مؤتمر الإعلام والعنف ينطلق برعاية رئيس الوزراء الكويتي
يدشن اتحاد إعلاميات العرب فرع الكويت اليوم، المؤتمر الأول تحت شعار «الاعلام والعنف» برعاية سامية من رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، على مدى يومين في فندق كراون بلازا وبمشاركة 17 دولة عربية ممثلين لعدد من المؤسسات الاعلامية المختلفة وبدعوة العديد من الاعلاميات والاعلاميين واعضاء هيئة السلك الدبلوماسي.
وقالت رئيس الاتحاد أسماء حبشي، إن المؤتمر سيناقش تأثير الاعلام في زيادة العنف ونبذه من خلال عدة محاور منها طريقة تغيير الحوار الاعلامي وترسيخ الاعلام الايجابي الهادف البناء بدلا من السلبي، والتركيز على القيم الاصيلة والتعايش مع مجتمع متعدد الثقافات.وأضافت أن المؤتمر سيشهد عرض فيلم وثائقي عن نشاط الاتحاد خلال العام وأهم الانجازات التي حققها كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات الاعلامية التي كان لها دور بارز عام 2016. وبينت ان المؤتمر يهدف الى تثقيف الاعلاميات العربيات لكي يكن قادرات على طرح قضايا المرأة بصورة سليمة، لاسيما في نبذ العنف عن طريق تغيير الحوار وترسيخ العمل الاعلامي الايجابي الهادف البناء بدلا من الاعلام الهادم.
وأشارت حبشي إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات حوارية لإعلاميات يعبرن خلالها عن متطلبات المرأة ويدافعن عن حقوقها وطموحاتها بحضور نخبة من الاعلاميات العربيات وممثلي الاتحاد من 17 دولة عربية.
بدورها أكدت نائب رئيس الاتحاد رئيس فرع الكويت الاعلامية رابعة الجمعة أن للكويت دوراً ريادياً وثقافياً وحضارياً في العالم العربي من خلال الإصدارات الثقافية والمعرفية التي لعبت دوراً محوريًا في نشر الثقافة بعالمنا العربي والتي لها أثر كبير على الساحة الثقافية والأدبية والفنية، مؤكدة أن استضافة الكويت لهذا المؤتمر تأتي باعتبارها رائدة في المجال الاعلامي منذ الخمسينات من القرن الماضي. وثمنت الرعاية الكريمة من العديد من الجهات والشخصيات في الكويت وعلى رأس الهرم سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والذي بادر بتقديم الدعم والرعاية للاتحاد كي يرى النور ويحقق أهدافه.وشددت على أن المؤتمر يسلط الضوء على قضايا المرأة المعاصرة باعتبارها شريان المجتمع من قضايا تشريعية وتمكينية لمعالجتها، والذي سينعكس إيجابا على الاعلاميات القاطنات داخل ارض الكويت من مواطنات ومقيمات، مبينة ان الاتحاد اضحى جسرا للتواصل بين الاعلاميات في مختلف الدول العربية لاسيما وان نسبة العاملات في القطاعات الاعلامية داخل الكويت من مختلف الجنسيات العربية مرتفعة، لافتة الى انه بالرغم من كم المعوقات التي تقابل المرأة الاعلامية فانها مازالت تبحث لنفسها عن دور فعال مؤثر تؤثر به على الميدانين الاعلاميين. وأوضحت الجمعة أنه لتحقيق التواصل بين العاملات في المجال الإعلامي في مختلف أنحاء العالم العربي وتبادل الخبرات بينهن ونقل تجارب الإعلاميات صاحبات الخبرة إلى الإعلاميات الشابات والارتقاء بالمستوى المهني للإعلاميات من مختلف أنحاء العالم العربي حرصنا على وضع حلقات نقاشية ومحاضرات وندوات متخصصة عن طريق خبراء في المجال الإعلامي لمناقشة قضايا تتعلق بالإعلام وقضايا المرأة، خاصة وأن الاتحاد مظلة تجمع الإعلاميات العرب، مشددة على رؤية الاتحاد في فتح قنوات ربط حول مجمل اداء وقدرات المنظومات الاعلامية بشكل يتضمن وجود استراتيجية متكاملة للتعامل مع تطورات الاوضاع داخليا وخارجيا.
وأكدت على أن ضيوف الكويت عبر وسائل الإعلام العربية المرئية والمسموعة والمكتوبة مشهود لهم بالثقافة العالية والقدرة على الحوار، مشددة على ان المؤتمر وجد ليكون نقطة لقاء كاعلاميات عرب للنقاش والحوار حول قضايانا العربية المشتركة وتثقيف الاعلاميات العربيات لكي يكن قادرات على طرح قضايا المرأة بصورة سليمة لاسيما في نبذ العنف عن طريق تغير الحوار وترسيخ العمل الاعلامي الايجابي الهادف البناء بدلا من الاعلام الهادم، والتركيز على القيم الاصيلة والتعايش مع مجتمع متعدد الثقافات، خاصة وأن الاعلام الالكتروني اضحى بيد كل شخص. وبينت الجمعة ان اختيار موضوعات جلسات المؤتمر بشكل دقيق لتتناسب مع متطلبات المرحلة وتتلاءم مع احتياجات المجتمع لما للإعلام من تأثير على مختلف نواحي الحياة، مؤكدة على تنوعها لاكتساب الكم الأكبر من المهارات والخبرات معلنة عن اختيار المؤتمر لشخصية وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي، للحديث عن تجربته الرائدة في الاعلام الكويتي، ومن أبرز ما سيتم مناقشته من موضوعات حول «الاعلام والعنف» لخلق جيل من الاعلاميات الواعيات بالمتغيرات التي تحدث حولهن وتساهم في وضع رؤى تنموية للوطن العربي.
