مقتل «أبو جندل»... أخطر كويتي داعشي في سورية
| كتب أحمد زكريا |
مصادر جهادية لـ«الراي»: حزامه الناسف كان لا يفارقه
أعلن المرصد السوري مقتل أبو جندل الكويتي (عبدالمحسن. ز. ظ) خلال القصف من قبل التحالف الدولي على محيط منطقة جعبر غربي الواقعة عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، في المعارك التي دارت بين عناصر تنظيم الدولة من جهة، وقوات سورية الديموقراطية المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية وقوات التحالف الدولي. فيما وصفته مصادر جهادية لـ«الراي» بأنه من أشرس القادة العسكريين في تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» وأنه أخطر كويتي داعشي.
وكشفت المصادر التي التقت أبوجندل في سورية قبل عامين انه «لم يكن يتخلى عن حزامه الناسف وكان يلازمه طوال الوقت»، مؤكدة انه «لقي حتفه على يد مجموعة كردية مقاتلة في مدينة الطبقة الواقعة بالريف الغربي لمحافظة الرقة»، وانه «كان من أبرز المسؤولين عن الملفات الأمنية والاستخباراتية في داعش».
وتلقت «الراي» مقطع فيديو لأبي جندل يعود تاريخه للعام الماضي في شهر رمضان حيث «ظهر فيه وهو يلقن كتيبة الانغماسيين الداعشية البيعة قبل البدء في هجوم في مدينة البركة السورية».
وبالعودة لما قاله المرصد السوري، فقد أكد ان «أبو جندل الكويتي، هو واحد من بين أبرز القادة العسكريين في تنظيم الدولة، وقاد معارك سابقة في ريف الحسكة وبمنطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لقيادته معارك في العراق وتنقله بين سورية والعراق في السنوات والأشهر الفائتة، لحين بدء الهجوم على الريف الغربي للرقة، حيث تولى قيادة عمليات عسكرية عدة في الريف الغربي، كما قام بقيادة عدة عمليات هجوم معاكسة على مواقع تقدمت إليها قوات سورية الديموقراطية بريف الرقة، لحين استهدافه أمس من قبل التحالف الدولي خلال معارك بريف الطبقة الشمالي الغربي».
إلى ذلك، نعت حسابات مؤيدة لتنظيم الدولة في وسائل التواصل أبو جندل، واصفة إياه بأنه كان «من أول الانغماسيين ولم يترك غزوة إلا والتحق بها رغم ما كان يعانيه من إصابات».
وكانت «الراي» قد كتبت تقريراً موسعاً في 16 سبتمبر 2014 عن أبو جندل الكويتي قالت فيه انه «من منطقة الجهراء وفي العقد الثالث من العمر، وكان متأثرا بالفكر الجهادي حيث خرج للقتال في سورية، وانضم الى تنظيم الدولة حيث يعتبر الجنرال الثاني فيها بعد أبو الأثير الحلبي، وتولى قيادة كتيبة فرسان الجزيرة في منطقة الحسكة في سورية قبل توجهه الى العراق».
وأضاف التقرير«أبو جندل الملقب بـ(الهزبر) هاجم في مرات عديدة الداعية شافي العجمي والشيخ العرعور عبر (تويتر) في ما يتعلق بدماء (صحوات الشام) حيث اكد ان دماءهم في رقبتهما»، لافتاً إلى انه «تزوج في العراق ورزق بمولود اسماه جندل».
مصادر جهادية لـ«الراي»: حزامه الناسف كان لا يفارقه
أعلن المرصد السوري مقتل أبو جندل الكويتي (عبدالمحسن. ز. ظ) خلال القصف من قبل التحالف الدولي على محيط منطقة جعبر غربي الواقعة عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، في المعارك التي دارت بين عناصر تنظيم الدولة من جهة، وقوات سورية الديموقراطية المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية وقوات التحالف الدولي. فيما وصفته مصادر جهادية لـ«الراي» بأنه من أشرس القادة العسكريين في تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» وأنه أخطر كويتي داعشي.
وكشفت المصادر التي التقت أبوجندل في سورية قبل عامين انه «لم يكن يتخلى عن حزامه الناسف وكان يلازمه طوال الوقت»، مؤكدة انه «لقي حتفه على يد مجموعة كردية مقاتلة في مدينة الطبقة الواقعة بالريف الغربي لمحافظة الرقة»، وانه «كان من أبرز المسؤولين عن الملفات الأمنية والاستخباراتية في داعش».
وتلقت «الراي» مقطع فيديو لأبي جندل يعود تاريخه للعام الماضي في شهر رمضان حيث «ظهر فيه وهو يلقن كتيبة الانغماسيين الداعشية البيعة قبل البدء في هجوم في مدينة البركة السورية».
وبالعودة لما قاله المرصد السوري، فقد أكد ان «أبو جندل الكويتي، هو واحد من بين أبرز القادة العسكريين في تنظيم الدولة، وقاد معارك سابقة في ريف الحسكة وبمنطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لقيادته معارك في العراق وتنقله بين سورية والعراق في السنوات والأشهر الفائتة، لحين بدء الهجوم على الريف الغربي للرقة، حيث تولى قيادة عمليات عسكرية عدة في الريف الغربي، كما قام بقيادة عدة عمليات هجوم معاكسة على مواقع تقدمت إليها قوات سورية الديموقراطية بريف الرقة، لحين استهدافه أمس من قبل التحالف الدولي خلال معارك بريف الطبقة الشمالي الغربي».
إلى ذلك، نعت حسابات مؤيدة لتنظيم الدولة في وسائل التواصل أبو جندل، واصفة إياه بأنه كان «من أول الانغماسيين ولم يترك غزوة إلا والتحق بها رغم ما كان يعانيه من إصابات».
وكانت «الراي» قد كتبت تقريراً موسعاً في 16 سبتمبر 2014 عن أبو جندل الكويتي قالت فيه انه «من منطقة الجهراء وفي العقد الثالث من العمر، وكان متأثرا بالفكر الجهادي حيث خرج للقتال في سورية، وانضم الى تنظيم الدولة حيث يعتبر الجنرال الثاني فيها بعد أبو الأثير الحلبي، وتولى قيادة كتيبة فرسان الجزيرة في منطقة الحسكة في سورية قبل توجهه الى العراق».
وأضاف التقرير«أبو جندل الملقب بـ(الهزبر) هاجم في مرات عديدة الداعية شافي العجمي والشيخ العرعور عبر (تويتر) في ما يتعلق بدماء (صحوات الشام) حيث اكد ان دماءهم في رقبتهما»، لافتاً إلى انه «تزوج في العراق ورزق بمولود اسماه جندل».