Hind Al-Qassimi تستحق التفكر !!!! للرجال فقط!
Hind Al-Qassimi
تستحق التفكر !!!! للرجال فقط!
عقب الداعية السعودي سلمان العودة عبر حسابه في موقع “تويتر” تغريدته الأولى بعد الحادث المؤسف الذي تعرضت له عائلته بالطائف، وتوفيت على إثره زوجته وأحد أبنائه.
وقال موجها كلماته لزوجته هيا السياري: “حين رحلتِ أدركتُ أني لا أستحقك”.
وأتبع العودة تغريدته بدعاء قال فيه: “اللهم في ضيافتك وجوارك”.
الى كل رجل ... الى كل زوج ...
... نستبعد فكرة الموت !!
نستبعد ان الرحيل قريب ... دون ادراك ان عزرائيل .. بيننا ... حولنا ... قربنا
الى كل زوج يرى تلك الزوجة بالمخلدة ... ليقول لها بعد حين انه يحبها ... او يناظر القدر بابتسامته لعله يفيها حق الامومة ... وحق العشرة ... وحق الاصيلة التي تصون داره وبيته ... ومكانته كرجل ..
الى كل زوج ينتظر الغد .. ليكفر عن خطاياه
الى كل زوج ينتظر الغد ... ليعتذر
الى كل زوج ينتظر الغد ... ليحتضن امرأته
الى كل زوج يناظر الغد ... ليهديها ورده
الى كل زوج يناظر الغد ... ليناظر تقاسيم وجه زوجته المرهقة كل مساء
الى كل زوج يناظر الغد... ليشارك زوجته باختيار ثوب غير ثوب الزفاف
الى كل زوج يناظر الغد ... ليحتضن زوجته
الى كل زوج يناظر الغد ... ليبوح لها بحبه
الى كل زوج يناظر الغد ..
ليشعرها كم هي تهمه
الى كل زوج يناظر الغد .. ليمسح دموعها
الى كل زوج يناظر الغد على امل ... ان يعطيه الله ... ما يوفي بها حقها
الى كل زوج يناظر الغد ... للاحتفال بذكرى زواجهما ... واليوم بينهما هو الذكرى
الى كل زوج يناظر الغد ... فهل يناظرك الغد ...
الى كل زوج يناظر الغد ... علام تراهم ...
حتى تدرك انني لم اكن يوما استحقك ...
هل يكون ثمن الوصول الى هذه الحقيقة هو الموت ...
فالموت قريب ... وعزرائيل بيننا ... ينتظر ان نكون ذكرى
..
ادركت اني لم اكن استحقك
يا رجلا ... ماذا يفيد الندم اذا رحلت ؟
يا رجلا ... ماذا ستحمل هي ... وماذا سيحمله لك الغد اذا رحلت ... ألم ... ندم ...
يا رجلا تمسك بها قبل ان ترحل ... وتدرك يوما انك لم تكن تستحقها ... لترحل روحها بسلام الى الله ... الى الله الذي يرى اي شقاء تشقيها ... فيختار لها الراحة الابدية بعيدا عنك وعن انتظارك لغد ...
هياااا كفنها ... فبالامس كانت حليلتك ... والان من فوق الكفن تواريها ... وتحت التراب تدفنها ... لن تستطيع ان تلتمس العذر من شفتيها ... ولن تسقي دموعك قبر ان كنت تحفره يوما ... بدموع مآقيها ...
بالامس كان لقلبها نبض ... تسمعه متعبا مرهقا ... واليوم ترتجي ان يخفق فيحيها
بالامس كانت حمراء الوجنتين ... واليوم هي شاحبة ... ما عاد الالم فيها يعنيها
بالامس كانت زوجتك واليوم هي انت لا تعنيها ...
تشبث بها لعلها ان رحلت ... بكيت شوقا لا ندما ... بكيت حبا لا اسفا ...
تشبث بها حتى ... ترحل الى من يستحق ان يكافيها ويجازيها ...
