ظل الحياة نغم أحمد سعدة
فجأة
هُزمَت وهرمت عندما أصغَت لكلامِكم، لإستهزائِكم، لترهاتِكم، الثوب البالي الذي لم تخلعوه ست مئة سنة خلت ثوب مُحاك من اليأس، الإحباط، خيبة الأمل، العجز و مضمون مُحفور بسطحية بجبن و استسلام .
أحرفكم التي تبعثرونها كالدخان، تتناقلون ذلك الداء المتسرطن بأذهانكم، تلك الحماقة و الهذيان و بث عبارات من الامتناعِ و الارتداع و دعوتكم للكَفِ عن الغفو و الحلم و اللجوء إلى الواقع مبررين جهلكم بقولكم " إن الأحلام سرابٌ مدفون ليوم لا تاريخ له "
تأملوا .. تأملوا فالفجر لن يطيل غيابه بل سينبثق مهما ركن الليل بين سطور حياتنا، تأملوا بالطموح و كفوا عن أسر الحالمين بالهزيمة و بقيود من فشل لأن قدراتَهم هي مَن تضمدُ الجروح بالأمل و الظلامَ بالنور بالهدف، حرروا أنفسكم من الماضي و الذكريات، كفوا عن إطلاق أحكام الجنون والوقاحة، كفاكم جلوساً على تلك المقاعد الخشبية المهترئة عمرها قد اجتاز عمر الكون و لا تهملوا أساسكم، مبادئكم فهي درع ضد لسعات الدهر، للنجاة من أمواجٍ غاضبة، متوحشة و شرسة تضمر بجعبتها انكساراتً و شجن . و لكن كونوا على يقين بأنه بكحل البحر تختبئ لآلئٌ ستتراءى بوميض الإرادة، بالاستمرار و إدمان النجاح .
آمنوا أن ما نراه اليوم من أغصانٍ ملتوية، متعرجة، مترهلة و شائبة تلد أوراقاً منعطفة، لا تعرف سبلاً للمنطق و الوعي، نتجت عن إخفاق في غرس الجذور، لكننا أنبنا الأرض و شتمناها فهي حظوة أخطائنا .
هُزمَت وهرمت عندما أصغَت لكلامِكم، لإستهزائِكم، لترهاتِكم، الثوب البالي الذي لم تخلعوه ست مئة سنة خلت ثوب مُحاك من اليأس، الإحباط، خيبة الأمل، العجز و مضمون مُحفور بسطحية بجبن و استسلام .
أحرفكم التي تبعثرونها كالدخان، تتناقلون ذلك الداء المتسرطن بأذهانكم، تلك الحماقة و الهذيان و بث عبارات من الامتناعِ و الارتداع و دعوتكم للكَفِ عن الغفو و الحلم و اللجوء إلى الواقع مبررين جهلكم بقولكم " إن الأحلام سرابٌ مدفون ليوم لا تاريخ له "
تأملوا .. تأملوا فالفجر لن يطيل غيابه بل سينبثق مهما ركن الليل بين سطور حياتنا، تأملوا بالطموح و كفوا عن أسر الحالمين بالهزيمة و بقيود من فشل لأن قدراتَهم هي مَن تضمدُ الجروح بالأمل و الظلامَ بالنور بالهدف، حرروا أنفسكم من الماضي و الذكريات، كفوا عن إطلاق أحكام الجنون والوقاحة، كفاكم جلوساً على تلك المقاعد الخشبية المهترئة عمرها قد اجتاز عمر الكون و لا تهملوا أساسكم، مبادئكم فهي درع ضد لسعات الدهر، للنجاة من أمواجٍ غاضبة، متوحشة و شرسة تضمر بجعبتها انكساراتً و شجن . و لكن كونوا على يقين بأنه بكحل البحر تختبئ لآلئٌ ستتراءى بوميض الإرادة، بالاستمرار و إدمان النجاح .
آمنوا أن ما نراه اليوم من أغصانٍ ملتوية، متعرجة، مترهلة و شائبة تلد أوراقاً منعطفة، لا تعرف سبلاً للمنطق و الوعي، نتجت عن إخفاق في غرس الجذور، لكننا أنبنا الأرض و شتمناها فهي حظوة أخطائنا .