الدكتور عصام الغامدي افتتح الملتقى العلمي الثاني للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتنتال الرياض. قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
الدكتور عصام الغامدي افتتح الملتقى العلمي الثاني للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتنتال الرياض.
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
افتتح مدير إدارة المستشفيات بصحة الرياض الدكتور عصام الغامدي، مساء اليوم الملتقى العلمي الثاني للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، بحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله فيصل الفرحان و500 مشارك وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتنتال الرياض. وبمشاركة وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للصحة النفسية ومجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض والدمام
وبدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الجمعية وما تقدمة من خدمات. بعدها أوضحت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، في كلمتها أن فكرة الجمعية بدأت منذ زمن نتيجة معاناة انسانية لي كأم أصيب ابنها ولم تكن تجربة فريدة، فقد واجهت العديد من الأسر يعانون من ذات الألم ومن هنا انطلقت فكرة الجمعية، وفي عام 1431 تأسست أول جمعية على مستوى العالم العربي تعني بهذه الفئة، مشيرة سموها إلى تزايد أعداد المصابين بالمملكة.
عقب ذلك بين مدير عام إدارة المستشفيات بصحة الرياض الدكتور عصام الغامدي في كلمته، أن المديرية العامة للشؤون الصحية تمشيا مع تحقيق رؤية المملكة 2030 تدرك أهمية تقديم خدمة مجودة للمريض بشكل عام ومريض الفصام بشكل خاص وتسعى لتطوير ذلك، مؤكداً حرص صحة الرياض على دعم هذا الملتقى وقبول الشراكة في إعداد البرنامج العلمي واعتماده كساعات تدريب طبي مستمر.
بعدها أفاد رئيس اللجنة العلمية الدكتور علي الطلحي، في كلمته أن الملتقى العلمي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويناقش 27 محاضرة وسبع ورش عمل، تتحدث عن المستجدات في مجال التفسيرات العلمية والتدخلات العلاجية الدوائية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية لمرض الفصام مع عرض للواقع الفعلي لهذه التدخلات .
فيما أوضح عضو مجلس ادارة الجمعية الدكتور فيصل أحمد الرمحي، في كلمته أن الملتقى سيطرح طريقة علاج مرضى الفصام، وتثقيف الأطباء وآخر الممارسات العلمية في علاج هذا المرضى. وقال الطلحي ان المحاضرين تم اختيارهم من مختلف القطاعات الصحية وهم من الكفاءات المتخصصة في مجال الامراض النفسية، كما تم اعتماد ساعات تدريب من قبل هيئة التخصصات الصحية
وتتضمن فعاليات الملتقى معرضا مصاحبا وأوراق عمل وورش علمية وحلقات نقاش توعوية، وتشتمل محاوره على : الفـصام من منظور بايولوجي ، الفـصام من منظور نفسي ، الحديث في العلاج الدوائي للفصام ، مستجدات فى التدخلات العلاجية غير الدوائية (النفسية والاجتماعية) ، الاحتياجات الاجتماعية والنفسية لأسر مرضى الفـصام ، والخدمات النفسية المجتمعية لمرضى الفـصام .يذكر أن الملتقى يتضمن أيضا ورش عمل لمرضى الفـصام وأسرهم ، وورش عمل للممارسين الصحيين
تجدر الإشارة أنه بلغ عدد المصابين بمرض الفصام في الرياض فقط ما يقرب من 60 ألف شخص، وهو في ازدياد مستمر، هذا ما كشف عنه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام واستشاري الطب النفسي في مستشفى القوات المسلحة إبراهيم الخضير.وأشار الخضير، إلى أن المرض قديم جداً، ويبدأ في سن المراهقة، وأن أسبابه ليست واضحة سوى موضوع الوراثة الذي من الممكن أن يكون له دور في ذلك، موضحاً أن 25% من المصابين به يتحسَّنون بالأدوية، وأن هناك أدوية مفيدة للمرضى حالياً في السعودية، لافتاً إلى أهمية تأهيل المرضى.
