عبير ستايل خبيرة تجميل للعرايس والسهرة وعارضات الازياء ميكب وتساريح لدى خبيرة تجميل
[SIZE=5][B]عبير ستايل
ظاهرة انتشرت في الاونة الاخيره في مجالس النساء والرجال ألا وهي التمارض
والتذمر
والتسخط من الحياة
واصدار الشكاوي المتكرره كقلة المال
وثقل الهموم والمشاكل والامراض
ونشر السلبيه لكسب شفقة الاخرين
ونسوا حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )...
هل هناك أجمل من قلبٍ راضي ولو بالقليل
..أسقفٌ تسترنا
، طعامٌ يملأ مطابخنا
، ثيابٌ تملأ خزائننا .
. وأمنٌ وأمانٌ يحتوينا ..
تُرى ماذا نريد بعد ؟! والى أين نريد أن نصل ...!
نملك الكثير ...ولازلنا نسخط ونتذمر !!
قال تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) [سورة النحل: 112].
نسوا أنه بالشكر تدوم النعم وبكفرها وجحدها تزول !
نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا !
نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول منه نعم الله
فعلى قدر رضاءك بحياتك تكن سعادتك !
فمن رضا فله الرضا
ومن سخط فله السخط ....
وأخيراً لاتظن أن حياة الاخرين أفضل منك فقد يمرون بظروف أصعب وحياة أسوأ فالهموم من سنن الحياة ولكنهم حفظوا السنتهم من الشكوى ....
قال الشاعر :
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
فمن فضلك ، لا تحبط الاخرين بكلامك حتى لو كنت ترى الحياة تعيسة فغيرك يحتاج الأمل! ولا تنشر سلبيتك لغيرك؛ عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .. .
ظاهرة انتشرت في الاونة الاخيره في مجالس النساء والرجال ألا وهي التمارض
والتذمر
والتسخط من الحياة
واصدار الشكاوي المتكرره كقلة المال
وثقل الهموم والمشاكل والامراض
ونشر السلبيه لكسب شفقة الاخرين
ونسوا حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )...
هل هناك أجمل من قلبٍ راضي ولو بالقليل
..أسقفٌ تسترنا
، طعامٌ يملأ مطابخنا
، ثيابٌ تملأ خزائننا .
. وأمنٌ وأمانٌ يحتوينا ..
تُرى ماذا نريد بعد ؟! والى أين نريد أن نصل ...!
نملك الكثير ...ولازلنا نسخط ونتذمر !!
قال تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) [سورة النحل: 112].
نسوا أنه بالشكر تدوم النعم وبكفرها وجحدها تزول !
نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا !
نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول منه نعم الله
فعلى قدر رضاءك بحياتك تكن سعادتك !
فمن رضا فله الرضا
ومن سخط فله السخط ....
وأخيراً لاتظن أن حياة الاخرين أفضل منك فقد يمرون بظروف أصعب وحياة أسوأ فالهموم من سنن الحياة ولكنهم حفظوا السنتهم من الشكوى ....
قال الشاعر :
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
فمن فضلك ، لا تحبط الاخرين بكلامك حتى لو كنت ترى الحياة تعيسة فغيرك يحتاج الأمل! ولا تنشر سلبيتك لغيرك؛ عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .. .