Hassan Abdulhameed مع Semira Abdulwahab. ليلة أمس(الجمعة) أتصلتُ مهنئاً اياها بحلولِ عامٍ جديدٍ، لم أُشعرهُا وَدودة كعهدي الدائم بها،
Hassan Abdulhameed مع Semira Abdulwahab.
ليلة أمس(الجمعة) أتصلتُ مهنئاً اياها بحلولِ عامٍ جديدٍ، لم أُشعرهُا وَدودة كعهدي الدائم بها،
بلهفة حيث كانت تسأل،وبقلب ٍمثقلٍ بالحنينِ تحلّق أجنحة اشواق أسئلتها... من (مدينة نور-شوبنك-السويديّة) حيث تُقيم ...
ما بكِ؟ قلتُ لها
منكمشةٌ أجابت؛( أنتَ ... شبيكَ... زعلان ؟!)
-أبداً... قلتُ لقد أرسلّتُ لكِ بطاقة برأس السنة
- عادي ... (قالت) ... (ثم أكملت) ... تهنئة عامة، حسيّت بكَ عبالك أنت (زعلان) من شي!!!
فنحّت لها- في الحال- من على حروف شاشة (الاي- فون)-مباشرة عبر(الفايبر)- هذا النص:
(غيمة سميرة)
إلى /الفنّانة التشكيليّة (سميرة عبدالوهاب)... بكامل هندام المحبة
مَن يزعلُ مِن غيمةٍ
أمطرتَ ورداً
تسلّق خاصرةَ الروح ؟!
فأخضرّت من نَثِيثها ... قدّاحاً
بلونِ العُرس ....
هَمستُها، تهذي -روحي- بهمس؛
أتزعل الروح من روحها ؟؟
وألأماني ... من بَوّحِها
هي الأسرار تَجمعُنا
كما الأيام كانتَ ... تسير
بلا وجلِ ... وبلا خوف
أخالهُا الصُّبح ... يَنهضُ ظلها
سيّدة ٌ... قبل غزال الشمس
قبل ....................
مراسي زوارقهِا في نهرِ
نهار ................
أيزعل النهرّ من ضِفتيه ؟؟؟
أو يزعل العمرُ من نجمةٍ
غَرّدت ضوءاً ... في عُتمة ليل ؟!!
وغنّت من سّحرِ لفتَتِها
ويلٌ ............. ويل!
من رمشٍ تَكحّل ...
مثل ندى الأيام...
ومن سماءِ ... ماءٍ
تبتّكرُ أحلامُها ... الأحلام !
هناك .......
حيث لا يَجفّ نبعُ الينابيع
من صدى ضحكتِها
لتصل كركراتها ... هنا
نفحات عطرٍ
من فَجرِ ...ربيع
يتوافدُ .......
أبيض..ليمس قلب الجميع.
هامش... (من يزاعل سميرة - في ظني- خائن للعواطف ... مُفسدٌ للمشاعر... وكذّاب... أبن كذّاب.)
حسن عبدالحميد
بغداد- 6 كانون أول/2017
لوحة للفنّانة مع صورتها النابضة بالجمال والحياة
ليلة أمس(الجمعة) أتصلتُ مهنئاً اياها بحلولِ عامٍ جديدٍ، لم أُشعرهُا وَدودة كعهدي الدائم بها،
بلهفة حيث كانت تسأل،وبقلب ٍمثقلٍ بالحنينِ تحلّق أجنحة اشواق أسئلتها... من (مدينة نور-شوبنك-السويديّة) حيث تُقيم ...
ما بكِ؟ قلتُ لها
منكمشةٌ أجابت؛( أنتَ ... شبيكَ... زعلان ؟!)
-أبداً... قلتُ لقد أرسلّتُ لكِ بطاقة برأس السنة
- عادي ... (قالت) ... (ثم أكملت) ... تهنئة عامة، حسيّت بكَ عبالك أنت (زعلان) من شي!!!
فنحّت لها- في الحال- من على حروف شاشة (الاي- فون)-مباشرة عبر(الفايبر)- هذا النص:
(غيمة سميرة)
إلى /الفنّانة التشكيليّة (سميرة عبدالوهاب)... بكامل هندام المحبة
مَن يزعلُ مِن غيمةٍ
أمطرتَ ورداً
تسلّق خاصرةَ الروح ؟!
فأخضرّت من نَثِيثها ... قدّاحاً
بلونِ العُرس ....
هَمستُها، تهذي -روحي- بهمس؛
أتزعل الروح من روحها ؟؟
وألأماني ... من بَوّحِها
هي الأسرار تَجمعُنا
كما الأيام كانتَ ... تسير
بلا وجلِ ... وبلا خوف
أخالهُا الصُّبح ... يَنهضُ ظلها
سيّدة ٌ... قبل غزال الشمس
قبل ....................
مراسي زوارقهِا في نهرِ
نهار ................
أيزعل النهرّ من ضِفتيه ؟؟؟
أو يزعل العمرُ من نجمةٍ
غَرّدت ضوءاً ... في عُتمة ليل ؟!!
وغنّت من سّحرِ لفتَتِها
ويلٌ ............. ويل!
من رمشٍ تَكحّل ...
مثل ندى الأيام...
ومن سماءِ ... ماءٍ
تبتّكرُ أحلامُها ... الأحلام !
هناك .......
حيث لا يَجفّ نبعُ الينابيع
من صدى ضحكتِها
لتصل كركراتها ... هنا
نفحات عطرٍ
من فَجرِ ...ربيع
يتوافدُ .......
أبيض..ليمس قلب الجميع.
هامش... (من يزاعل سميرة - في ظني- خائن للعواطف ... مُفسدٌ للمشاعر... وكذّاب... أبن كذّاب.)
حسن عبدالحميد
بغداد- 6 كانون أول/2017
لوحة للفنّانة مع صورتها النابضة بالجمال والحياة