نوري حمدان · السليمانية، العراق · الصدر يحمل المسؤولية للعبادي والاخير يامر بالتحقيق
نوري حمدان
· السليمانية، العراق ·
الصدر يحمل المسؤولية للعبادي والاخير يامر بالتحقيق
اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان بعض الجهات المجهولة استعملت القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل، مطالبا الصدر، الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية التدخل فورا لانقاذ المتظاهرين السلميين
وحمل زعيم التيار الصدري المسؤولية لرئيس الوزراء حيدر العبادي، مهددا الصدر بالرد "الثوار" الذي سيكون اقوى في المرة القادمة، وقال الصدر ان "دماء شهدائنا لن تذهب سدى"، واضاف "حفاظا على دماء الابرياء وانقاذها من ايادي الارهاب الحكومي ارجو الانسحاب التكتيكي الى اشعار اخر".
فيما امر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتحقيق كامل في الاصابات التي حصلت في الاجهزة الامنية والمتظاهرين جراء تظاهرات اليوم في ساحة التحرير وملاحقة العناصر المسؤولة عن ذلك.
وفرقت القوات الامنية المتظاهرين المطالبين بتغيير المفوضية العليا للانتخابات من خلال اطلاق الرصاص الحي و المطاطي و الغاز المسيل للدموع، واسفر ذلك مصرع مصور صحفي ومتظاهر واصابة عدد آخر.
وتسأل الناشط المدني جاسم الحلفي وهو ينشر بينهم الذي تضمن مطالبهم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي انه "هذا بياننا، وهذه مطالبنا، وتظاهرتنا السلمية، فهل تستحق ان تقابل بكل هذا العنف.. (يا ابناء شعبنا العراقي الابي، ايها المحتجون ضد المحاصصة والفساد، ايها السائرون على دروب الاصلاح والتغيير، ايها الغياري والحريصون على وطنهم وامنه وسلامته وتخليصه من دواعش الارهاب والفساد.
ايها المصطفون مع الجياع والفقراء والكادحين والمظلومين
انتم الذين يراهن عليكم شعبنا في انقاذه مما حل به على يد الفاسدين والمرتشين والمتحاصصين ، وفتح الطريق الى خيار اخر وهو ممكن التحقيق بفضل ارادتكم وصمودكم رغم كل اساليب التسويف والاغراء وتكميم الافواه ، ومنعكم من التعبير بحرية عن ارائكم ومطالبكم العادلة .
انتم ترسمون بهذه الجموع الحاشدة ، معالم عراق مختلف عما يريد ان يكرسه الراكضون وراء منافعهم ومصالحهم على حساب مصالح الشعب والوطن ، على حساب فقر وجوع ومرض ابناء الرافدين .
انتم باصراركم وعنادكم واحتجاجاتكم السلمية المستمرة، ستضغطون على كل المتشبثين بكراسي السلطة والصامين اذانهم عن سماع مطالبكم، بالاصغاء اليكم والاستجابة الى مطالبكم المشروعة والعادلة .
اننا خرجنا اليوم بتظاهرة سلمية لنقول لمن بيده القرار :
1- نريد اقالة مجلس المفوضين للمفوضية العليا للانتخابات فورا ، والبدء باختيار بديل عنهم وفقا لمعايير الاستقلالية والخبرة والحيادية والنزاهة والتمكن والمهنية، بعيدا عن ضغوط وهيمنة الكتل السياسية المتنفذة وهيمنتها ، وان تشرف على هذا الاختيار الامم المتحدة وممثلون عن حركة الاحتجاج ، ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات قانونية معتبرة . فلن نقبل بعد اليوم بمفوضية لا تنطبق عليها هذه المعايير .
2- ان يشرع قانون عادل ومنصف سواء لانتخابات مجالس المحافظات ام لانتخاب مجلس النواب ، قانون ينصف الجميع ويوسع المشاركة في القرار السياسي ، قانون لا يضيع صوت الناخب ويضمن حريته في انتخاب من يريد وفقا لارادته. قانون يمنع البعض من الكيانات او الاسماء في الهيمنة والتسلط ومصادرة حق شعبنا في الاصلاح والتغيير .
اننا سنواصل حراكنا السلمي رغم كل العراقيل ، ونحن نقول للمتنفذين ، عليكم الاصغاء لمطالبنا ، وان يتم التعاطي الايجابي معها ، وان تتحول بعض الاشارات ذات العلاقة بامكانية تغيير المفوضية الى واقع وخطوات ملموسة ، من دون تسويف ومماطلة التي خبرناها جيدا وعرفنا دوافعها ، ولن تنطلي علينا من جديد كل الالاعيب لتمييع مطالبنا بوعود وكلام معسول .
وبناء على ذلك ، ونيابة عن هذه الجموع الهادرة والتي تعتمر قلوبها بحب الوطن والاخلاص لعراقنا الحبيب، سنمنح اصحاب القرار فرصة، ولكنها غير مفتوحة ، للاستجابة السرعية والمقبولة لتحقيق مطالبنا العادلة والسلمية .ونقول اذا لم تتحقق هذه المطالب سنقدم على خطوة اخرى على طريق الاحتجاج السلمي وتصعيده، وهي بالقطع ليست السابقة وستكون اشد مضاء في اطار حراكنا الاحتجاجي السلمي .
اننا وبشعور عال بالمسؤولية والوطنية ندعوا ونلح على الاستجابة لمطالبنا قبل فوات الاوان، وان يكون ذلك رافعة ومقدمة لحل ازمة البلد الشاملة والانطلاق على طريق الاصلاح والتغيير بما يحمي العراق والمواطنين وتامين الحياة الكريمة الآمنة للجميع .
