قراءة في لوحة .....روعة الخياشي..السعدية الفاتحي
قراءة في لوحة .....روعة الخياشي
لن أتحدث عن اللوحة من الجانب الفني التشكيلي... كلوحة فنية خياليّة تبرز مشهداً سرياليّاً يدعو للدهشة .
القراءة هنا ستشمل اللوحة من الجانب الأدبي المحض ..
.من المنظور الاجتماعي النفسي \ضغوطات
والجانب العاطفي \ العلاقات /...
اللوحة....
تحاكينا من منبر اللغز الدي يحتويها بين طيات الرؤوس التي خبلت مراسم الوعاء المتقوقع في فراغات محضة تسيطر على وضعية الأنثى ...
لتطرح تساؤلات ذهنية لكل قارئ للفعل الملون على حواف الفن التشكيلي
ما سر تواجد أغلال في صنف أرواح عالقة بالأنثى مع إخفاء كلي للملامح ؟
هل المذكر الوحيد في الجانب الخلفي للأنثى دال على وجود قوة إلهية في التكوين السيكولوجي لشخصية الرجل ؟
هل رحم الأنثى يبقى أداة ضح ألسنة نار تُتَوَّج على رأس كل الوجوه الخفية بين الألوان المعبرة ؟
لماذا العدد سبعة ؟ هل لدلالته الرمزية ؟أم لعمقه في التعبير ؟
بين رموز وألوان شدت رِتاج القلم وملامح تراقص لوحة مستفيضة المعاني. يتراقص السؤال من رحم الدهشة ليجثو على ركبتي القلم ويغوص في العدد سبعة بتلاوة الدلالات الرمزية التي تفضي عن المكنون الدفين, والهوة التي ترصد لنا تعابير كل رأس من الرؤوس السبعة التي تقوقعت داخل نواة تعلن تمركزها القوي وقوتها الصلبة في تحمِّل كتل متعددة الأوزان على بساط واحد ليرتشف الحلم من بقاياه في وعاء الموت.
إن كان الكون من عدم والنواة من نقطة
تهز قوة الجاذبية من بؤرة العدم بين كفي الحركة والسكون, تبقى قوة الخالق في الخلق والمخلوق, وقوته في خلق من هي من ضلع آدم تُشْحِنُ كل ذرة من ذرات تكوينها بتحمل كتل هذا الكون, ولِلَّه في خلقه شؤون.
بين مسافة ليست ببعيدة أركز شفرات العين على ملامح مألوفة وتفاصيل أرتعش من التمحور داخل دائرتها ..
تتأصل جذور الأنثى التي تتملكني لتتأرجح تعابير شرود القارئ على خريطة كانت هي رموز تحاكينا ونتحاكاها
بين نتوءات متعرجة من خريطة تطالها.
تبقى الثغرة رحما ولودا لا يمَلًّ الفيضَ ولا تملًّ يد العطشان الإرواء من دمها
الساخن ... لتستلذ يد الحلم الامتعاض كما الورد المسقي بالنبيذ ليشف الفيلق من رصاص الحياة ويملًّ نزوح الذات ...
إن كانت رضاعة الأجِنة كريِّ أشجار الخلد من تحقيق حلم الأنثى في ِامتلاك العود
لتعزف على أوتاره نغمات التواجد بحتحتة العمر عل سيقانها بناي اليقظة المستعصية البلوغ ...
لن تقف هضبات السكون في وجه البهلواني الذي يصارع حلما على حبل النجاة في الأعالي ولن يخيفه الفضاء الواسع والسقوط المفاجئ ,فرباط الروح العازمة على تخطي وحل المستنقعات لن يقف في وجه الحلم ولن يسد منفذ الرؤية المنسكب في فنجان القهوة الصباحية التي يرشفها بشفتين مخضبتين برضاب المحبة...
تأليف ....السعدية الفاتحي
لن أتحدث عن اللوحة من الجانب الفني التشكيلي... كلوحة فنية خياليّة تبرز مشهداً سرياليّاً يدعو للدهشة .
القراءة هنا ستشمل اللوحة من الجانب الأدبي المحض ..
.من المنظور الاجتماعي النفسي \ضغوطات
والجانب العاطفي \ العلاقات /...
اللوحة....
تحاكينا من منبر اللغز الدي يحتويها بين طيات الرؤوس التي خبلت مراسم الوعاء المتقوقع في فراغات محضة تسيطر على وضعية الأنثى ...
لتطرح تساؤلات ذهنية لكل قارئ للفعل الملون على حواف الفن التشكيلي
ما سر تواجد أغلال في صنف أرواح عالقة بالأنثى مع إخفاء كلي للملامح ؟
هل المذكر الوحيد في الجانب الخلفي للأنثى دال على وجود قوة إلهية في التكوين السيكولوجي لشخصية الرجل ؟
هل رحم الأنثى يبقى أداة ضح ألسنة نار تُتَوَّج على رأس كل الوجوه الخفية بين الألوان المعبرة ؟
لماذا العدد سبعة ؟ هل لدلالته الرمزية ؟أم لعمقه في التعبير ؟
بين رموز وألوان شدت رِتاج القلم وملامح تراقص لوحة مستفيضة المعاني. يتراقص السؤال من رحم الدهشة ليجثو على ركبتي القلم ويغوص في العدد سبعة بتلاوة الدلالات الرمزية التي تفضي عن المكنون الدفين, والهوة التي ترصد لنا تعابير كل رأس من الرؤوس السبعة التي تقوقعت داخل نواة تعلن تمركزها القوي وقوتها الصلبة في تحمِّل كتل متعددة الأوزان على بساط واحد ليرتشف الحلم من بقاياه في وعاء الموت.
إن كان الكون من عدم والنواة من نقطة
تهز قوة الجاذبية من بؤرة العدم بين كفي الحركة والسكون, تبقى قوة الخالق في الخلق والمخلوق, وقوته في خلق من هي من ضلع آدم تُشْحِنُ كل ذرة من ذرات تكوينها بتحمل كتل هذا الكون, ولِلَّه في خلقه شؤون.
بين مسافة ليست ببعيدة أركز شفرات العين على ملامح مألوفة وتفاصيل أرتعش من التمحور داخل دائرتها ..
تتأصل جذور الأنثى التي تتملكني لتتأرجح تعابير شرود القارئ على خريطة كانت هي رموز تحاكينا ونتحاكاها
بين نتوءات متعرجة من خريطة تطالها.
تبقى الثغرة رحما ولودا لا يمَلًّ الفيضَ ولا تملًّ يد العطشان الإرواء من دمها
الساخن ... لتستلذ يد الحلم الامتعاض كما الورد المسقي بالنبيذ ليشف الفيلق من رصاص الحياة ويملًّ نزوح الذات ...
إن كانت رضاعة الأجِنة كريِّ أشجار الخلد من تحقيق حلم الأنثى في ِامتلاك العود
لتعزف على أوتاره نغمات التواجد بحتحتة العمر عل سيقانها بناي اليقظة المستعصية البلوغ ...
لن تقف هضبات السكون في وجه البهلواني الذي يصارع حلما على حبل النجاة في الأعالي ولن يخيفه الفضاء الواسع والسقوط المفاجئ ,فرباط الروح العازمة على تخطي وحل المستنقعات لن يقف في وجه الحلم ولن يسد منفذ الرؤية المنسكب في فنجان القهوة الصباحية التي يرشفها بشفتين مخضبتين برضاب المحبة...
تأليف ....السعدية الفاتحي