فيصل عبد عوده ---غربه
يا لها من روحٍ مُقعَدة
غزلتْ نسيج نبضها
على شراشفِ المحطاتِ والمطاراتِ والشواطيء
نصفُها يستنجدُ الضياع
والأخر شفتاهُ تزفرُ الغربة في مواقدِ الأعوام
وأسفلُ غروبِ ِكلَّ يومٍ
يتبلدُ الليلُ رافعاً خاتمة الفجرِ من حناجرِ الديكة
فيرقدُ ألتوائي حالماً
بشوارعٍ نصفُ خاويةٍ
فيها أودُ سماعَ الضباب ِ المنثورِ
على بشرتكِ الداكنة
لتعيدَ في ذاكرتي هزائمَ الهذيان
وليعودَ الشتاء الى معطفي
المبللُ بنشيدِ الخصوبة
غزلتْ نسيج نبضها
على شراشفِ المحطاتِ والمطاراتِ والشواطيء
نصفُها يستنجدُ الضياع
والأخر شفتاهُ تزفرُ الغربة في مواقدِ الأعوام
وأسفلُ غروبِ ِكلَّ يومٍ
يتبلدُ الليلُ رافعاً خاتمة الفجرِ من حناجرِ الديكة
فيرقدُ ألتوائي حالماً
بشوارعٍ نصفُ خاويةٍ
فيها أودُ سماعَ الضباب ِ المنثورِ
على بشرتكِ الداكنة
لتعيدَ في ذاكرتي هزائمَ الهذيان
وليعودَ الشتاء الى معطفي
المبللُ بنشيدِ الخصوبة