×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

حفل تدشين كرنفال وتفعيل اليوم العالمي للتوحد تحت شعار "شباب التوحد بين الحاضر والمستقبل " قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي

حفل تدشين كرنفال وتفعيل اليوم العالمي للتوحد تحت شعار  "شباب التوحد بين الحاضر والمستقبل " قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
 حفل تدشين كرنفال وتفعيل اليوم العالمي للتوحد تحت شعار
"شباب التوحد بين الحاضر والمستقبل "
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
تحت رعاية صاحبه السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله آلِ سعود رئيسه جمعيه أسر التوحد وصاحبة السمو حرم أمير الرياض الأميرة نوره بنت محمد آلِ سعود. وبالشراكة مع جامعه الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أقيم حفل تدشين كرنفال وتفعيل اليوم العالمي للتوحد تحت شعار "شباب التوحد بين الحاضر والمستقبل " بحضور عدد من زوجات السفراء العرب والأجانب والاكاديميات والمثقفات والمهتمات بمرض التوحد وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم القت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد كلمة أشادت فيها بدور جامعة الأميرة نورة، واحتضنها للفعاليات المتنوعة ، منوه بالجهود التي تقوم بها سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله فيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد وتبنيها قضية التوحد وحمل معاناتهم .وأشارت سمو الأميرة نورة إلى أهمية العمل المشترك بين الجامعة والجمعية ، مؤكده أهمية التوعية وعمل برامج لتدريب الأسرعلى كيفية التعامل مع مرضى التوحد .
بعدها القت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله فيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد كلمة عبرت فيها عن شكرها لسمو الأميرة نورة بنت محمد على دعمها الدائم منذ كانت في منطقة القصيم، مستعرضة سموها انجازات الجمعية وما تقدمه من برامج لدعم أسر التوحد.بعدها ألقت عميدة كلية التربية الدكتورة أمامة الشنقيطي كلمة أشارت فيها إلى ضرورة تركيز الخدمات على الشباب ، مبينة أن كلية التربية ممثلة بقسم التربية الخاصة مؤسسة تعني بقضايا شباب التوحد .عقب ذلك قدمت مجموعة من الصغيرات نشيد موطن الأمجاد.
ثم قدمت رئيسة قسم التربية الخاصة الدكتورة علا أبو سكر عرضاً عن مبادرة شباب التوحد بين الحاضر والمستقبل ، وتحدثت عن كرنفال التوحد، كما تحدثت عن مشروع منيرة محيش وإصدار أول مجلة .
بعدها قدمت مجموعة من الطالبات مسرحية بعنوان (افتحوا لنا الأبواب ) والتي تحكي معاناة شباب التوحد ،بعدها قدم مجموعة من الأطفال اوبريت التوحد .
هذا و تطرقت الفعالية إلى معالجة ظاهرة التوحد ودور المجتمع لاحتواء هذه الفئة الخاصة وكيفية التعامل معهم وفتح نوافذ الحياه لهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم لإخراج عناصر فعاله لها دورها لخدمه المجتمع والوطن وقد أشارت رئيسة قسم التربية الخاصة في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة علا أبو سكر خلال إطلاق برنامج فعالية «شباب التوحد بين الحاضر والمستقبل»، إلى أن وجود بعض ذوي التوحد بمراكز رعاية خارج المملكة يعود لسعي الأهالي لتوفير حياة كريمة لأبنائهم بسبب عدم وجود مراكز لشباب التوحد، وهو ما يدق ناقوس الخطر، ويضع الأهل بين خيارين أحلاهما مر، إما خدمات ولكن من دون وجودهم حوله كأسرة، أو أسرة حوله وفقر في الخدمات.وأضافت: «إن انعدام مثل هذه الخدمات يجعلنا بحاجة ملحة للبدء بتضافر الجهود والعمل على إيجاد حلول قريبة المدى وسريعة لتطوير مهاراتهم واكتشاف قدراتهم وتوظيفها بما يساعدهم ليصبحوا أفراداً منتجين بدلاً من متلقين للمساعدات المادية فقط، ومن هنا أطلقنا فعاليتنا بكل فخر كأول قسم وفعالية بالمملكة تهتم بهذه الفئة، وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني، التي تنص على تمكين ذوي الإعاقة وتأهيلهم».وبينت أنه تم إعداد برنامج الفعالية بأهداف محددة وواضحة بهدف الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق وتزويد الجهات المختصة بها، والخروج بمشاريع إنشاء مراكز متخصصة للبالغين من ذوي التوحد والاستثمار في التربية الخاصة، مشيرة إلى أنه تم إعداد برنامج من 3 محاور: الأول افتتاحية تسلط الضوء على أهمية الاهتمام بفئة شباب التوحد ضمت العديد من كبار الشخصيات والمتخصصين، والمستثمرين، والأهالي، والطالبات من جميع التخصصات، وأفراد المجتمع. ويشمل المحور الثاني الاستثمار في التربية الخاصة، إذ تم التخطيط لكرنفال ضخم والتبرع بجزء منه لمبادرة بيت الشباب بجمعية أسر التوحد الخيرية. فيما يتمثل المحور الثالث في إقامة 14 محاضرة متخصصة لمتخصصين في مجالات تربوية وطبية تضم استشاريين نفسيين لمرحلة البلوغ ومراهقة الشباب التوحديين، ومتخصصين تربويين في تدريب وتأهيل شباب التوحد.فضلاً عن مشاركة طبيبة أسنان كرست لمدة يوم كامل لاستقبال فئة التوحد، وممرضة متخصصة في الرعاية الصحية لشباب التوحد، إلى جانب أفضل الممارسات التطبيقية لمعلم قام بتدريب شابين توحديين، وكذلك عرض تجربة أم لشابين توحديين تمثل نموذج لرعاية شباب التوحد في الفترة المسائية، ومتخصص في إدارة مؤسسات التربية الخاصة ونقل تجارب عالمية لخدمات شباب التوحد. وفي ختام الحفل تسلمت سمو الأميرة نورة بنت محمد درع تذكاري من مديرة الجامعة ، كما كرمت سموها الأميرة سميرة بنت عبدالله والمشاركات في الحفل واللجان والعميدات وعضوات جمعية أسر التوحد بدروع تذكارية.
ويأتي هذا الاهتمام معززاً لدور الجامعة وجهودها لتقديم الدعم وتطوير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وتسليط الضوء على كل فئة منهم بشكل خاص، كفئة «الشباب من ذوي التوحد»، التي خصصت لهم هذه الفعالية.
يذكر أن برنامج الفعالية سيكون على مدى خمسة أيام، يحتوي على كرنفال ترفيهي عائلي مصاحب، وسلسلة من المحاضرات التخصصية التي تستهدف العاملون من ذوي التوحد والمستثمرون، والأهالي، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، والمستشفيات، والمهتمين بمجال التوحد، وطلاب وطالبات الجامعات