كما نوه إلى عدم وجود أماكن لتأهيل مرضى الفصام يضم متخصصين وذوي خبرة في السعودية، وأن تكلفة علاجهم مرتفعة جداً، مشدداً على ضرورة التوجه إلى العيادات النفسية عند ملاحظة أي عرض من أعراض الفصام، مؤكداً أن نسبة الشفاء التام تصل إلى 25%، مشيراً إلى أن هذا المرض يحتاج إلى فترة طويلة من الزمن للشفاء باتباع الخطة العلاجية التي يقرها الطبيب
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
افتتح مدير إدارة المستشفيات بصحة الرياض الدكتور عصام الغامدي، مساء اليوم الملتقى العلمي الثاني للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، بحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله فيصل الفرحان و500 مشارك وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتنتال الرياض. وبمشاركة وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للصحة النفسية ومجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض والدمام
وبدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الجمعية وما تقدمة من خدمات. بعدها أوضحت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، في كلمتها أن فكرة الجمعية بدأت منذ زمن نتيجة معاناة انسانية لي كأم أصيب ابنها ولم تكن تجربة فريدة، فقد واجهت العديد من الأسر يعانون من ذات الألم ومن هنا انطلقت فكرة الجمعية، وفي عام 1431 تأسست أول جمعية على مستوى العالم العربي تعني بهذه الفئة، مشيرة سموها إلى تزايد أعداد المصابين بالمملكة.
عقب ذلك بين مدير عام إدارة المستشفيات بصحة الرياض الدكتور عصام الغامدي في كلمته، أن المديرية العامة للشؤون الصحية تمشيا مع تحقيق رؤية المملكة 2030 تدرك أهمية تقديم خدمة مجودة للمريض بشكل عام ومريض الفصام بشكل خاص وتسعى لتطوير ذلك، مؤكداً حرص صحة الرياض على دعم هذا الملتقى وقبول الشراكة في إعداد البرنامج العلمي واعتماده كساعات تدريب طبي مستمر.
بعدها أفاد رئيس اللجنة العلمية الدكتور علي الطلحي، في كلمته أن الملتقى العلمي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويناقش 27 محاضرة وسبع ورش عمل، تتحدث عن المستجدات في مجال التفسيرات العلمية والتدخلات العلاجية الدوائية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية لمرض الفصام مع عرض للواقع الفعلي لهذه التدخلات .
فيما أوضح عضو مجلس ادارة الجمعية الدكتور فيصل أحمد الرمحي، في كلمته أن الملتقى سيطرح طريقة علاج مرضى الفصام، وتثقيف الأطباء وآخر الممارسات العلمية في علاج هذا المرضى. وقال الطلحي ان المحاضرين تم اختيارهم من مختلف القطاعات الصحية وهم من الكفاءات المتخصصة في مجال الامراض النفسية، كما تم اعتماد ساعات تدريب من قبل هيئة التخصصات الصحية
وتتضمن فعاليات الملتقى معرضا مصاحبا وأوراق عمل وورش علمية وحلقات نقاش توعوية، وتشتمل محاوره على : الفـصام من منظور بايولوجي ، الفـصام من منظور نفسي ، الحديث في العلاج الدوائي للفصام ، مستجدات فى التدخلات العلاجية غير الدوائية (النفسية والاجتماعية) ، الاحتياجات الاجتماعية والنفسية لأسر مرضى الفـصام ، والخدمات النفسية المجتمعية لمرضى الفـصام .يذكر أن الملتقى يتضمن أيضا ورش عمل لمرضى الفـصام وأسرهم ، وورش عمل للممارسين الصحيين
تجدر الإشارة أنه بلغ عدد المصابين بمرض الفصام في الرياض فقط ما يقرب من 60 ألف شخص، وهو في ازدياد مستمر، هذا ما كشف عنه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام واستشاري الطب النفسي في مستشفى القوات المسلحة إبراهيم الخضير.وأشار الخضير، إلى أن المرض قديم جداً، ويبدأ في سن المراهقة، وأن أسبابه ليست واضحة سوى موضوع الوراثة الذي من الممكن أن يكون له دور في ذلك، موضحاً أن 25% من المصابين به يتحسَّنون بالأدوية، وأن هناك أدوية مفيدة للمرضى حالياً في السعودية، لافتاً إلى أهمية تأهيل المرضى.
كما نوه إلى عدم وجود أماكن لتأهيل مرضى الفصام يضم متخصصين وذوي خبرة في السعودية، وأن تكلفة علاجهم مرتفعة جداً، مشدداً على ضرورة التوجه إلى العيادات النفسية عند ملاحظة أي عرض من أعراض الفصام، مؤكداً أن نسبة الشفاء التام تصل إلى 25%، مشيراً إلى أن هذا المرض يحتاج إلى فترة طويلة من الزمن للشفاء باتباع الخطة العلاجية التي يقرها الطبيب