تطلقه «الآن» للتنافس الإلكتروني بين الشباب ومنح فرص للعمل «نجوم بلا حدود».. حلم الشهرة يبدأ من «التواصل الاجتماعي» - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/677a1092-ffaa-4e5f-8637-0402f339439e#sthash.N5yx6EKk.dpuf
دبي: مصعب شريف
من على منصات التواصل الاجتماعي بدأ تلفزيون «الآن» التحضير لبرنامجه «نجوم بلا حدود»، الذي يقف خلفه فريق نسائي يستعد لإطلاق 26 حلقة تتيح لمئات المشاركين التنافس لتحقيق الشهرة بين أبرز نجوم التواصل الاجتماعي المؤثرين في العالم العربي، لاختيار 10 فائزين في المرحلة النهائية في مجالات متنوعة: الغناء، والطبخ، والصحة، والجمال، وتربية الحيوانات الأليفة أو الأفلام القصيرة الوثائقية، ومنح الفائز الأول عقد عمل لمدة عامين في التلفزيون، فيما ينال الفائز الثاني عقد عمل لمدة عام وجائزة مالية، وجائزة مالية أخرى للفائز الثالث، وفق ما يوضح فريق عمل البرنامج في هذه الجولة في الكواليس.
«نجوم بلا حدود» برنامج سيبث نهاية كل أسبوع، مدته نصف ساعة، ويهدف إلى تحفيز الشباب العربي على تنمية مواهبهم، عبر تسجيل مقاطع فيديو قصيرة مدتها دقيقة واحدة في البداية، يلخص فيها كل منهم مهاراته في الفئات المختلفة، ليبدأ طريق النجومية والشهرة. استقبلت القناة حتى الآن مئات المشاركات من مختلف الدول العربية، وهي مشاركات تضج بها منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالقناة. وتشرح هدون صفدي، مديرة البرامج في القناة، أن الهدف الرئيسي من البرنامج هو مساهمة «الآن» في تحقيق التنمية المجتمعية وتوفير فرص العمل واستغلال مواهب الشباب ومهاراتهم في قنوات التواصل الاجتماعي، لتقليص نسبة البطالة. مشيرةً إلى أن المشاركة متاحة لاكتشاف المواهب من كافة أنحاء العالم العربي.
وتضيف صفدي أن الفكرة انطلقت بعد الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للتلفزيون، كمبادرة لتنمية المواهب العربية. أما آلية العمل فتمثلت في تقسيم المواهب إلى 10 فئات، والشرط الوحيد هو تصوير «فيديو» مدته دقيقة وتحميله على موقع البرنامج، ويتنافس مئات المشاركين حتى الوصول إلى المرحلة الأخيرة، التي يتنافس فيها على اللقب 10 رابحين يتبارون على 3 جوائز: الأولى عقد عمل في التلفزيون لمدة عامين للفائز الأول، وعقد لعام للفائز الثاني بالإضافة إلى جائزة مالية، يكون للفائز الثالث نصيب منها، وإتاحة الفرصة لهم للظهور على شاشة «الآن» ومنصات التواصل الاجتماعي.
تتابع صفدي: «عندما كنا في طور التحضيرات الأولية، لاحظنا أن أغلب برامج المسابقات، تكون مكافآتها مالية أو عينية، وحين أجرينا دراسات اجتماعية لاحظنا ارتفاع نسبة البطالة، لذا رأينا أهمية خلق فرص عمل، وهي جائزة مهمة جداً، وجزء من رسالتنا تجاه الشباب، والتي تعود بالفائدة على التلفزيون أيضاً».
قبل انطلاق بث الحلقات، بدأت المنافسات والتصفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فالبث على الشاشة حتى الآن يقتصر على مواد إرشادية وعرض سريع للمشاركات والنتائج المبدئية، وهو الأمر الذي تعزوه صفدي إلى محاولتهم جذب المشاهدين نجو منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، لتظهر النتائج من خلالها بالتزامن مع الشاشة، مشيرة إلى أن فريق البرنامج يوضح للمشاركين عبر الشاشة كيفية إعداد موادهم للمشاركة بها.
