انتصار الصباح: «العتر» ... عودة إلى الكوميديا الكويتية القديمة «دار اللؤلؤة» تطلق فيلمها في دور العرض مع بدايات العام الجديد
باكورة إنتاج «دار اللؤلؤة» للإنتاج الفني لعام 2017... «العتر» في دور العرض السينمائي قريباً.
فقد فاجأت شركة «دار اللؤلؤة» للإنتاج الفني الأوساط السينمائية والجمهور الكويتي، بإعلانها عن الانتهاء من تصوير فيلمها الكوميدي الجديد «العتر»، محددة بدايات العام الجديد 2017 موعداً لعرضه، وهو الأول من أصل ثلاثة أفلام قررت الشركة إنتاجها خلال العامين المقبلين، وذلك عقب فوز باكورة أعمال الشركة فيلم «حبيب الأرض» بجوائز في مهرجانين دوليين هما مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي.
وقالت رئيسة شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني ورئيسة مبادرة النوير غير الربحية الشيخة انتصار سالم العلي الصباح: «وعدنا الجمهورالكويتي بتقديم كل ما هو هادف، لذلك يأتي فيلم (العتر) أول فيلم عائلي باللغة العربية الفصحي ممتعاً لجميع أفراد الأسرة، كما أنه يمثل عودة لكوميديا الستينيات التي كانت تبهج القلوب والأرواح وتتمتع برقي عال في الطرح. ففي (العتر) تتجلى القيم الإنسانية والاجتماعية الأصيلة، لذا تم التعاون مع عدد كبير من الأبطال المتميزين». وأضافت الصباح أن «الفيلم تم تصويره داخل الكويت بأسلوب ينافس السينما العالمية وبأيد شابة كويتية واعدة، وهذا ما وعدنا به الجميع بأن تكون الكويت خلال الفترة المقبلة عاصمة لصناعة الأفلام في الخليج، وهو ما نعمل عليه من خلال وضع أساس قوي للشباب الموهوب المبدع وتنمية مهاراته، وهذا الأمر سيظهر بوضوح للجمهور، فجميع الفنانين قاموا بتغيير شخصياتهم التي اعتادوا عليها، لذا نقدم شخصيات جديدة ستكون مفاجأة للساحة الفنية».
واعتبرت الصباح أن الأفلام الكوميدية ذات شعبية وتحتل منزلة كبيرة في قلوب الجمهور، فهي تجذب عدداً كبيراً من المشاهدين، لكنها سلاح ذو حدين، فإما أن يصفق المشاهد للفيلم أو ينصرف عنه، ولافتة إلى أن هناك اعتقاداً خاطئاً لدى البعض أن الكوميديا فقط للضحك، رغم أنها تمثل أبسط وأقوى أداة لايصال رسالة واضحة وسريعة للمشاهد، من خلال المواقف التي ترتبط بالسياق الفني، وليست مجرد إفيهات غير مبررة وخارجة عن النص.
من جانبهما، أوضح المخرجان الشابان خالد القلاف وموسى بهمن أنهما ومن خلال تجربتهما في فيلم «العتر»، توصلا إلى أن روح الفريق المتعاون تقف وراء أي عمل ناجح، لافتين إلى أنهما استفادا من خبرات الفرقة السينمائية الأولى، ومثمنين إتاحة الفرصة للكوادرالكويتية الشابة للمنافسة في الأوساط الدولية. واعتبرا أنهما تشرفا بالعمل في فيلم «العتر» مع أسماء لها ثقلها في الوسط الفني، «ومنهم ولد الديرة (الفنان خالد العقروقة)، والفنانون ضاري عبدالرضا، عبدالله الطراروة، عصام الكاظمي، والمذيعة إيمان نجم، وبشار الجزاف، وجميعهم نجوم أضافوا لنا الكثير».
بدوره، وصف مدير الفرقة السينمائية الأولى المخرج رمضان خسروه شباب وشابات الفرقة بأنهم غير نمطيين، منوهاً بالقول: «رغم تدريبهم على أعلى مستوى بواسطة العديد من الأكاديميين، إلا أننا مستمرون في تطوير قدراتهم الإبداعية»، معتبراً أن الإبداع والتميز هو في اختيار المبدع المناسب ووضعه في المكان المناسب للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة، وهذا ما تتميز به الفرقة السينمائية الأولى التي تتسم بعدم النمطية وبأنها تجربة حية ملهمة للجميع.