· السليمانية، العراق ·
الصدر يحمل المسؤولية للعبادي والاخير يامر بالتحقيق
اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان بعض الجهات المجهولة استعملت القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل، مطالبا الصدر، الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية التدخل فورا لانقاذ المتظاهرين السلميين
وحمل زعيم التيار الصدري المسؤولية لرئيس الوزراء حيدر العبادي، مهددا الصدر بالرد "الثوار" الذي سيكون اقوى في المرة القادمة، وقال الصدر ان "دماء شهدائنا لن تذهب سدى"، واضاف "حفاظا على دماء الابرياء وانقاذها من ايادي الارهاب الحكومي ارجو الانسحاب التكتيكي الى اشعار اخر".
فيما امر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بتحقيق كامل في الاصابات التي حصلت في الاجهزة الامنية والمتظاهرين جراء تظاهرات اليوم في ساحة التحرير وملاحقة العناصر المسؤولة عن ذلك.
وفرقت القوات الامنية المتظاهرين المطالبين بتغيير المفوضية العليا للانتخابات من خلال اطلاق الرصاص الحي و المطاطي و الغاز المسيل للدموع، واسفر ذلك مصرع مصور صحفي ومتظاهر واصابة عدد آخر.
وتسأل الناشط المدني جاسم الحلفي وهو ينشر بينهم الذي تضمن مطالبهم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي انه "هذا بياننا، وهذه مطالبنا، وتظاهرتنا السلمية، فهل تستحق ان تقابل بكل هذا العنف.. (يا ابناء شعبنا العراقي الابي، ايها المحتجون ضد المحاصصة والفساد، ايها السائرون على دروب الاصلاح والتغيير، ايها الغياري والحريصون على وطنهم وامنه وسلامته وتخليصه من دواعش الارهاب والفساد.
ايها المصطفون مع الجياع والفقراء والكادحين والمظلومين
انتم الذين يراهن عليكم شعبنا في انقاذه مما حل به على يد الفاسدين والمرتشين والمتحاصصين ، وفتح الطريق الى خيار اخر وهو ممكن التحقيق بفضل ارادتكم وصمودكم رغم كل اساليب التسويف والاغراء وتكميم الافواه ، ومنعكم من التعبير بحرية عن ارائكم ومطالبكم العادلة .
انتم ترسمون بهذه الجموع الحاشدة ، معالم عراق مختلف عما يريد ان يكرسه الراكضون وراء منافعهم ومصالحهم على حساب مصالح الشعب والوطن ، على حساب فقر وجوع ومرض ابناء الرافدين .
انتم باصراركم وعنادكم واحتجاجاتكم السلمية المستمرة، ستضغطون على كل المتشبثين بكراسي السلطة والصامين اذانهم عن سماع مطالبكم، بالاصغاء اليكم والاستجابة الى مطالبكم المشروعة والعادلة .
اننا خرجنا اليوم بتظاهرة سلمية لنقول لمن بيده القرار :
1- نريد اقالة مجلس المفوضين للمفوضية العليا للانتخابات فورا ، والبدء باختيار بديل عنهم وفقا لمعايير الاستقلالية والخبرة والحيادية والنزاهة والتمكن والمهنية، بعيدا عن ضغوط وهيمنة الكتل السياسية المتنفذة وهيمنتها ، وان تشرف على هذا الاختيار الامم المتحدة وممثلون عن حركة الاحتجاج ، ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات قانونية معتبرة . فلن نقبل بعد اليوم بمفوضية لا تنطبق عليها هذه المعايير .
2- ان يشرع قانون عادل ومنصف سواء لانتخابات مجالس المحافظات ام لانتخاب مجلس النواب ، قانون ينصف الجميع ويوسع المشاركة في القرار السياسي ، قانون لا يضيع صوت الناخب ويضمن حريته في انتخاب من يريد وفقا لارادته. قانون يمنع البعض من الكيانات او الاسماء في الهيمنة والتسلط ومصادرة حق شعبنا في الاصلاح والتغيير .
اننا سنواصل حراكنا السلمي رغم كل العراقيل ، ونحن نقول للمتنفذين ، عليكم الاصغاء لمطالبنا ، وان يتم التعاطي الايجابي معها ، وان تتحول بعض الاشارات ذات العلاقة بامكانية تغيير المفوضية الى واقع وخطوات ملموسة ، من دون تسويف ومماطلة التي خبرناها جيدا وعرفنا دوافعها ، ولن تنطلي علينا من جديد كل الالاعيب لتمييع مطالبنا بوعود وكلام معسول .
وبناء على ذلك ، ونيابة عن هذه الجموع الهادرة والتي تعتمر قلوبها بحب الوطن والاخلاص لعراقنا الحبيب، سنمنح اصحاب القرار فرصة، ولكنها غير مفتوحة ، للاستجابة السرعية والمقبولة لتحقيق مطالبنا العادلة والسلمية .ونقول اذا لم تتحقق هذه المطالب سنقدم على خطوة اخرى على طريق الاحتجاج السلمي وتصعيده، وهي بالقطع ليست السابقة وستكون اشد مضاء في اطار حراكنا الاحتجاجي السلمي .
اننا وبشعور عال بالمسؤولية والوطنية ندعوا ونلح على الاستجابة لمطالبنا قبل فوات الاوان، وان يكون ذلك رافعة ومقدمة لحل ازمة البلد الشاملة والانطلاق على طريق الاصلاح والتغيير بما يحمي العراق والمواطنين وتامين الحياة الكريمة الآمنة للجميع .