... الى رجل يناظر غده
تستحق التفكر !!!! للرجال فقط!
عقب الداعية السعودي سلمان العودة عبر حسابه في موقع “تويتر” تغريدته الأولى بعد الحادث المؤسف الذي تعرضت له عائلته بالطائف، وتوفيت على إثره زوجته وأحد أبنائه.
وقال موجها كلماته لزوجته هيا السياري: “حين رحلتِ أدركتُ أني لا أستحقك”.
وأتبع العودة تغريدته بدعاء قال فيه: “اللهم في ضيافتك وجوارك”.
الى كل رجل ... الى كل زوج ...
... نستبعد فكرة الموت !!
نستبعد ان الرحيل قريب ... دون ادراك ان عزرائيل .. بيننا ... حولنا ... قربنا
الى كل زوج يرى تلك الزوجة بالمخلدة ... ليقول لها بعد حين انه يحبها ... او يناظر القدر بابتسامته لعله يفيها حق الامومة ... وحق العشرة ... وحق الاصيلة التي تصون داره وبيته ... ومكانته كرجل ..
الى كل زوج ينتظر الغد .. ليكفر عن خطاياه
الى كل زوج ينتظر الغد ... ليعتذر
الى كل زوج ينتظر الغد ... ليحتضن امرأته
الى كل زوج يناظر الغد ... ليهديها ورده
الى كل زوج يناظر الغد ... ليناظر تقاسيم وجه زوجته المرهقة كل مساء
الى كل زوج يناظر الغد... ليشارك زوجته باختيار ثوب غير ثوب الزفاف
الى كل زوج يناظر الغد ... ليحتضن زوجته
الى كل زوج يناظر الغد ... ليبوح لها بحبه
الى كل زوج يناظر الغد ..
ليشعرها كم هي تهمه
الى كل زوج يناظر الغد .. ليمسح دموعها
الى كل زوج يناظر الغد على امل ... ان يعطيه الله ... ما يوفي بها حقها
الى كل زوج يناظر الغد ... للاحتفال بذكرى زواجهما ... واليوم بينهما هو الذكرى
الى كل زوج يناظر الغد ... فهل يناظرك الغد ...
الى كل زوج يناظر الغد ... علام تراهم ...
حتى تدرك انني لم اكن يوما استحقك ...
هل يكون ثمن الوصول الى هذه الحقيقة هو الموت ...
فالموت قريب ... وعزرائيل بيننا ... ينتظر ان نكون ذكرى
..
ادركت اني لم اكن استحقك
يا رجلا ... ماذا يفيد الندم اذا رحلت ؟
يا رجلا ... ماذا ستحمل هي ... وماذا سيحمله لك الغد اذا رحلت ... ألم ... ندم ...
يا رجلا تمسك بها قبل ان ترحل ... وتدرك يوما انك لم تكن تستحقها ... لترحل روحها بسلام الى الله ... الى الله الذي يرى اي شقاء تشقيها ... فيختار لها الراحة الابدية بعيدا عنك وعن انتظارك لغد ...
هياااا كفنها ... فبالامس كانت حليلتك ... والان من فوق الكفن تواريها ... وتحت التراب تدفنها ... لن تستطيع ان تلتمس العذر من شفتيها ... ولن تسقي دموعك قبر ان كنت تحفره يوما ... بدموع مآقيها ...
بالامس كان لقلبها نبض ... تسمعه متعبا مرهقا ... واليوم ترتجي ان يخفق فيحيها
بالامس كانت حمراء الوجنتين ... واليوم هي شاحبة ... ما عاد الالم فيها يعنيها
بالامس كانت زوجتك واليوم هي انت لا تعنيها ...
تشبث بها لعلها ان رحلت ... بكيت شوقا لا ندما ... بكيت حبا لا اسفا ...
تشبث بها حتى ... ترحل الى من يستحق ان يكافيها ويجازيها ...
... الى رجل يناظر غده