حوار مع الشاعر كريم العراقي الإعلامية غفران حداد
الشاعر كريم العراقي : هويتي الوطن ولم أحسب على أي نظام سياسي
*هاجرت من العراق لأنه قدرنا المآسي والحروب المتكررة
بغدادغفران حداد
الشاعر الغنائي كريم العراقي شاعر من طراز خاص رسم لنفسه بصمة خاصة تختلف عن إقرانه بدأ مشواره منذ مرحلة الابتدائية وغنى شعره كبار المطربين مثل سعدون جابر وحميد منصور وياس خضر وكاظم الساهر الذي شكّل مع الأخير ظاهرة فنية فريدة في العراق والوطن العربي .
أتصلتنا به و حاورناه عن مشواره الفني ليكون ضيف "فنون المدى" في سياق اللقاء الآتي.
*ماجديد الشاعر كريم العراقي؟
- أعطيت أكثر من نص غنائي لنناسي عجرم وصابر الرباعي الى جانب لديّ ملحمة كلكامش الذي تحدثت عنه كثيراً وهو فلم روائي طويل نعمل عليه مع الفنان كاظم الساهر .
*تعرضت للاستهزاء في بداياتك فهل أضعف ذلك عزيمتك؟
- على العكس كان استهزاء المحيطين يزيد من إصراري وعزيمتي لكي أسير في درب الشعر .
*تتذكر أول قصيدة شعر كتبتها؟
- لا أقول بأنها قصيدة شعر بقدر أسمها ترنيمة
*ماذا تقول الترنيمة؟
- كتبتها في مرحلة الابتدائية تقول "مسّاحتي ومقطاتي والقلم
وجفيتي وفلوسي والألم
كنت اردد بها وأصدقائي الطلاب يصفقون ويرددون بها معي
*والبداية لك من الأعمال التي أبصرت النور ما هي؟
- كانت ثلاث أغاني للأطفال الأولى بعنوان "ياشميسة شوية شوية"و غنتها المطربة مي أكرم وأغنية "ياخالة الخياطة" من ألحان الراحل عزيز مهدي وأغنية(جنة جنة والله يا وطنة وهذه الأغنية عمرها أكثر من أربعين سنة كانت هذه البداية وإستمريت بكتابة الأغنية الشعبية والفصيحة.
*في كتباتك للأطفال كان أسلوبك وكأنك مربي؟
- نعم روح المربي نشأت عندي وأنا دائما أرى العالم بعيون طفل
*كم من الصعب كان لديك حين فكرت مغادرة العراق؟
- حكايتي مثل حكاية الآف العراقيين الذي قرروا الهجرة الى بلدان أجنبية لأنه قدرنا الحروب المتتالية والمآسي وهو أمر كنت مجبرا عليه ولست مخيراً.
*آخر صورة رايتها من العراق قبل مغادرتك العراق في بداية التسعينات.؟
- الكثير من الصور منها صورة الوالدة وهي ترش الماء ورائي حين غادرت البيت وودعتها ،وصور أصدقائي القدامى وكانت الأردن المحطة الأولى لهجرتي من العراق .
*أغنية "جنة جنة والله يا وطنة" اشتهرت في العالم العربي بحيث يغنيها الجمهور بأسماء بلدانهم وكأنها كتبت لهم؟
- نعم صحيح لأن فيها الحس الوطني ولم تعنون لبلد معين مع العلم هي أغنية عراقية بحتة .
*أنت شاعر غنائي لم تحسب على أي نظام سياسي حكم العراق بعكس أقرانه ما سر ذلك؟
-الحمد لله أنا بقيت هويتي الوطن رغم كل الظروف الصعبة وأنا كتبت القصائد للعراق مثل"كثر الحديث" التي غنّاها كاظم الساهر و"عراق الكرم"و"الشمس شمسي" غناء جعفر الخفاف فبقيت هويتي العراق .
