×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

فارعة السقاف لـ «الراي»: «بين الماضي والحاضر»... هزّ فرنسا!

فارعة السقاف لـ «الراي»: «بين الماضي والحاضر»... هزّ فرنسا!
 | كتب علاء محمود |
«لقد وصلت فرقة لابا للفنون الأدائية إلى العالمية، وطموحنا في تقديم الفن باسم بلدنا الكويت لا نهاية له»...هكذا صرّحت رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف لـ «الراي» خلال تواجدها في فرنسا مع عدد من أعضاء فرقة «لابا» الذين قدموا عرضين فنيين بعنوان «كلام أمس واليوم - أصوات 4»، كانا ناجحين بكل المقاييس بشهادة كل من شاهدهما هناك، مدعّماً بذلك النجاح السابق الذي كان قد أحرزه خلال عرضه في الكويت.

وفي التفاصيل، أوضحت السقاف: «بدعوة من مسرحي (Arab worldInstitut) و(Le grand sud) الفرنسيين، سافر أربعة أعضاء من فرقة لابا للفنون الأدائية، ثلاثة منهم كويتيون هم عائشة القطامي، مشعل الرومي وعبدالعزيز المسباح إلى جانب الراقصة الاستعراضية الهندية ميلاني، وشاركوا في تقديم عرضين فنيين تحت عنوان (بين الماضي والحاضر- أصوات 4) بعد أن اندمجوا مع بقية الراقصين والموسيقيين ومغني (الراب) الفرنسيين هناك خلال تدريبهم على خشبة مسرح (LeManege) الذي قدّم الدعم الكامل أيضاً».

وأردفت: «فخر لنا أن نرى شبابنا في فرقة لابا يقدمون فناً حقيقياً أمام كمّ كبير من الجمهور الغربي الذي احتشد ليشاهدهم ويشجعهم على ما قدموه، ومن خلال (الراي) أشكر المعهد الفرنسي في الكويت على هذه البادرة الرائعة التي قدّمها لشبابنا ومنحهم الفرصة لاستعراض ما يمتلكون من فن أمام ثقافة مختلفة عنهم، كذلك لا أنسى توجيه الشكر إلى الفريق الفرنسي (أتاكافا)، وأخصّ كلاً من المخرج ماليك بركي ومصممي الرقصات حافيظ زكنيني وكمال، اللذين ساهما بشكل كبير في تدريب ومساعدة شباب (لابا) منذ الخطوة الأولى بهذا المشروع الفني. نعم لقد تطوّر مستوى الرقص بين منتسبي فرقة لابا للفنون الأدائية وبين الفريق الفرنسي محدثاً نقلة نوعية رفعت من مستوى شبابنا، وهو الأمر الذي كان عاملاً أساسياً في تقديمهم عرضاً على خشبة مسرح معهد العالم العربي».

وتابعت السقاف: «لا أحبّ الخوض في هذه التفاصيل بتاتاً، لكن مع الأسف مشاركتنا الحالية في فرنسا التي مثّلنا فيها الكويت بالدرجة الأولى كانت خالية الوفاض من دعم الجهات المعنية بالثقافة والفن بالكويت، مما دفعنا للاستغناء عن كوادر مهمة وكثيرة من فريق العمل الذي له دور بارز و مهم في صناعة واكتمال عرض (بين الماضي والحاضر- أصوات 4) الذي يعنى بالدرجة الأولى بتطوير اللغة العربية، مكتفين بمن سافر من الشباب.

لذلك أناشد كل شخص مسؤول من خلال جريدتكم بضرورة توفير دعم كامل للطاقات الشبابية الكويتية، وعدم ترك المواهب التي بداخلهم تضمر دون مدّ يد العون لها كي تتمكن من استمرارية الوصول إلى العالمية، خصوصاً أننا في الفترة المقبلة نحضّر لتقديم ذات العرض في بيروت، ساعين لنشره في كل دول العالم».