×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سميرة أحمد لـ «الراي»: بدايتي الدرامية... كويتية حوار / سعيدة بزيارتها للبلد... وحضور مهرجانها المسرحي المحليّ

سميرة أحمد لـ «الراي»: بدايتي الدرامية... كويتية حوار / سعيدة بزيارتها للبلد... وحضور مهرجانها المسرحي المحليّ
 | حاورها حمود العنزي |
نحن نغيب ونكبر... وتفاصيل حياتنا كثيرة لا تدعنا نتواصل بكل شيء

أشياء كثيرة تنقص الفن الخليجي... كي يستطيع المنافسة أمام فنون المنطقة

ليس لديّ أي سبب يمنعني من المشاركة في الأعمال الكويتية
«بدايتي انطلقت بثلاثة أعمال كويتية».

هكذا بادرت الفنانة الإماراتية المعروفة سميرة أحمد «الراي»، معربة عن سعادتها بوجودها مجدداً في الكويت التي حلت ضيفة عليها لحضور الدورة السابعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي، الذي أسدل ستائره قبل أيام قليلة.

«الراي» التقت الفنانة سميرة أحمد التي تتبوأ مكانة مهمة في فنون الدراما الخليجية، وتحمل مسيرتها سلسلة من الأعمال المرموقة باقية في الذاكرة الخليجية، من بينها «أبي عفوا» و«حكم البشر» و«الدريشة»... وكان هذا الحوار الذي جاء أقرب إلى «الدردشة»، ولكنها دردشة مفعمة بالصدق والتلقائية والرؤية العميقة للفن في الإمارات الشقيقة، بل في المنطقة الخليجية برمتها.

سميرة أحمد تنقلت بين زوايا كثيرة من بينها غيابها عن المسرح في الإمارات، وكذلك صعوبة الظهور في الأعمال الدرامية باستثناء مسلسل واحد في العام، بسبب غياب النصوص الجيدة، معرِّجة على أحداث الحياة الكثيرة التي تعوق الإنسان عن متابعة أي شيء... أما التفاصيل فتأتي في هذه السطور:

حدثينا عن زيارتك للكويت، وانطباعك عن مهرجانها المسرحي الـ 17 الذي أسدل ستائره قبل وقت قصير؟

- أنا سعيدة جداً بهذه الزيارة للكويت الشقيقة، بقدر ما أنا سعيدة باستمرارية هذا المهرجان وغيره من المهرجانات المناظرة، لأنها تؤثر إيجابياً في الحركة المسرحية والفنية عموماً... وقد زرتُ سابقا دولة الكويت، وحضرتُ مهرجانات سابقة... نحن نكبر ونغيب، لكن المهرجانات تبقى شابة!

قلتِ كلمة «نغيب»... أين أنت من المسرح؟

- بعيدة... فمنذ فترة طويلة لم أشتغل مسرحياً، وكما قلتُ لك: نحن نكبر، وتوجد تفاصيل كثيرة في حياتنا لا تدعنا نتواصل بكل شيء، بالإضافة إلى غياب النص الجيد الذي يمكن أن يحفز الفنان إلى الوقوف على خشبة المسرح ليواجه الجمهور بعمل مختلف.

وعلى صعيد التلفزيون؟

- كل سنة أقدِّم عملاً واحداً، هذا هو ما أقدر عليه.

تقولين هذا مع أن لكِ أعمالاً لا نزال نتذكرها إلى الآن، منها «أبي عفوا» و«حكم البشر»، كما كانت لك مشاركات مكثفة تعكس مكانتكِ بوصفك من أبرز الفنانات في دولة الإمارات؟

- أشكركَ.. ولكن الآن ليس هناك الكثير من النصوص الجيدة التي تتيح لي فرصة للاخيتار.. لذلك إن وجدتُ في السنة نصاً واحداً جيداً فهذه نعمة كبيرة.

في تقديركِ، ما الذي ينقص الفن الخليجي؟

- أشياء كثيرة تنقص الفن في منطقة الخليج حتى يتمكن من تكريس دوره والمنافسة أمام الفنون المناظرة له في البلدان العربية ذات المكانة الكبيرة في هذا المجال.

وماذا عن الرقابة عندكم في دولة الإمارات الشقيقة، هل تحد من أعمالكم؟

- لا، ليس لدينا في الإمارات جهاز أو جهة للرقابة، بل لدينا رقابة ذاتية، والأمر متروك للفنانين أنفسهم كي يحكِّموا شعورهم الاجتماعي في ما يصنعون من أعمال، ومن ثم تستطيع القول إن الرقابة لدينا داخلية تنبع من ضمير الفنان ذاته.

أين أنتِ من الأعمال الكويتية، خصوصاً في السنوات الأخيرة؟

- بداياتي كانت معكم في الكويت... من خلال مشاركتي في ثلاثة أعمال تقريباً، وليس هناك سبب محدد يمنعني من الإطلالة في الدراما الكويتية.

ما الجديد لديكِ للفترات المقبلة؟

- على صعيد الدراما التلفزيونية ليس لديّ شيء يمكنني التصريح بشأنه الآن... لكنني أعمل حالياً في الإذاعة.

وما العمل الذي بين يديكِ إذاعياً؟

- برنامج توعوي في دبي... وأنا متعاونة مع بعض المؤسسات التي تهتم بالخط التوعوي.

وما أبرز الأمور التي تسلطون عليها الضوء؟

- معظمها يتمحور حول التحديات التي تواجه الشباب في الخليج، قبل وبعد الزواج.

أخيراً، ماذا تقولين؟

- سعدتُ بوجودي في دولة الكويت من جديد، واستمتعت بفعاليات مهرجانها المسرحي في دورته السابعة عشرة.