×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

هيثم زياد لـ «الراي»: هيفاء وهبي لا تصلح للمنافسة في... «حرب النجوم»! حوار / «دخلتُ مدلَّلاً إلى... الجديد»

هيثم زياد لـ «الراي»: هيفاء وهبي لا تصلح للمنافسة في... «حرب النجوم»! حوار / «دخلتُ مدلَّلاً إلى... الجديد»
 | بيروت من سامر القلعجي |
عيني على عاصي الحلاني ... وعلى «الوسوف» أكيد

«أبو وديع» يغار جداً على أعماله... ويملك ألحاناً كثيرة في «جاروره»
يستقبل ضيوفه على حلبة للملاكمة، ويقف بينهم كحكَم في ظل أجواء فنية وموسيقية متنوعة. هذه حال الملحن اللبناني هيثم زياد الذي يخوض الآن أولى تجاربه في مجال تقديم البرامج عبر شاشة «الجديد» ضمن برنامج «حرب النجوم».

عن هذه التجربة وأعماله الجديدة، تحدّثت «الراي» إلى هيثم زياد الذي اكتسب شهرة واسعة في مجال التلحين، وهو الذي أعطى ألحاناً كثيرة لعدد كبير من الفنانين في العالم العربي، فأثنى على الفنانة نجوى كرم، بوصفها «النجمة المتكاملة فنياً، واللي منشوف حالنا فيها»، في حين رأى «الفنانة هيفاء وهبي لا تصلح للمنافسة في برنامج حرب النجوم» على حد تعبيره، معرباً عن تطلعه إلى تقديم كل من عاصي الحلاني وجورج وسُّوف في برنامجه، واصفاً الأخير بأنه «شديد الغيرة على أعماله، وأنه يملك الكثير منها يدخرها في جارورة».

هيثم زياد تحدث في نقاط عدة في تجربته الإعلامية وزوايا أخرى نسرد تفاصيلها هنا:

ماذا تقول عن تَغيُّر اتفاقك مع قناة «الجديد» وتمديد عرض برنامج «حرب النجوم»؟

- منذ دخولي قناة «الجديد» كنتُ «مدلَّلاً». والاتفاق الجديد مع إدارة القناة يزيدني تواضعاً أمامها، وأعتبر هنا أنها أمسكت بيدي من خلاله. قدّمنا حتى الآن عملاً نال محبة الناس وثقتهم، والاتفاق الجديد بالنسبة إليّ شيء ثانوي، لأن المهمّ عندي تقديم عمل جميل ومهمّ للناس.

وهل حمل الاتفاق أي تقدير لك من إدارة القناة؟

- حصل الاتفاق مع إدارة «الجديد» شفوياً، أي أننا لم نجلس لغاية الآن لتوقيع عقود، لكن طبعاً سيكون هناك تقدير من القناة من دون شك. مشروع «حرب النجوم» مستمر. وأؤكد أنه لن تمرّ حلقة لا تتضمن فناً وأصواتاً جميلة وأحداثاً تشدّ الناس وهذا ما أُطَمْئن الجمهور إليه.

برنامجك صعب، فهو يتطلب من الفنان الضيف سرعة بديهة وقدرات فنية كبيرة وصوتاً مهمّاً؟

- هذا صحيح. ففي «حرب النجوم»، يجب أن يكون معك أصوات «وإذا ما كان معك صوت حلو، ما بينفع يشارك أبداً حتى لو كان نجماً. يعني في كثير نجوم ومنهم صف أول كمان ما بيقطعوا عندي بالبرنامج».

مَن تقصد تحديداً بكلامك هذا؟

- كل الناس يعلمون أن هناك نجوماً لا يملكون أصواتاً جميلة وبينهم مَن لحّنتُ لهم أيضاً، لكنني لحّنتُ في ملعبهم الفني، وهذا الملعب «ما بينفع» في برنامج «حرب النجوم»، لأنه عبارة عن عدة ملاعب فنية.

هل تقصد بكلامك هيفاء وهبي، وهي التي لحّنتَ لها سابقاً أغنية «رجب»؟

- هيفاء حبيبة قلبي... لكن البرنامج ليس لها بصراحة.

