كوبر: لست حزيناً كمدرب لكن أشعر بالأسى من أجل اللاعبين حجازي وصلاح في التشكيلة المثالية لأمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أمس، التشكيلة المثالية لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، التي انتهت فعاليتها أول من أمس، بتتويج المنتخب الكاميروني.
وكانت الكاميرون قد تغلبت على المنتخب المصري 1-2 في المباراة النهائية للبطولة.
لعنة المباريات النهائية تواصل مطاردتها للمدرب كوبر.
وضمت التشكيلة ثلاثة لاعبين من المنتخب الكاميروني ولاعبين من المنتخب المصري هما أحمد حجازي ومحمد صلاح، ومثلهما من غانا وبوركينا فاسو، ولاعبا من السنغال وآخر من الكونغو.
وضمت التشكيلة في حراسة المرمى: فابريس أوندوا (الكاميرون)، وفي الدفاع: مودو كارا موبودجي (السنغال) وأحمد حجازي (مصر) وميشيل نجادو (الكاميرون)، ولخط الوسط: تشارليز كابوريه (بوركينا فاسو)، ودانيل أمارتي (غانا)، وبيرتراند تراوري (بوركينا فاسو)، وكريستيان أتسو (غانا)، ومحمد صلاح (مصر)، وفي الهجوم: كريستيان باساجوج (الكاميرون)، وجونيو كابانانجا (الكونغو الديمقراطية).
من جهة أخرى، أعرب مدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر عن أسفه واعتذاره للجماهير المصرية بعد ضياع حلم التتويج باللقب الإفريقي الثامن، وأكد في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إنه ليس حزيناً لخسارته كمدرب، لكنه يشعر بالأسى من أجل اللاعبين الذين بذلوا كل ما بوسعهم، كما يعتذر للجماهير المصرية على الخسارة في النهائي.
ورغم هذا، حرص كوبر على تقديم التهنئة للمنتخب الكاميروني على الفوز باللقب، مشيراً إلى أن المنتخب الكاميروني قدم عرضاً جيداً.
وقال كوبر: «حزني ليس لخسارتي في النهائي، وإنما لضياع آمال المصريين، وعدم قدرتنا على إسعادهم وتحقيق توقعاتهم، كما أشعر بالأسى من أجل اللاعبين الذين بذلوا جهداً هائلاً في البطولة.. خسرنا المباراة النهائية، لكن الفريق قدم بطولة رائعة». وأضاف: «خسرت مباراة نهائية أخرى، لكنني لن أقول إنني أصبحت معتاداً على هذا»، في إشارة إلى سجله السيئ في المباريات النهائية التي خاضها على مدار مسيرته الرياضية.
وفي 1997 تولى كوبر تدريب ريال مايوركا الإسباني، وقاد الفريق في موسمه الأول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، لكنه خسر أمام برشلونة، ثم قاد مايوركا في الموسم التالي إلى نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس، لكنه خسر النهائي أيضاً أمام لاتسيو الإيطالي.
وواصلت لعنة المباريات النهائية مطاردتها لكوبر خلال مسيرته مع فالنسيا الإسباني، حيث قاد الفريق بجدارة لنهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2000 و2001، وخسر في المرتين على الترتيب أمام ريال مدريد الإسباني وأمام بايرن ميونيخ الألماني.
وكانت الكاميرون قد تغلبت على المنتخب المصري 1-2 في المباراة النهائية للبطولة.
لعنة المباريات النهائية تواصل مطاردتها للمدرب كوبر.
وضمت التشكيلة ثلاثة لاعبين من المنتخب الكاميروني ولاعبين من المنتخب المصري هما أحمد حجازي ومحمد صلاح، ومثلهما من غانا وبوركينا فاسو، ولاعبا من السنغال وآخر من الكونغو.
وضمت التشكيلة في حراسة المرمى: فابريس أوندوا (الكاميرون)، وفي الدفاع: مودو كارا موبودجي (السنغال) وأحمد حجازي (مصر) وميشيل نجادو (الكاميرون)، ولخط الوسط: تشارليز كابوريه (بوركينا فاسو)، ودانيل أمارتي (غانا)، وبيرتراند تراوري (بوركينا فاسو)، وكريستيان أتسو (غانا)، ومحمد صلاح (مصر)، وفي الهجوم: كريستيان باساجوج (الكاميرون)، وجونيو كابانانجا (الكونغو الديمقراطية).
من جهة أخرى، أعرب مدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر عن أسفه واعتذاره للجماهير المصرية بعد ضياع حلم التتويج باللقب الإفريقي الثامن، وأكد في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إنه ليس حزيناً لخسارته كمدرب، لكنه يشعر بالأسى من أجل اللاعبين الذين بذلوا كل ما بوسعهم، كما يعتذر للجماهير المصرية على الخسارة في النهائي.
ورغم هذا، حرص كوبر على تقديم التهنئة للمنتخب الكاميروني على الفوز باللقب، مشيراً إلى أن المنتخب الكاميروني قدم عرضاً جيداً.
وقال كوبر: «حزني ليس لخسارتي في النهائي، وإنما لضياع آمال المصريين، وعدم قدرتنا على إسعادهم وتحقيق توقعاتهم، كما أشعر بالأسى من أجل اللاعبين الذين بذلوا جهداً هائلاً في البطولة.. خسرنا المباراة النهائية، لكن الفريق قدم بطولة رائعة». وأضاف: «خسرت مباراة نهائية أخرى، لكنني لن أقول إنني أصبحت معتاداً على هذا»، في إشارة إلى سجله السيئ في المباريات النهائية التي خاضها على مدار مسيرته الرياضية.
وفي 1997 تولى كوبر تدريب ريال مايوركا الإسباني، وقاد الفريق في موسمه الأول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، لكنه خسر أمام برشلونة، ثم قاد مايوركا في الموسم التالي إلى نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس، لكنه خسر النهائي أيضاً أمام لاتسيو الإيطالي.
وواصلت لعنة المباريات النهائية مطاردتها لكوبر خلال مسيرته مع فالنسيا الإسباني، حيث قاد الفريق بجدارة لنهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2000 و2001، وخسر في المرتين على الترتيب أمام ريال مدريد الإسباني وأمام بايرن ميونيخ الألماني.