بدأت المرحلة الأولى ل«نجوم بلا حدود» مع 300 مشارك في كل الفئات، وتنتهي هذه المرحلة الأولى من البرنامج في ال31 من يناير، وبعد هذه المرحلة سنختار 100 شخص في جميع الفئات من قبل المحكمين والتفاعل الذي يجده كل منهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك يعودون لتسجيل فيديوهات جديدة، حتى تتم تصفيتهم إلى 10 متنافسين في جميع الفئات بناءً على التصويت في وسائل التواصل الاجتماعي.
يقتصر التحكيم في المرحلة الأولى على تفاعل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، على أن تباشر لجان التحكيم مهامها في المرحلة الثانية التي تتم بإشراف مدربين، يتواصلون مع كل شخص ويرشدونه إلى كيفية عمل الفيديو الخاص به، وفي المرحلة الأخيرة هناك لجنة، ولا يمكن أن نخضعهم لمعايير صارمة دون أن نتيح لهم فرصة التدريب.
سينتقل المتأهلون ال10 إلى موقع التصوير المجهز في العاصمة اللبنانية بيروت، يقيمون في غرف والكاميرا ترصد تطوراتهم اليومية، وفي نهاية كل أسبوع يكون الحدث الكبير بتقديم الفيديو أمام لجنة من 3 حكام، ويستمر التنافس 26 أسبوعاً يتلقى خلالها المتنافسون تدريباً ودعماً.
ترى روناك عادل، المذيعة بأخبار «الآن» وضمن فريق «نجوم بلا حدود»، أن القناة تتيح للمواهب العربية فرصاً نادرة للكشف عن مواهبهم، وأهمها فرصة العمل كجائزة للفائزين، والتي ستمثل نقلة كبيرة في حياتهم.
بدورها تقول ربيعة سر الختم، مسؤولة العلاقات العامة في البرنامج، إن توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في التنمية المجتمعية يعتبر الهدف الرئيسي من البرنامج، وإن مثل هذه الأفكار البرامجية التي تستثمر في الموهبة من شأنها التأثير في حياة الكثيرين في العالم العربي، كونها تشكل مصدر إلهام حتى لأولئك الذين لم يشاركوا في البرنامج، فيعملون على تطوير مهاراتهم.
وتضيف سر الختم: «يقف خلف البرنامج فريق نسائي، مكون من مديرة المحتوى في القناة ومديرة البرامج، والفرصة كذلك متاحة للنساء والفتيات في المنطقة العربية للمشاركة فيه، كما أننا في تلفزيون"الآن" نعتبر منافساً قوياً في عالم المحتوى البصري والسمعي، على مستوى العالم العربي، لما نمتلكه من محتوى أصلي يتنوع بين السياسة، والموضوعات الاجتماعية والترفيهية التثقيفية على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي. مشيرة إلى أن متابعي «الآن» عبر «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، وصل إلى 30 مليون متصفح».
يرى محمد منصور، مسؤول «التواصل الاجتماعي» في البرنامج، أن ما يميزه هو تنوع الفئات المطروحة للمشاركة ليغطي أكبر عدد من المواهب، مشيراً إلى أنه يعزز روح المشاركة بين الشباب، والمشاهد يعتبر شريكاً أساسياً، في عمل يقوم على التفاعل والمشاركة.
