×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

نادي الإمارات للمغامرات يرفع علم الدولة فوق أعلى قمة رملية

نادي الإمارات للمغامرات يرفع علم الدولة فوق أعلى قمة رملية
 حقق فريق نادي الإمارات للمغامرات إنجازاً وطنياً جديداً من خلال رفع علم الدولة فوق أعلى قمة كثيب رملي في العالم بعد صعود الفريق بقيادة عبدالحليم قائد القمة الواقعة في شمال «رملة جديلة» بالقرب من عروق الحاذ الواقعة في ولاية المزيونة في سلطنة عمان.
وكان الدكتور عيد اليحيى، الباحث السعودي، ومقدم برنامج «على خطى العرب» في قناة العربية كشف عن «قعيدة جديلة» التي يبلغ ارتفاعها 455 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهي الأعلى على مستوى العالم حيث كسر ارتفاع الكثيب الرقم المسجل كثيب شهير في ناميبيا، والذي وصل ارتفاعه 418 ويسمى بنفود كثيب 7.
وكان فريق نادي الإمارات للمغامرات تحرك فور نشر موقع قناة العربية لخبر اكتشاف هذا الكثيب الرملي واضعاً نصب عينيه رفع علم الإمارات ليكون أول علم يرفع فوق كثيب «قعيدة جديلة» الذي يُعدّ أحد أكبر الرمال المتصلة في العالم.
وتكون فريق المغامرات الإماراتي من المغامرين عبدالحليم قائد، وعبدالله الحريز، وخلفان البلوشي، وأمجد المؤقت، والإعلامي فراس النعسان، بمساندة محمد المهري، وتمكن الفريق من قطع مسافة 15 ساعة متواصلة ليحطّ الرحال في ولاية المزيونة التابعة لمحافظة ظفار في سلطنة عمان، ومن ثم الصعود إلى قمة الكثيب رافعاً علم دولة الإمارات العربية المتحدة.
انطلق فريق نادي الإمارات للمغامرات، بعد التخطيط للرحلة مستخدمين التقنيات الحديثة للاتصال، يوم 27 فبراير/شباط الماضي من إمارة دبي باتجاه الحدود العُمانية واضعاً نصب عينيه بلوغ قمة أكبر كثيب رملي في العالم لرفع علم الدولة، واستعدّ الفريق للتحرّك بسيارات الدفع الرباعي الخاصة بهم والمزودة بكافة احتياجات المغامرات والطوارئ والتخييم والقيادة فوق كثبان الربع الخالي المرعبة.
وقام الفريق بتوزيع مهام الرحلة بين أعضائه، بحيث يتولى عبدالحليم قائد الإدارة، وعبدالله الحريز العمليات الفنية والدعم الجغرافي، وخلفان البلوشي وضع الدليل الاستكشافي بدقة وحرفية، وأمجد المؤقت الدعم التقني والاتصال، وفراس النعسان الحملة الإعلامية للحدث الأبرز في تاريخ نادي الإمارات للمغامرات منذ تأسيسه، بعد الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية وكسر رقم جديد باسم الإمارات سنة 2012.
وتواصل الفريق مع أحد أمهر الأدلاّء السياحيين من أبناء القبائل التي لهم دراية بمنطقة كثيب «قعيدة جديلة» في ولاية المزيونة ضمن محافظة ظفار العُمانية، حيث قام المهري بتحضير استقبال الفريق فور وصوله، وأخجلهم بكرم البداوة المعروف عنها، ومن ثم التخطيط والتجهيز للوصول إلى المنطقة المحددة لتنفيذ المهمة بنجاح.
ويقول عبدالحليم قائد، مدير فريق المغامرة: إن الشعور بالتعب والإرهاق الشديد من المسير تلاشى بمجرد بلوغنا قمة الكثيب، وقياس الارتفاع للتأكد من أننا فوق المكان الصحيح، حيث بلغ ارتفاعنا عن سطح البحر 455 متراً، وهو القياس الذي ظهر في بيانات استكشاف الدكتور عيد اليحيى للموقع بدقة.
ويضيف قائد: كنا قد حضّرنا مسبقاً علم الإمارات وما أن تأكدنا بأننا فوق القمة الرملية الأعلى في العالم حتى رفعنا العلم فخورين بإنجازنا الذي نهديه لقيادتنا الرشيدة ولكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات الغالية السباقة دوماً إلى القمم.
ويشرح قائد، السبب الرئيسي وراء هذه المغامرة بالقول: تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن نكون سبّاقين دائماً نحو القمم، وهذه القمة لها خصوصيتها لدينا كعرب، ونحن كمغامرين فهي تقع في رمالنا العربية الساحرة، وستكون قريباً موضع اهتمام كافة المستكشفين حول العالم، لذلك سبقنا الجميع وكانت الإمارات أول دولة يرفع علمها فوق قعيدة جديلة التي ستكون حديث العالم فيما بعد.
يشار إلى أن فريق نادي الإمارات للمغامرات استغرق حوالى 3 ساعات متواصلة في رمال الربع الخالي الشاهقة، مستخدمين خبراتهم الطويلة في قيادة سيارات الدفع الرباعي للوصول إلى قمة كثيب قعيدة جديلة، وقد واجه هذا الفريق صعوبات جمّة لعدم وجود إحداثيات للكثيب المراد وصوله، ما اضطرهم إلى اتباع عدة طرق للحيلولة دون التوقف في منتصف الطريق مستندين إلى خبرتهم في التعامل مع الصحراء والرمال العربية. - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/e8a04789-d8c4-4b86-9b8d-66c66c1f6888#sthash.5JkHSpFa.dpuf
image