هل تقول إنه غير مناسب لقدراتها الصوتية؟

- إنه ليس لها. «إيه أكيد.. شو بدنا نكذب على بعض يعني؟ أكيد. إنه كيف بدها تغني الموال أو أغاني قديمة؟». إذا أرادت أن تجلس إلى جانبي فسأقول لها أهلاً وسهلاً، هيفاء حبيبتي لكنها لا تصلح للمنافسة في برنامج «حرب النجوم».

ألم يفاجئك أيّ من ضيوف البرنامج بمستواه الفني؟

- فوجئتُ بالثقافة الفنية التي تتمتّع بها الفنانة المصرية أمينة، فهي حافظة أغاني كثيرة، «ومش مزحة أبداً أمينة»، وذلك نسبة إلى صوتها وخبرتها الموسيقية. هذه الفنانة ذكية، وظهرتْ في البرنامج بصورة مغايرة لتلك التي انطبعت في أذهان الناس جراء أغنية مثل «حركب الحنطور» مثلاً.

بماذا تردّ على الانتقادات التي وُجهت إلى برنامج «حرب النجوم» عبر برنامج «منا وجرّ»؟

- بصراحة، النقد الذي يبنى على قشور هو نجاح بالنسبة إليك، وأنا أشكر الـ «كم واحد اللي مش حاضرين البرنامج على الدعاية اللي عملوها في برنامجهم».

وماذا عن الانتقادات التي وُجهت إلى الفرقة الموسيقية؟

- محيي الدين الغالي وبسام بدور من القواعد المهمة في الفن اللبناني. أنا احترمت الفنان غسان الرحباني الذي لم يتدخل في هذا الموضوع حيث اكتفى بالقول إنه لم يشاهد البرنامج.

إلى مَن تنظر من الفنانين لاستضافتهم في برنامجك؟

- عيني على الفنان عاصي الحلاني حبيب قلبي، وعلى الوسوف أكيد. لكن لكل فنان ظروفه الخاصة التي يجب أن نقدّرها. وهناك الفنانة ميريام فارس التي وافقت على المشاركة، غير أنني أنتظر لأحدد هوية الفنان الذي سيقف أمامها.

بعيداً عن البرنامج، هناك عمل فني سيجمعك بالفنان جورج وسوف، ماذا عن تفاصيله؟

- تجمعني بـ أبو وديع عِشرة عمر، وهناك خبز وملح بيننا. لقد أسمعتُه أغنية جديدة وهو أَحبها كثيراً لكنها ما زالت قيد الدرس، لأن موضوعها حساس جداً بالنسبة لأبي وديع وحياته.

عماذا تتكلم هذه الأغنية؟

- تتكلم عن الولد، لكن بحبكة لم تُطرح سابقاً في الأسواق الفنية. وأنا لا أرى الأغنية إلا بصوت أبو وديع، لأنه مقنع أكثر من غيره من الفنانين. وبالإضافة إلى الأغنية، هناك عمل آخر أحضّره للفنان جورج وسوف، وسيبصر النور في 2017.

ماذا تخبرنا عن وسوف في ضوء عملك معه؟

- أبو وديع يغار جداً على أعماله، والدليل امتلاكه أعمالاً كثيرة تعود إلى 20 عاماً مضت. ولديه أغنيات من الملحن شاكر الموجي مثلاً، ومن ملحنين آخرين أيضاً. ألحان كثيرة موجودة في «الجارور»، وإذا أراد إصدار ألبومات جديدة له فلديه أغنيات «قد ما بدك ومن ملحنين كثير كبار».

وهل توافق على أن مكانته الفنية اهتزّت في الأعوام الأخيرة؟

- أبو وديع يبقى «أبو وديع»، إنسَ. أشك في أن هناك أحداً لا يحب الفنان جورج وسوف، فهو إنسان واضح وطبيعي.

هل صحيح أن النجومية المطلقة غابت عن الوسط الفني؟

- نحن في عصر الأغنية، وهي التي تصنع النجوم. في المقابل، نحن في حاجة إلى العنصر النسائي في الغناء، فلدينا نجمتان أو ثلاث فقط، وإذا ارتبطن بحفلات فستفرغ الساحة الفنية، وهذا مؤشر غير جيد.