وقالت رئيس الاتحاد أسماء حبشي، إن المؤتمر سيناقش تأثير الاعلام في زيادة العنف ونبذه من خلال عدة محاور منها طريقة تغيير الحوار الاعلامي وترسيخ الاعلام الايجابي الهادف البناء بدلا من السلبي، والتركيز على القيم الاصيلة والتعايش مع مجتمع متعدد الثقافات.وأضافت أن المؤتمر سيشهد عرض فيلم وثائقي عن نشاط الاتحاد خلال العام وأهم الانجازات التي حققها كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات الاعلامية التي كان لها دور بارز عام 2016. وبينت ان المؤتمر يهدف الى تثقيف الاعلاميات العربيات لكي يكن قادرات على طرح قضايا المرأة بصورة سليمة، لاسيما في نبذ العنف عن طريق تغيير الحوار وترسيخ العمل الاعلامي الايجابي الهادف البناء بدلا من الاعلام الهادم.
وأشارت حبشي إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات حوارية لإعلاميات يعبرن خلالها عن متطلبات المرأة ويدافعن عن حقوقها وطموحاتها بحضور نخبة من الاعلاميات العربيات وممثلي الاتحاد من 17 دولة عربية.
بدورها أكدت نائب رئيس الاتحاد رئيس فرع الكويت الاعلامية رابعة الجمعة أن للكويت دوراً ريادياً وثقافياً وحضارياً في العالم العربي من خلال الإصدارات الثقافية والمعرفية التي لعبت دوراً محوريًا في نشر الثقافة بعالمنا العربي والتي لها أثر كبير على الساحة الثقافية والأدبية والفنية، مؤكدة أن استضافة الكويت لهذا المؤتمر تأتي باعتبارها رائدة في المجال الاعلامي منذ الخمسينات من القرن الماضي. وثمنت الرعاية الكريمة من العديد من الجهات والشخصيات في الكويت وعلى رأس الهرم سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والذي بادر بتقديم الدعم والرعاية للاتحاد كي يرى النور ويحقق أهدافه.وشددت على أن المؤتمر يسلط الضوء على قضايا المرأة المعاصرة باعتبارها شريان المجتمع من قضايا تشريعية وتمكينية لمعالجتها، والذي سينعكس إيجابا على الاعلاميات القاطنات داخل ارض الكويت من مواطنات ومقيمات، مبينة ان الاتحاد اضحى جسرا للتواصل بين الاعلاميات في مختلف الدول العربية لاسيما وان نسبة العاملات في القطاعات الاعلامية داخل الكويت من مختلف الجنسيات العربية مرتفعة، لافتة الى انه بالرغم من كم المعوقات التي تقابل المرأة الاعلامية فانها مازالت تبحث لنفسها عن دور فعال مؤثر تؤثر به على الميدانين الاعلاميين. وأوضحت الجمعة أنه لتحقيق التواصل بين العاملات في المجال الإعلامي في مختلف أنحاء العالم العربي وتبادل الخبرات بينهن ونقل تجارب الإعلاميات صاحبات الخبرة إلى الإعلاميات الشابات والارتقاء بالمستوى المهني للإعلاميات من مختلف أنحاء العالم العربي حرصنا على وضع حلقات نقاشية ومحاضرات وندوات متخصصة عن طريق خبراء في المجال الإعلامي لمناقشة قضايا تتعلق بالإعلام وقضايا المرأة، خاصة وأن الاتحاد مظلة تجمع الإعلاميات العرب، مشددة على رؤية الاتحاد في فتح قنوات ربط حول مجمل اداء وقدرات المنظومات الاعلامية بشكل يتضمن وجود استراتيجية متكاملة للتعامل مع تطورات الاوضاع داخليا وخارجيا.
وأكدت على أن ضيوف الكويت عبر وسائل الإعلام العربية المرئية والمسموعة والمكتوبة مشهود لهم بالثقافة العالية والقدرة على الحوار، مشددة على ان المؤتمر وجد ليكون نقطة لقاء كاعلاميات عرب للنقاش والحوار حول قضايانا العربية المشتركة وتثقيف الاعلاميات العربيات لكي يكن قادرات على طرح قضايا المرأة بصورة سليمة لاسيما في نبذ العنف عن طريق تغير الحوار وترسيخ العمل الاعلامي الايجابي الهادف البناء بدلا من الاعلام الهادم، والتركيز على القيم الاصيلة والتعايش مع مجتمع متعدد الثقافات، خاصة وأن الاعلام الالكتروني اضحى بيد كل شخص. وبينت الجمعة ان اختيار موضوعات جلسات المؤتمر بشكل دقيق لتتناسب مع متطلبات المرحلة وتتلاءم مع احتياجات المجتمع لما للإعلام من تأثير على مختلف نواحي الحياة، مؤكدة على تنوعها لاكتساب الكم الأكبر من المهارات والخبرات معلنة عن اختيار المؤتمر لشخصية وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي، للحديث عن تجربته الرائدة في الاعلام الكويتي، ومن أبرز ما سيتم مناقشته من موضوعات حول «الاعلام والعنف» لخلق جيل من الاعلاميات الواعيات بالمتغيرات التي تحدث حولهن وتساهم في وضع رؤى تنموية للوطن العربي.