الشاعر حسن المرواني صائغ قلادة ليلى يعود لمناجاتها
الشاعر حسن المرواني صائغ قلادة ليلى يعةد لمناجاتها
حسن المرواني
أصدقائي أحبائي ... إنها ليلى عادت لتوقظ لواعج اندملت ... أهديكموها قصيدةً مطبوخةً على نارٍ غير هادئة ... فتقبلوها تاركاً لكم حرية بل حق المشاركة .
ليلى الأزَلْ .... بينَ الدُموعِ والغزلْ (1)
مرُّ العُقـُودِ السـُــــودِ لا يُقصينــــــا هيهــــاتَ والحبُّ المًعَتــَّقُ فِينـــا (2)
سِــــــفرُ التواصـــلِ مدَّ حبلَ وصالِنا فتشــــبثتْ برجائــــِـهِ أيدينــــــــا (3)
أفتطلبينَ صَداقـــةً من واهــِـــــــبٍ حُـــــــــبَّاً إليكِ بقلبـِـــهِ مكنونـــا
أيامَ أهداكِيـــــــهِ غَــضَّاً يانِعــــــــاً فأُعيدَ يَذرِفُ لوعـَـــــةً وأنِينــــــــا
رُحْماكَ يا سِفرَ التواصــــلِ ضُـــــمَّنا كرَماً فما زالَ الزمــــــانُ ضَــــــنِينا
من نصفِ قــَــرنٍ والفــراقُ يَسومُنا بُعداً وَوَحدَكَ أنتَ مَـــنْ تــُـــدنِينا
(شطبَ ) الذينَ تَطفــَّلوا (أسماءَهم) (وأنا وليلــــــى ) عاشــقينِ بقِينـــا (4)
والأدعياءُ السارقونُ ( صَداقـَـــــها ) (5) ســــيَؤوبُ ( كـــلٌ ) خاسِئا ومَهينـا
كـُنـــَّا كأهلِ الكهفِ لكنْ لم تنــــَـمْ أشـــواقـُنا الحَرَّى ولم يَذوينـــــــــا
لا تسألونا كمْ لبِــثنا في الكـَـــــرى سنتينِ ؟ أم عشرينَ ؟ أم خمسِـــينا
فغرامُنا ذا ما تســــــــنـَّهَ طعمُــــهُ مازالَ شـــــهداً ســـائِغاً في فــِـينا
ثغريـــنِ كـُنا ثــــُــمَّ صِــرنا واحداً طـُوبى لنا فالحُلـْمُ صارَ يقينـــــــــا
عاد الصبيـــان اللذان تشظـَّيــــــــا طفلينِ عادا ينضحانِ حنينـــــــــــا
وخطَ النوى رأســــَيهِما بـِـطِلائــــِهِ شيباً وخلــَّفَ في الوجـــــوهِ غُضُونا
لا شـــــأنَ للزمن المُحنَّطِ بالهــــوى تبقى القلوبُ على الوفاءِ قُرُونــــــا
للآنَ قيسُ بنُ الملوَّحِ عاشــــــــــقا يُهدي الأنـامَ صبابةً وشُجُونـــــــــــا
يا ربِ زدْها في عيونـــي فتنــــــةً كيمـــا أظـــــلُّ بحبـــها مجنونــــا
واغرسْ غرامي دوحةً بفؤادِهــــــا فتــردُ ليلــى ( رَبـــــَّنا آمينــــــا )
صُمنا وصلـَّينا الســــنين وقلمـــــا صلى وصـــامَ العاشـــــقونَ سِنينــا
رباهُ هبـْــنيها رفيقــةَ جَنــــــــَّـــةٍ وَهَبِ التقاةَ الطــُهْرَ حُــورا عِينـــا
....................................................................
(1)- مع فائق تقديرنا لرائعة فرقة المسرح الفني الحديث ( بغداد الازل بين الجدّ والهزل ) معدا ومخرجا وأبطالا.
(2)- تذكير ببيت سابق لنا : أُعتـــِّقُ الحُبَّ في قلبي وأعصرُهُ .....
(3)- السِفر هو مفردُ الأسفار: الكتب الضخمة ولا سفر أضخم من ( فيس بوك ) .
(4)- ( أنا وليلى .... واشطبوا أسماءكم ) هي مهر ليلى - القصيدة التي سرقها أسراب من المبتذلين وعاثوا فيها تشويها فيما كانت هي أصلا قصيدة معارضة لقصيدة الشاعر الصديق المبدع عبد الإله الياسري .