* تعاملت مع كثير من الفنانين ولكن مع سفير الأغنية العراقية كاظم الساهر أتخذ طابعا مميزا فكيف تصفه كإنسان وفنان؟
الفنان كاظم الساهر فنان استثنائي فنان كبير لا يتكرر وبني بناء مميز وشكّل حضور منذ بداياته في العراق وأنا تعاملت مع كاظم الساهر ومع نجوم آخرين مثل سعدون جابر وفؤاد سالم وحميد منصور ورغم تعاملي مع غيره إلا أن معه عملي كان مميزاً وخلال عملنا أنتجنا سوية أغناي أكثر من 120 أغنية وموال وأهزوجة.
*رأيك بالأغنية العراقية بعد التغيير في 2003؟
- الأغنية العراقية أخذت عدة مناحي حيث نستطيع أن نقول إنه يوجد أمور نفتخر بها لمطربين وملحنين وشعراء عراقيين لكن أصبح هناك مبالغة في توجه معين حيث إن بعضهم عبر المحضور وعبر الأخلاقيات وأيضا ظروف العراق الصعبة من ظروف أمنية وظروف نقص الخدمات والكهرباء قد ترك أثر في تردي الأغنية نحو الربح السريع .
*لماذا أنت مقل بإصدار الدواوين ؟
- لستُ مقلاً لقد أصدرت الكثير من الكتب والدواوين .
*مثل ماذا؟
- أصدرت ديوان "للمطر وأم الضفيرة" من الشعر الشعبي العراقي صدر عام 1974 في بغداد و "ذات مرة" حكايات شعبية,و"سالم يا عراق" قصائد شعرية للأطفال.ورواية للأطفال حملت عنوان "الخنجر الذهبي و مسرحية "ياحوته يامنحوته" كذلك مسرحية "عيد وعرس" "دنيا عجيبة كما كتبت قصص وسيناريو وحوار الأفلام السينمائية: "عريس ولكن", "افترض نفسك سعيدا", "مخطوبة بنجاح ساحق" وفيلم الأطفال "الخياط المرح".
*أشكرك أستاذ كريم هل لديك أضافة تود قولها في نهاية هذا اللقاء؟
- شكرا ل"المدى" وتحياتي للجميع ومحبتي الدائمة لجمهوري الحبيب وأهلي وناسي.
*هاجرت من العراق لأنه قدرنا المآسي والحروب المتكررة
بغدادغفران حداد
الشاعر الغنائي كريم العراقي شاعر من طراز خاص رسم لنفسه بصمة خاصة تختلف عن إقرانه بدأ مشواره منذ مرحلة الابتدائية وغنى شعره كبار المطربين مثل سعدون جابر وحميد منصور وياس خضر وكاظم الساهر الذي شكّل مع الأخير ظاهرة فنية فريدة في العراق والوطن العربي .
أتصلتنا به و حاورناه عن مشواره الفني ليكون ضيف "فنون المدى" في سياق اللقاء الآتي.
*ماجديد الشاعر كريم العراقي؟
- أعطيت أكثر من نص غنائي لنناسي عجرم وصابر الرباعي الى جانب لديّ ملحمة كلكامش الذي تحدثت عنه كثيراً وهو فلم روائي طويل نعمل عليه مع الفنان كاظم الساهر .
*تعرضت للاستهزاء في بداياتك فهل أضعف ذلك عزيمتك؟
- على العكس كان استهزاء المحيطين يزيد من إصراري وعزيمتي لكي أسير في درب الشعر .
*تتذكر أول قصيدة شعر كتبتها؟
- لا أقول بأنها قصيدة شعر بقدر أسمها ترنيمة
*ماذا تقول الترنيمة؟
- كتبتها في مرحلة الابتدائية تقول "مسّاحتي ومقطاتي والقلم
وجفيتي وفلوسي والألم
كنت اردد بها وأصدقائي الطلاب يصفقون ويرددون بها معي
*والبداية لك من الأعمال التي أبصرت النور ما هي؟
- كانت ثلاث أغاني للأطفال الأولى بعنوان "ياشميسة شوية شوية"و غنتها المطربة مي أكرم وأغنية "ياخالة الخياطة" من ألحان الراحل عزيز مهدي وأغنية(جنة جنة والله يا وطنة وهذه الأغنية عمرها أكثر من أربعين سنة كانت هذه البداية وإستمريت بكتابة الأغنية الشعبية والفصيحة.
