Intisar Mizhir Alshawi. لندن معرض او مهرجان كبير تشترك به مؤسسات عراقية مختلفة وجماعات متنوعة تعكس التنوع العراقي او مؤسسات بريطانية لها تواصل وارتباط بالعراق..
Intisar Mizhir Alshawi.
بكل سنة عندنا في لندن معرض او مهرجان كبير تشترك به مؤسسات عراقية مختلفة وجماعات متنوعة تعكس التنوع العراقي او مؤسسات بريطانية لها تواصل وارتباط بالعراق..
ما يميز المعرض هذه السنة عن غيرها:
- ان من تبناه واداره هم: رابطة الطلبة العراقيين بكلية أمبريال .. فلحسن الحظ عندنا الان مئات بل الاف الطلبة العراقيين ممن يدرسون الماجستير والدكتوراه بالجامعات البريطانية كبعثات او نفقة خاصة (عدى البكالوريوس).. فقط طلبتنا من الدراسات العليا بجامعة امبريال وهي صغيرة نسبيا اجادوا ادارة مهرجان رائع حضره الالاف ورفع اسم العراق عاليا.. فشكرا لهم جميعا.
- السفارة العراقية كانت حاضرة بقوة.. وكذلك الملحقية الثقافية.. فشكرا لهما.. وبالمناسبة سفيرنا العراقي بلندن هو استاذ كمبيوتر من الجامعة التكنولوجية .. بلاشك انه افضل سفير عراقي في لندن بالتاريخ حسب راي الجالية العراقية.. عيبه الوحيد والكبير انه مرشح من الصدريين لهذا المنصب او محسوب عليهم! مع انه للامانة يشتغل للبلد وليس لمقتدى.. كما نراه نحن كجالية.
- حضور الجالية العراقية اليهودية كان مميزا ورائعا هذه السنة.. فكان لهم كشك كبير عرضوا به مؤلفات اعلام اليهود العراقيين التي ساهمت في نهضة وتطور العراق الحديث, وكذلك الاطباق العراقية اللذيذة, وما يتميزون به من اطعمة واغاني اضافوها لتراث العراق واشتركوا بها مع الباقين. وكان منهم صديقي واستاذي الرائع أميل كوهين والسيدة نيران البصون صاحبة مؤسسة اولاد الطرف. مما انقله دائما عن نيران قولا سمعته منها يقول مامعناه: الا تعتزون ببريطانيتكم وانتم عراقيين للعظم وتاريخكم مع بريطانيا لايتعدى سنوات قليلة؟ فكيف لا اعتز واتفاخر بعراقيتي وهي الاصل عندي حيث ولدت وتربيت هناك وقضيت فيها مراهقتي وشبابي؟!
- مؤسسة AMAR التي تعني عرب الاهوار ولكن تترجم خطأ الى "مؤسسة عمار" كانت حاضرة هذه السنة. وتقود المؤسسة الخيرية هذه عضوة مجلس اللوردات البارونة نيكولسون. هذه السيدة البريطانية التي لم يفارقها الهم العراقي يوما, وتبنته منذ 1990 ولليوم. بل وكانت قبل ايام في زيارة لمخيمات النازحين داخل العراق. ولا اعتقد ان هناك اي مدينة عراقية لم تزرها هذه البارونة اللوردة الانجليزية ولم يكن لها فيها بصمة خير. في الصورة انا مع العراقية الرائعة عضوة المؤسسة: مايسة "كافل حسين".. ويبدو ان جدها قد كفل جدي في يوم ما؟!! على تعليق احدهم. فتحية لها ولمؤسستها وراعية المؤسسة.
- نتمنى ان يكون يومنا العراقي الثقافي في لندن بالسنة القادمة اروع وازهى واكثر تميزا.(منقول من يوسف م،يوسف)
بكل سنة عندنا في لندن معرض او مهرجان كبير تشترك به مؤسسات عراقية مختلفة وجماعات متنوعة تعكس التنوع العراقي او مؤسسات بريطانية لها تواصل وارتباط بالعراق..
ما يميز المعرض هذه السنة عن غيرها:
- ان من تبناه واداره هم: رابطة الطلبة العراقيين بكلية أمبريال .. فلحسن الحظ عندنا الان مئات بل الاف الطلبة العراقيين ممن يدرسون الماجستير والدكتوراه بالجامعات البريطانية كبعثات او نفقة خاصة (عدى البكالوريوس).. فقط طلبتنا من الدراسات العليا بجامعة امبريال وهي صغيرة نسبيا اجادوا ادارة مهرجان رائع حضره الالاف ورفع اسم العراق عاليا.. فشكرا لهم جميعا.
- السفارة العراقية كانت حاضرة بقوة.. وكذلك الملحقية الثقافية.. فشكرا لهما.. وبالمناسبة سفيرنا العراقي بلندن هو استاذ كمبيوتر من الجامعة التكنولوجية .. بلاشك انه افضل سفير عراقي في لندن بالتاريخ حسب راي الجالية العراقية.. عيبه الوحيد والكبير انه مرشح من الصدريين لهذا المنصب او محسوب عليهم! مع انه للامانة يشتغل للبلد وليس لمقتدى.. كما نراه نحن كجالية.
- حضور الجالية العراقية اليهودية كان مميزا ورائعا هذه السنة.. فكان لهم كشك كبير عرضوا به مؤلفات اعلام اليهود العراقيين التي ساهمت في نهضة وتطور العراق الحديث, وكذلك الاطباق العراقية اللذيذة, وما يتميزون به من اطعمة واغاني اضافوها لتراث العراق واشتركوا بها مع الباقين. وكان منهم صديقي واستاذي الرائع أميل كوهين والسيدة نيران البصون صاحبة مؤسسة اولاد الطرف. مما انقله دائما عن نيران قولا سمعته منها يقول مامعناه: الا تعتزون ببريطانيتكم وانتم عراقيين للعظم وتاريخكم مع بريطانيا لايتعدى سنوات قليلة؟ فكيف لا اعتز واتفاخر بعراقيتي وهي الاصل عندي حيث ولدت وتربيت هناك وقضيت فيها مراهقتي وشبابي؟!
- مؤسسة AMAR التي تعني عرب الاهوار ولكن تترجم خطأ الى "مؤسسة عمار" كانت حاضرة هذه السنة. وتقود المؤسسة الخيرية هذه عضوة مجلس اللوردات البارونة نيكولسون. هذه السيدة البريطانية التي لم يفارقها الهم العراقي يوما, وتبنته منذ 1990 ولليوم. بل وكانت قبل ايام في زيارة لمخيمات النازحين داخل العراق. ولا اعتقد ان هناك اي مدينة عراقية لم تزرها هذه البارونة اللوردة الانجليزية ولم يكن لها فيها بصمة خير. في الصورة انا مع العراقية الرائعة عضوة المؤسسة: مايسة "كافل حسين".. ويبدو ان جدها قد كفل جدي في يوم ما؟!! على تعليق احدهم. فتحية لها ولمؤسستها وراعية المؤسسة.
- نتمنى ان يكون يومنا العراقي الثقافي في لندن بالسنة القادمة اروع وازهى واكثر تميزا.(منقول من يوسف م،يوسف)