أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

إنطلاق العرض الأول لفيلم اسمعي بتوقيع المخرج فيليب عرقتنجي

إنطلاق العرض الأول لفيلم اسمعي بتوقيع المخرج فيليب عرقتنجي
 وطنية - انطلق أمس العرض الأول للفيلم الرومانسي "اسمعي" (Listen) للمخرج فيليب عرقتنجي في سينما "سيتي" في أسواق بيروت، في حضور أبطال العمل وباقة من أهل الفن والإعلام.

يتولى الأدوار الرئيسية في الفيلم كل من هادي بو عياش وربى زعرور ويارا بو نصار، ويشارك في بطولته الممثلون رفيق علي أحمد وجوزف بو نصار ولمى لاوند. وكان عرقتنجي قد شارك مع منى كريم في كتابة سيناريو الفيلم، وأدت أغنياته الفنانة رنين الشعار.

ويتمحور "اسمعي" على الحب كأحد أقوى أشكال المقاومة والبقاء على قيد الحياة، من خلال رحلة عبر عالم الصوت وأهمية الاستماع، إذ يتناول قصة عاطفية مؤثرة: جود شاب لطيف وهادىء يعمل مهندس صوت، تنجذب إليه رنا، وهي ممثلة شابة صاحبة شخصية متمردة ونابضة بالحيوية، عندما كان يعرفها على عالم الصوت الذي يعيش فيه. وفيما كانت قصة الحب بين جود ورنا في ذروتها، يحصل ما لم يكن في الحسبان، وتغيب رنا فجأة. ولكي يستعيدها، يلجأ جود إلى رسائل وتسجيلات تتضمن أصواتا من الحياة يواظب على إرسالها إليها بواسطة الشخص الأقرب إليها: شقيقتها مروى.

وقبل بدء العرض، تحدث عرقتنجي، فرحب بالحضور وعرف بالممثلين، ووصف "اسمعي" بأنه "قبل كل شيء قصة حب، وهي قصة بسيطة عن شاب يحب شابة ويصر على أن يبقى وفيا لها"، رغم "كل الإغراءات". ويعتبر أن "الحب، في مناخ أمني وسياسي واجتماعي مضطرب كالذي يعانيه المجتمع اللبناني، يشكل أقوى أنواع المقاومة". ويقول: "إنه مقاومة للخوف والموت، وبالتالي، يشكل فيلم عن الحب فيلما عن الأمل وغريزة الحياة في وجه غريزة الموت". ويضيف: "إنه فيلم أنحاز فيه إلى الرغبة القوية في التمسك بالحياة".

وشكر كل من ساهم في أن يبصر الفيلم النور، مشيرا إلى أنه شاء أن يكون فيلمه الروائي الطويل الرابع، "رغم عمق المواضيع التي يعالجها والرسائل التي يتضمنها، فيلما من النوع السهل الممتنع وفي متناول كل فئات الجمهور، وهو مزيج من الدراما والكوميديا".
وقال: "تركيزي على الاستماع يعود إلى أنني أرى فيه عنصر انفتاح وحوار بين الناس".
وأخيرا، طلب من الحضور أن "يغمض عينيه ويسمع بأذنيه ويفتح قلبه متوجها إليهم بكلمة Listen".

والفيلم بمثابة مقاربة عرقتنجي الواقعية لقصة حب لبنانية، وطريقة إدراجه في السياق الطبيعي والفني للقصة، لا بهدف تجاري.