منقبة... تاحذرو من اابتزاز الانترنت سلب الإرادة قبل المال في مجمعات شهيرة
| كتب حمد المطيري |
الضحايا أكدن أنهن ما إن ينظرن إلى عين من تطلب المساعدة يفقدن التركيز والإدراك
البعض يعتقد أن وراء المنقبة سحراً يُفقد المُعطي الإحساس والشعور بما يدور حوله
أطلقت رقيقات قلب تحذيراً عبر وسائل الإعلام الإلكترونية من امرأة تتخذ من النقاب ستاراً لتسيطر به على حواسهن قبل أن تسلبهن أموالهن.
المواطنات اللواتي تملكهن العطف على «ذات النقاب» خلال وجودهن في مجمعات تجارية شهيرة تطابقت روايتهن عن عمليات السلب التي تعرضن لها عبر استدراج فتاة صغيرة لهن باتجاة امرأة مسنة ترتدي النقاب وتتكلم باللهجة الإماراتية... وما أن تكشف عن وجهها وتصوب نظرات عينيها في اتجاهن حتى يصرن مسلوبي الإرادة ويخرجن مبالغ مالية عن طيب خاطر قبل أن يكتشفن اختفاء المبالغ التي يحتفظن بها في «أبواكهن».
المقاطع الصوتية التي انتشرت على وسائل الإعلام الإلكترونية من مواطنات يؤكدن أنهن تعرضن لعمليات نصب تشابهت جميعها حين يتم اختيار الواحدة منهن من قبل مسنة ترسل لها فتاة صغيرة تسألها هل أنت من أهل الديرة؟، وحين يأتي الجواب بالإيجاب. هنا تتوسل إليها الصغيرة أن تسير معها باتجاه مركبة بداخلها المنقبة التي تجيد التحدث باللهجة الإماراتية، وهنا تكشف عن وجهها النقاب ليبدأ فصل من فصول ما يشبه السحر والشعوذة.
المرأة التي كشفت عن وجهها تؤكد في البداية لضحيتها أنها من دولة الإمارات وأن أحد أبنائها مريض ويحتاج إلى إجراء عملية نفقاتها عالية، وتطلب فزعتها مع تأكيد بأنها ستحصل على رقم هاتفها كي ترد لها المبلغ الذي ستجود به عندما يتيسر حالها.
المواطنات الكويتيات اللاتي اعتدن على البذل والعطاء لا يتوانين دائماً في تقديم يد العون لكل مُحتاج، فتسارع إلى إخراج «بوكها» لتتصدق بما تجود به نفسها... وتنصرف بعد أن ترفض لكرمها وعدم انتظار مقابل لصنيعها إعطاء رقم هاتفها أو أي شيء يدل عليها يُنقص من أجرها.
حين تقصد المواطنة بعد أن فعلت الخير المجمع بهدف ابتياع أشياء لها، تكتشف حين تخرج حقيبتها لتدفع ثمنها بـ«بتبخر» كل ما معها من مال، فتقلب «بوكها» وتنفضه نفضاً لكنها لا تعثر لأموالها على أثر، هنا يتبادر إلى ذهنها المرأة الإماراتية وصغيرتها، التي منحتها منذ دقائق معدودة عن طيب خاطر ما يُعينها على عملية ولدها، وتتذكر كيف رمقتها بعينيها بنظرات سلبت منها إرادتها، فجعلتها لم تعد تستطيع أن تُميز كم من الدنانير أخذت.
تعود من اكتشفت أنها وقعت ضحية لساحرة أفقدتها ما تملك بعد أن أفقدتها القدرة على الإدراك وملك الإرادة سريعاً إلى حيث ركنت الإماراتية مركبتها، وحين تصل لا تجد لها أثراً...
عدد من الضحايا نشرن قصصهن وكيف استطاعت من تجيد اللهجة الإماراتية الإيقاع بهن تحت مدعاة الحاجة وطلب المساعدة، كي يحذرن غيرهن من الوقوع ضحايا في براثن من تسلبهن إرادتهن قبل أن تسلبهن مالهن، بتحذيرات علها تصل إلى المسؤولين ومحاربي المتسولين من الطريقة الجديدة التي يعتقد البعض أن وراءها سحراً يُفقد المُعطي الإحساس والشعور بما يدور حوله فلا يشعر حين يُسلب منه ما معه من دنانير أو أشياء قيمة.