*في كتباتك للأطفال كان أسلوبك وكأنك مربي؟
- نعم روح المربي نشأت عندي وأنا دائما أرى العالم بعيون طفل
*كم من الصعب كان لديك حين فكرت مغادرة العراق؟
- حكايتي مثل حكاية الآف العراقيين الذي قرروا الهجرة الى بلدان أجنبية لأنه قدرنا الحروب المتتالية والمآسي وهو أمر كنت مجبرا عليه ولست مخيراً.
*آخر صورة رايتها من العراق قبل مغادرتك العراق في بداية التسعينات.؟
- الكثير من الصور منها صورة الوالدة وهي ترش الماء ورائي حين غادرت البيت وودعتها ،وصور أصدقائي القدامى وكانت الأردن المحطة الأولى لهجرتي من العراق .
*أغنية "جنة جنة والله يا وطنة" اشتهرت في العالم العربي بحيث يغنيها الجمهور بأسماء بلدانهم وكأنها كتبت لهم؟
- نعم صحيح لأن فيها الحس الوطني ولم تعنون لبلد معين مع العلم هي أغنية عراقية بحتة .
*أنت شاعر غنائي لم تحسب على أي نظام سياسي حكم العراق بعكس أقرانه ما سر ذلك؟
-الحمد لله أنا بقيت هويتي الوطن رغم كل الظروف الصعبة وأنا كتبت القصائد للعراق مثل"كثر الحديث" التي غنّاها كاظم الساهر و"عراق الكرم"و"الشمس شمسي" غناء جعفر الخفاف فبقيت هويتي العراق .
* تعاملت مع كثير من الفنانين ولكن مع سفير الأغنية العراقية كاظم الساهر أتخذ طابعا مميزا فكيف تصفه كإنسان وفنان؟
الفنان كاظم الساهر فنان استثنائي فنان كبير لا يتكرر وبني بناء مميز وشكّل حضور منذ بداياته في العراق وأنا تعاملت مع كاظم الساهر ومع نجوم آخرين مثل سعدون جابر وفؤاد سالم وحميد منصور ورغم تعاملي مع غيره إلا أن معه عملي كان مميزاً وخلال عملنا أنتجنا سوية أغناي أكثر من 120 أغنية وموال وأهزوجة.
*رأيك بالأغنية العراقية بعد التغيير في 2003؟
- الأغنية العراقية أخذت عدة مناحي حيث نستطيع أن نقول إنه يوجد أمور نفتخر بها لمطربين وملحنين وشعراء عراقيين لكن أصبح هناك مبالغة في توجه معين حيث إن بعضهم عبر المحضور وعبر الأخلاقيات وأيضا ظروف العراق الصعبة من ظروف أمنية وظروف نقص الخدمات والكهرباء قد ترك أثر في تردي الأغنية نحو الربح السريع .
*لماذا أنت مقل بإصدار الدواوين ؟
- لستُ مقلاً لقد أصدرت الكثير من الكتب والدواوين .
*مثل ماذا؟
- أصدرت ديوان "للمطر وأم الضفيرة" من الشعر الشعبي العراقي صدر عام 1974 في بغداد و "ذات مرة" حكايات شعبية,و"سالم يا عراق" قصائد شعرية للأطفال.ورواية للأطفال حملت عنوان "الخنجر الذهبي و مسرحية "ياحوته يامنحوته" كذلك مسرحية "عيد وعرس" "دنيا عجيبة كما كتبت قصص وسيناريو وحوار الأفلام السينمائية: "عريس ولكن", "افترض نفسك سعيدا", "مخطوبة بنجاح ساحق" وفيلم الأطفال "الخياط المرح".
*أشكرك أستاذ كريم هل لديك أضافة تود قولها في نهاية هذا اللقاء؟
- شكرا ل"المدى" وتحياتي للجميع ومحبتي الدائمة لجمهوري الحبيب وأهلي وناسي.