(5)- القصيدة آنفا
حسن المرواني
أصدقائي أحبائي ... إنها ليلى عادت لتوقظ لواعج اندملت ... أهديكموها قصيدةً مطبوخةً على نارٍ غير هادئة ... فتقبلوها تاركاً لكم حرية بل حق المشاركة .
ليلى الأزَلْ .... بينَ الدُموعِ والغزلْ (1)
مرُّ العُقـُودِ السـُــــودِ لا يُقصينــــــا هيهــــاتَ والحبُّ المًعَتــَّقُ فِينـــا (2)
سِــــــفرُ التواصـــلِ مدَّ حبلَ وصالِنا فتشــــبثتْ برجائــــِـهِ أيدينــــــــا (3)
أفتطلبينَ صَداقـــةً من واهــِـــــــبٍ حُـــــــــبَّاً إليكِ بقلبـِـــهِ مكنونـــا
أيامَ أهداكِيـــــــهِ غَــضَّاً يانِعــــــــاً فأُعيدَ يَذرِفُ لوعـَـــــةً وأنِينــــــــا
رُحْماكَ يا سِفرَ التواصــــلِ ضُـــــمَّنا كرَماً فما زالَ الزمــــــانُ ضَــــــنِينا
من نصفِ قــَــرنٍ والفــراقُ يَسومُنا بُعداً وَوَحدَكَ أنتَ مَـــنْ تــُـــدنِينا
(شطبَ ) الذينَ تَطفــَّلوا (أسماءَهم) (وأنا وليلــــــى ) عاشــقينِ بقِينـــا (4)
والأدعياءُ السارقونُ ( صَداقـَـــــها ) (5) ســــيَؤوبُ ( كـــلٌ ) خاسِئا ومَهينـا
كـُنـــَّا كأهلِ الكهفِ لكنْ لم تنــــَـمْ أشـــواقـُنا الحَرَّى ولم يَذوينـــــــــا
لا تسألونا كمْ لبِــثنا في الكـَـــــرى سنتينِ ؟ أم عشرينَ ؟ أم خمسِـــينا
فغرامُنا ذا ما تســــــــنـَّهَ طعمُــــهُ مازالَ شـــــهداً ســـائِغاً في فــِـينا
ثغريـــنِ كـُنا ثــــُــمَّ صِــرنا واحداً طـُوبى لنا فالحُلـْمُ صارَ يقينـــــــــا
عاد الصبيـــان اللذان تشظـَّيــــــــا طفلينِ عادا ينضحانِ حنينـــــــــــا
وخطَ النوى رأســــَيهِما بـِـطِلائــــِهِ شيباً وخلــَّفَ في الوجـــــوهِ غُضُونا
لا شـــــأنَ للزمن المُحنَّطِ بالهــــوى تبقى القلوبُ على الوفاءِ قُرُونــــــا
للآنَ قيسُ بنُ الملوَّحِ عاشــــــــــقا يُهدي الأنـامَ صبابةً وشُجُونـــــــــــا
يا ربِ زدْها في عيونـــي فتنــــــةً كيمـــا أظـــــلُّ بحبـــها مجنونــــا
واغرسْ غرامي دوحةً بفؤادِهــــــا فتــردُ ليلــى ( رَبـــــَّنا آمينــــــا )
صُمنا وصلـَّينا الســــنين وقلمـــــا صلى وصـــامَ العاشـــــقونَ سِنينــا
رباهُ هبـْــنيها رفيقــةَ جَنــــــــَّـــةٍ وَهَبِ التقاةَ الطــُهْرَ حُــورا عِينـــا
....................................................................
(1)- مع فائق تقديرنا لرائعة فرقة المسرح الفني الحديث ( بغداد الازل بين الجدّ والهزل ) معدا ومخرجا وأبطالا.
(2)- تذكير ببيت سابق لنا : أُعتـــِّقُ الحُبَّ في قلبي وأعصرُهُ .....
(3)- السِفر هو مفردُ الأسفار: الكتب الضخمة ولا سفر أضخم من ( فيس بوك ) .
(4)- ( أنا وليلى .... واشطبوا أسماءكم ) هي مهر ليلى - القصيدة التي سرقها أسراب من المبتذلين وعاثوا فيها تشويها فيما كانت هي أصلا قصيدة معارضة لقصيدة الشاعر الصديق المبدع عبد الإله الياسري .
(5)- القصيدة آنفا