ويشير منصور إلى أن «نجوم بلا حدود» يمثل مشروعاً متكاملاً، لاكتشاف جيل من الشباب المؤثرين في عالم التواصل الاجتماعي ووضعهم على طريق الشهرة بتدريبهم وتزويدهم بمهارات ال«سوشيال ميديا» لزيادة عدد متابعيهم ونشر مشاركاتهم على أوسع نطاق، ليكونوا مثل الشخصيات المشهورة على قنوات التواصل الاجتماعي.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/677a1092-ffaa-4e5f-8637-0402f339439e#sthash.N5yx6EKk.dpuf
من على منصات التواصل الاجتماعي بدأ تلفزيون «الآن» التحضير لبرنامجه «نجوم بلا حدود»، الذي يقف خلفه فريق نسائي يستعد لإطلاق 26 حلقة تتيح لمئات المشاركين التنافس لتحقيق الشهرة بين أبرز نجوم التواصل الاجتماعي المؤثرين في العالم العربي، لاختيار 10 فائزين في المرحلة النهائية في مجالات متنوعة: الغناء، والطبخ، والصحة، والجمال، وتربية الحيوانات الأليفة أو الأفلام القصيرة الوثائقية، ومنح الفائز الأول عقد عمل لمدة عامين في التلفزيون، فيما ينال الفائز الثاني عقد عمل لمدة عام وجائزة مالية، وجائزة مالية أخرى للفائز الثالث، وفق ما يوضح فريق عمل البرنامج في هذه الجولة في الكواليس.
«نجوم بلا حدود» برنامج سيبث نهاية كل أسبوع، مدته نصف ساعة، ويهدف إلى تحفيز الشباب العربي على تنمية مواهبهم، عبر تسجيل مقاطع فيديو قصيرة مدتها دقيقة واحدة في البداية، يلخص فيها كل منهم مهاراته في الفئات المختلفة، ليبدأ طريق النجومية والشهرة. استقبلت القناة حتى الآن مئات المشاركات من مختلف الدول العربية، وهي مشاركات تضج بها منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالقناة. وتشرح هدون صفدي، مديرة البرامج في القناة، أن الهدف الرئيسي من البرنامج هو مساهمة «الآن» في تحقيق التنمية المجتمعية وتوفير فرص العمل واستغلال مواهب الشباب ومهاراتهم في قنوات التواصل الاجتماعي، لتقليص نسبة البطالة. مشيرةً إلى أن المشاركة متاحة لاكتشاف المواهب من كافة أنحاء العالم العربي.
وتضيف صفدي أن الفكرة انطلقت بعد الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للتلفزيون، كمبادرة لتنمية المواهب العربية. أما آلية العمل فتمثلت في تقسيم المواهب إلى 10 فئات، والشرط الوحيد هو تصوير «فيديو» مدته دقيقة وتحميله على موقع البرنامج، ويتنافس مئات المشاركين حتى الوصول إلى المرحلة الأخيرة، التي يتنافس فيها على اللقب 10 رابحين يتبارون على 3 جوائز: الأولى عقد عمل في التلفزيون لمدة عامين للفائز الأول، وعقد لعام للفائز الثاني بالإضافة إلى جائزة مالية، يكون للفائز الثالث نصيب منها، وإتاحة الفرصة لهم للظهور على شاشة «الآن» ومنصات التواصل الاجتماعي.
تتابع صفدي: «عندما كنا في طور التحضيرات الأولية، لاحظنا أن أغلب برامج المسابقات، تكون مكافآتها مالية أو عينية، وحين أجرينا دراسات اجتماعية لاحظنا ارتفاع نسبة البطالة، لذا رأينا أهمية خلق فرص عمل، وهي جائزة مهمة جداً، وجزء من رسالتنا تجاه الشباب، والتي تعود بالفائدة على التلفزيون أيضاً».
قبل انطلاق بث الحلقات، بدأت المنافسات والتصفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فالبث على الشاشة حتى الآن يقتصر على مواد إرشادية وعرض سريع للمشاركات والنتائج المبدئية، وهو الأمر الذي تعزوه صفدي إلى محاولتهم جذب المشاهدين نجو منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، لتظهر النتائج من خلالها بالتزامن مع الشاشة، مشيرة إلى أن فريق البرنامج يوضح للمشاركين عبر الشاشة كيفية إعداد موادهم للمشاركة بها.
