم عن نشاطاته و عن الحفل الذي شهد حضور القنصل وحرمه و مدير المعهد الثقافي الفرنسي و أولياء التلاميذ الفائزين و أساتذتهم " المؤطرين" حيث وزعت الجوائز و الشهادات على الفائزين بالمسابقة التي شهدت مشاركة 215 تلميذا من مختلف الأطوار التعليمية * الإبتدائي, الإكمالي, الثانوي* الذين تم تصحيح أوراقهم بفرنسا و تم إختيار الفائزين و البالغ عددهم 62 السابق ذكرهم , و قد سهرت على عملية التصحيح لجنة تحكيم تابعة للجمعية , منوها في سياق حديثه أن المسابقة شهدت مشاركة 19 قسم من الطور المتوسط , و 22 قسما من الطور الثانوي منتشرة بمختلف أحياء وهران , منها عين الترك و السانيا و بوصفر , هذا إلى جانب مشاركة ولايتي مستغانم و عين تموشنت لأول مرة , مضيفا أن الحفل التكريمي حضره 280 مدعوا من صحافيين و أولياء التلاميذ و مفتشين تربويين و أساتذة مشرفيين على التلاميذ, فضلا عن بعض الضيوف منهم مدير جريدة الوصل السيد: ماحي موسى سعيد و مديرة جامعة إيسطو السيدة بن حراث نصيرة و الأمينة العامة للجمعية الوطنية لأساتذة تعليم اللغة الفرنسية السيدة بوسماحة فتيحة .
و ختم ذات المتحدث كلامه بتقديم الشكر لكل من ساهم من قريب أو من بعيد لإنجاح هذه المسابقة بالأخص الأولياء و الأساتذة و كذلك مدراء المعاهد الثقافية الفرنسية , و أشار أن الجزائر ووهران تحديدا تضم العديد من التلاميذ الموهوبين بالشعر و لديهم قدرات عالية في التحدث و الكتابة باللغة الفرنسية , و هذا دليل على إجتهادهم في تعلم اللغات بعد لغتهم الأم العربية و أيضا يعكس ذلك مدى مطالعتهم للكتب و القصص الصادرة باللغة الفرنسية .