الضحايا أكدن أنهن ما إن ينظرن إلى عين من تطلب المساعدة يفقدن التركيز والإدراك
البعض يعتقد أن وراء المنقبة سحراً يُفقد المُعطي الإحساس والشعور بما يدور حوله
أطلقت رقيقات قلب تحذيراً عبر وسائل الإعلام الإلكترونية من امرأة تتخذ من النقاب ستاراً لتسيطر به على حواسهن قبل أن تسلبهن أموالهن.
المواطنات اللواتي تملكهن العطف على «ذات النقاب» خلال وجودهن في مجمعات تجارية شهيرة تطابقت روايتهن عن عمليات السلب التي تعرضن لها عبر استدراج فتاة صغيرة لهن باتجاة امرأة مسنة ترتدي النقاب وتتكلم باللهجة الإماراتية... وما أن تكشف عن وجهها وتصوب نظرات عينيها في اتجاهن حتى يصرن مسلوبي الإرادة ويخرجن مبالغ مالية عن طيب خاطر قبل أن يكتشفن اختفاء المبالغ التي يحتفظن بها في «أبواكهن».
المقاطع الصوتية التي انتشرت على وسائل الإعلام الإلكترونية من مواطنات يؤكدن أنهن تعرضن لعمليات نصب تشابهت جميعها حين يتم اختيار الواحدة منهن من قبل مسنة ترسل لها فتاة صغيرة تسألها هل أنت من أهل الديرة؟، وحين يأتي الجواب بالإيجاب. هنا تتوسل إليها الصغيرة أن تسير معها باتجاه مركبة بداخلها المنقبة التي تجيد التحدث باللهجة الإماراتية، وهنا تكشف عن وجهها النقاب ليبدأ فصل من فصول ما يشبه السحر والشعوذة.
المرأة التي كشفت عن وجهها تؤكد في البداية لضحيتها أنها من دولة الإمارات وأن أحد أبنائها مريض ويحتاج إلى إجراء عملية نفقاتها عالية، وتطلب فزعتها مع تأكيد بأنها ستحصل على رقم هاتفها كي ترد لها المبلغ الذي ستجود به عندما يتيسر حالها.
المواطنات الكويتيات اللاتي اعتدن على البذل والعطاء لا يتوانين دائماً في تقديم يد العون لكل مُحتاج، فتسارع إلى إخراج «بوكها» لتتصدق بما تجود به نفسها... وتنصرف بعد أن ترفض لكرمها وعدم انتظار مقابل لصنيعها إعطاء رقم هاتفها أو أي شيء يدل عليها يُنقص من أجرها.
حين تقصد المواطنة بعد أن فعلت الخير المجمع بهدف ابتياع أشياء لها، تكتشف حين تخرج حقيبتها لتدفع ثمنها بـ«بتبخر» كل ما معها من مال، فتقلب «بوكها» وتنفضه نفضاً لكنها لا تعثر لأموالها على أثر، هنا يتبادر إلى ذهنها المرأة الإماراتية وصغيرتها، التي منحتها منذ دقائق معدودة عن طيب خاطر ما يُعينها على عملية ولدها، وتتذكر كيف رمقتها بعينيها بنظرات سلبت منها إرادتها، فجعلتها لم تعد تستطيع أن تُميز كم من الدنانير أخذت.
تعود من اكتشفت أنها وقعت ضحية لساحرة أفقدتها ما تملك بعد أن أفقدتها القدرة على الإدراك وملك الإرادة سريعاً إلى حيث ركنت الإماراتية مركبتها، وحين تصل لا تجد لها أثراً...
عدد من الضحايا نشرن قصصهن وكيف استطاعت من تجيد اللهجة الإماراتية الإيقاع بهن تحت مدعاة الحاجة وطلب المساعدة، كي يحذرن غيرهن من الوقوع ضحايا في براثن من تسلبهن إرادتهن قبل أن تسلبهن مالهن، بتحذيرات علها تصل إلى المسؤولين ومحاربي المتسولين من الطريقة الجديدة التي يعتقد البعض أن وراءها سحراً يُفقد المُعطي الإحساس والشعور بما يدور حوله فلا يشعر حين يُسلب منه ما معه من دنانير أو أشياء قيمة.