بدأت المرحلة الأولى ل«نجوم بلا حدود» مع 300 مشارك في كل الفئات، وتنتهي هذه المرحلة الأولى من البرنامج في ال31 من يناير، وبعد هذه المرحلة سنختار 100 شخص في جميع الفئات من قبل المحكمين والتفاعل الذي يجده كل منهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك يعودون لتسجيل فيديوهات جديدة، حتى تتم تصفيتهم إلى 10 متنافسين في جميع الفئات بناءً على التصويت في وسائل التواصل الاجتماعي.
يقتصر التحكيم في المرحلة الأولى على تفاعل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، على أن تباشر لجان التحكيم مهامها في المرحلة الثانية التي تتم بإشراف مدربين، يتواصلون مع كل شخص ويرشدونه إلى كيفية عمل الفيديو الخاص به، وفي المرحلة الأخيرة هناك لجنة، ولا يمكن أن نخضعهم لمعايير صارمة دون أن نتيح لهم فرصة التدريب.
سينتقل المتأهلون ال10 إلى موقع التصوير المجهز في العاصمة اللبنانية بيروت، يقيمون في غرف والكاميرا ترصد تطوراتهم اليومية، وفي نهاية كل أسبوع يكون الحدث الكبير بتقديم الفيديو أمام لجنة من 3 حكام، ويستمر التنافس 26 أسبوعاً يتلقى خلالها المتنافسون تدريباً ودعماً.
ترى روناك عادل، المذيعة بأخبار «الآن» وضمن فريق «نجوم بلا حدود»، أن القناة تتيح للمواهب العربية فرصاً نادرة للكشف عن مواهبهم، وأهمها فرصة العمل كجائزة للفائزين، والتي ستمثل نقلة كبيرة في حياتهم.
بدورها تقول ربيعة سر الختم، مسؤولة العلاقات العامة في البرنامج، إن توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في التنمية المجتمعية يعتبر الهدف الرئيسي من البرنامج، وإن مثل هذه الأفكار البرامجية التي تستثمر في الموهبة من شأنها التأثير في حياة الكثيرين في العالم العربي، كونها تشكل مصدر إلهام حتى لأولئك الذين لم يشاركوا في البرنامج، فيعملون على تطوير مهاراتهم.
وتضيف سر الختم: «يقف خلف البرنامج فريق نسائي، مكون من مديرة المحتوى في القناة ومديرة البرامج، والفرصة كذلك متاحة للنساء والفتيات في المنطقة العربية للمشاركة فيه، كما أننا في تلفزيون"الآن" نعتبر منافساً قوياً في عالم المحتوى البصري والسمعي، على مستوى العالم العربي، لما نمتلكه من محتوى أصلي يتنوع بين السياسة، والموضوعات الاجتماعية والترفيهية التثقيفية على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي. مشيرة إلى أن متابعي «الآن» عبر «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، وصل إلى 30 مليون متصفح».
يرى محمد منصور، مسؤول «التواصل الاجتماعي» في البرنامج، أن ما يميزه هو تنوع الفئات المطروحة للمشاركة ليغطي أكبر عدد من المواهب، مشيراً إلى أنه يعزز روح المشاركة بين الشباب، والمشاهد يعتبر شريكاً أساسياً، في عمل يقوم على التفاعل والمشاركة.
ويشير منصور إلى أن «نجوم بلا حدود» يمثل مشروعاً متكاملاً، لاكتشاف جيل من الشباب المؤثرين في عالم التواصل الاجتماعي ووضعهم على طريق الشهرة بتدريبهم وتزويدهم بمهارات ال«سوشيال ميديا» لزيادة عدد متابعيهم ونشر مشاركاتهم على أوسع نطاق، ليكونوا مثل الشخصيات المشهورة على قنوات التواصل الاجتماعي.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/677a1092-ffaa-4e5f-8637-0402f339439e#sthash.N5yx6EKk.dpuf