فقد فاجأت شركة «دار اللؤلؤة» للإنتاج الفني الأوساط السينمائية والجمهور الكويتي، بإعلانها عن الانتهاء من تصوير فيلمها الكوميدي الجديد «العتر»، محددة بدايات العام الجديد 2017 موعداً لعرضه، وهو الأول من أصل ثلاثة أفلام قررت الشركة إنتاجها خلال العامين المقبلين، وذلك عقب فوز باكورة أعمال الشركة فيلم «حبيب الأرض» بجوائز في مهرجانين دوليين هما مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي.
وقالت رئيسة شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني ورئيسة مبادرة النوير غير الربحية الشيخة انتصار سالم العلي الصباح: «وعدنا الجمهورالكويتي بتقديم كل ما هو هادف، لذلك يأتي فيلم (العتر) أول فيلم عائلي باللغة العربية الفصحي ممتعاً لجميع أفراد الأسرة، كما أنه يمثل عودة لكوميديا الستينيات التي كانت تبهج القلوب والأرواح وتتمتع برقي عال في الطرح. ففي (العتر) تتجلى القيم الإنسانية والاجتماعية الأصيلة، لذا تم التعاون مع عدد كبير من الأبطال المتميزين». وأضافت الصباح أن «الفيلم تم تصويره داخل الكويت بأسلوب ينافس السينما العالمية وبأيد شابة كويتية واعدة، وهذا ما وعدنا به الجميع بأن تكون الكويت خلال الفترة المقبلة عاصمة لصناعة الأفلام في الخليج، وهو ما نعمل عليه من خلال وضع أساس قوي للشباب الموهوب المبدع وتنمية مهاراته، وهذا الأمر سيظهر بوضوح للجمهور، فجميع الفنانين قاموا بتغيير شخصياتهم التي اعتادوا عليها، لذا نقدم شخصيات جديدة ستكون مفاجأة للساحة الفنية».
واعتبرت الصباح أن الأفلام الكوميدية ذات شعبية وتحتل منزلة كبيرة في قلوب الجمهور، فهي تجذب عدداً كبيراً من المشاهدين، لكنها سلاح ذو حدين، فإما أن يصفق المشاهد للفيلم أو ينصرف عنه، ولافتة إلى أن هناك اعتقاداً خاطئاً لدى البعض أن الكوميديا فقط للضحك، رغم أنها تمثل أبسط وأقوى أداة لايصال رسالة واضحة وسريعة للمشاهد، من خلال المواقف التي ترتبط بالسياق الفني، وليست مجرد إفيهات غير مبررة وخارجة عن النص.
من جانبهما، أوضح المخرجان الشابان خالد القلاف وموسى بهمن أنهما ومن خلال تجربتهما في فيلم «العتر»، توصلا إلى أن روح الفريق المتعاون تقف وراء أي عمل ناجح، لافتين إلى أنهما استفادا من خبرات الفرقة السينمائية الأولى، ومثمنين إتاحة الفرصة للكوادرالكويتية الشابة للمنافسة في الأوساط الدولية. واعتبرا أنهما تشرفا بالعمل في فيلم «العتر» مع أسماء لها ثقلها في الوسط الفني، «ومنهم ولد الديرة (الفنان خالد العقروقة)، والفنانون ضاري عبدالرضا، عبدالله الطراروة، عصام الكاظمي، والمذيعة إيمان نجم، وبشار الجزاف، وجميعهم نجوم أضافوا لنا الكثير».
بدوره، وصف مدير الفرقة السينمائية الأولى المخرج رمضان خسروه شباب وشابات الفرقة بأنهم غير نمطيين، منوهاً بالقول: «رغم تدريبهم على أعلى مستوى بواسطة العديد من الأكاديميين، إلا أننا مستمرون في تطوير قدراتهم الإبداعية»، معتبراً أن الإبداع والتميز هو في اختيار المبدع المناسب ووضعه في المكان المناسب للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة، وهذا ما تتميز به الفرقة السينمائية الأولى التي تتسم بعدم النمطية وبأنها تجربة حية ملهمة للجميع.