×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

البرمجيات ستدمر كثيرا من الصناعات التقليدية في مدة زمنية تتراوح بين خمس وعشرة سنوات. فشركة Uber أكبر شركة تكسي في العالم، وهي لا تملك سيارة واحدة، وشركة Airbnb أكبر شركة فندقة في العالم، وهي لا تملك عقارا واحدا.

البرمجيات ستدمر كثيرا من الصناعات التقليدية في مدة زمنية تتراوح بين خمس وعشرة سنوات. فشركة Uber أكبر شركة تكسي في العالم، وهي لا تملك سيارة واحدة، وشركة Airbnb أكبر شركة فندقة في العالم، وهي لا تملك عقارا واحدا.
  العالم يتغير

في عام 1988، كوداك كانت توظّف 170 ألف موظفا وتبيع 85% من الصور الورقية في العالم! بعدها بسنوات قليلة، الشركة أفلست وفقدت قوتها التنافسية بشكل كبير جدا. وما حدث لشركة كوداك، سيحدث لكثير من القطاعات في السنوات العشرة القادمة، والمعظم لم يفهم بعد هذه التغييرات المتسارعة.

فالبرمجيات ستدمر كثيرا من الصناعات التقليدية في مدة زمنية تتراوح بين خمس وعشرة سنوات. فشركة Uber أكبر شركة تكسي في العالم، وهي لا تملك سيارة واحدة، وشركة Airbnb أكبر شركة فندقة في العالم، وهي لا تملك عقارا واحدا.

الذكاء الاصطناعي: الكمبيوترات أصبحت تفهم أكثر فأكثر الوسط المحيط. في الولايات المتحدة الأمريكية، المحامون الشباب بالكاد يحصلون على عمل، وذلك خاصة بعد اختراع شركة IBM للحاسب Watson الذي يستطيع تقديم مشورات قانونية في غضون ثوان، وبدقة 90% بينما الإنسان المحترف دقته لا تتعدى 70%. لهذا إذا كنت تدرس القانون، توقف حالا. في المستقبل، سيقل عدد المحامين بنسبة 90% ولن يبق إلا المختصون. كمبيوتر Watson يساعد حاليا بتشخيص السرطان وبدقة أعلى بأربع مرات عن الطبيب البشري. شركة فيسبوك تمتلك برمجية تعرف على الوجوه بدقة أعلى أيضا من قدرة الإنسان، ومن المتوقع أن يتغلب ذكاء الآلة على ذكاء البشر في عام 2030.

السيارات المؤتمتة: في عام 2018، سيتم إنتاج أول سيارة مؤتمتة دون سائق. وفي عام 2020، ستغزو هذه التكنولوجيا الأسواق وستدمر سوق السيارات التقليدية، وعندها لن تحتاج لامتلاك سيارة! ستستدعي سيارة بهاتفك، وستقلك إلى المكان الذي تريد، ولن تحتاج حتى لاصطفافها. أطفالنا لن يمتلكوا سيارات، ولن يحتاجوا لإصدار رخصة قيادة، لأن عدد السيارات سيقل بنسبة 90-95%. وبامتلاك هذا النوع من السيارات، ستقل الحوادث لتصبح حادثا واحدة في مساحة 10 مليون كم، وستحافظ على حياة البشر أكثر. معظم شركات السيارات التقليدية ستفلس! هم يحاولون الآن تبني طرقا ثورية جديدة في التصنيع، ولكن لن يتغلبوا على شركات مثل Google و Tesla و Apple التي تصنع كمبيوترا متحركا على عجلات. بل شركات تأمين السيارات ستواجه مشاكلا عظيمة وحقيقية، وستختفي هي أيضا لعدم الحاجة لها. التأمين سيصبح أرخص بمئة مرة عما هي عليه اليوم. قطاع العقار سيتغير كذلك، لأنك ستفضل الإقامة في أماكن بعيدة عن المدينة طالما فرصة عملك من البيت سانحة ومتوفرة!

السيارات الكهربائية ستصبح منتجا رئيسيا في عام 2020، والتلوث سيقل والمدن ستكون أكثر جمالا. ويمكن بكل بساطة ملاحظة تراجع استهلاك الوقود التقليدي خلال 30 عاما الماضية فقط. في هذا العام تحديدا، عدد المحطات الشمسية تفوق على نظيراتها التقليدية في دول العالم أجمع.

الصحة: سيتم إنتاج برمجيات تقيس مؤشراتك الحيوية من خلال هاتفك، وفي المستقبل سيمتلك كل إنسان عناية صحية عالية الجودة وبالمجان، وكل ذلك عبر الهاتف.

الطباعة ثلاثية الأبعاد: سعر الطابعة الواحدة انخفض من 18000 دولار إلى 400 دولار في عشرة سنوات فقط، وبسرعة مضاعفة. شركات الأحذية بدأت باستغلال هذه التقنية، والأمر ذاته في صناعات الطائرات والمحطات الفضائية. مع نهاية هذا العام، سيتم إنتاج هواتف ذكية بخاصية 3D Scanning. ستستطيع قريبا مسح قدمك عبر هاتفك، وطباعة حذائك في بيتك. في الصين، استطاعوا مؤخرا صناعة مبنى كامل من ستة طوابق بخاصية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وبحلول عام 2027، سيصبح 10% مما تصنعه دول العالم قاطبة يستخدم هذه التكنولوجيا.

فرص العمل: في خلال العشرين سنة القادمة، 70-80% من فرص العمل الموجودة اليوم ستختفي، وسيتغير العالم بشكل كبير جدا، ومن غير الواضح إذا كنا جاهزين لهذا.

الزراعة: سيتم إنتاج روبوت بقيمة 100 دولار للزراعة، والمزارعون في العالم الثالث سيكونون مدراء لحقولهم عدا عن كونهم عاملين.

مزاج الإنسان: هناك اليوم تطبيق يخبرك عن مزاجك الحالي من خلال معالم وجهك، وسينتج مستقبلا تطبيقا على الهواتف الذكية لكشف الكذب من خلال معالم الوجه. تخيل أثر هذا التغيير على المناظرات السياسية، وأنت قادر على معرفة الصادق من الكاذب.

عمر الإنسان: حاليا، يزيد عمر الإنسان التقديري بمقدار ثلاثة شهور كل عام. وفي عام 2036، ستصبح هذه الزيادة عاما كاملا كل عام، أي أنه من المقدر مستقبلا أن يعيش معظم البشر لفترات تزيد كثيرا عن 100 عام.

التعليم: في عام 2020، سيمتلك 70% من البشر هاتفا ذكيا، وهذا يعني أن الجميع سيكون له القدر ذاته من التعليم عالي الجودة ومن خلال هاتفه فقط. فأي فكرة استثمار مستقبلية بعيدة عن عالم الهاتف الذكي، ستفشل حتما. التغيير قادم، والسؤال إن كنا نحن جاهزون له