" مصطفى الصميدعي " بأختصار شديد:
" مصطفى الصميدعي " بأختصار شديد:
مصمم كرافيك ومصور ومخرج وصانع افلام , بسبب ظروف البلد ومتطلبات الحياة الصعبة والحرب الطائفية بسنة 2006 اضطريت اترك الدراسة خلال امتحانات البكلوريا " السادس العلمي " ومن وقتها ماكدرت ارجع للدراسة واكمل بسبب انشغالي بعدة اعمال ومهن منها "مصلح مولدات وحمال وعامل بناء وعامل في محل البسه والخ..."
اكثر شئ كان يعجبني وكنت اتمنه املكه ولازلت اتمناه هو " الكاميرا " اتذكر واني صغير عدنه بالبيت كامرة فوتو صغيرة عاطلة! كنت دائما احملها واتخيل نفسي اصور واعيش اللقطة! واستمر هالحلم... الى ان صارت فرصة عن طريق الصدفة ان اقدم على احد الشركات العراقية في شمال العراق واشتغل باقل راتب مايسد مصاريف شراء ملابس جديدة! وانام على ميز بدون مخده او فراش واكل لفة فلافل مرة وحده باليوم حتى يكفيني المصرف! كل هذا بسبب انه احقق حلمي وطموحي واتعلم واطور نفسي بهذا المجال...
صعوبات كثيرة وتحديات واجهتها بكل ثقة وبدون تردد وكل بداية كانت صعبة موسهلة وتحتاج تضحيات كثيرة, كنت اتمنه اي شخص يعلمني بس مع الاسف متعلمت شئ من احد " اعتمدت على نفسي " بتجارب كثيرة فاشلة! مرارا وتكرار الى ان شوية شوية طورت و" اعتمدت على نفسي تماما " بدون دراسة هذا المجال او دورات.
فترة طويلة عشتها في شمال العراق و ابتعدت كثيراً عن بغداد تحملت بيها هواي متاعب وصعوبات, بنفس الوقت طورت نفسي بعدة مجالات اخرى مرتبطة بالتصوير كــ المونتاج والتصميم والاخراج وغيرها.. لكن! بدون تنفيذ شئ بسبب عدم امتلاكي لكامرة تصوير ولا الفرصة اللي تخليني اشتغل على هذا الشئ!
بدايات التصوير الفعلية ونشر الاعمال كانت قبل عشرة سنوات, كنت اصور فيديوهات تحشيشية وفكاهية بكامرة الموبايل العادية وانشرها على اليوتيوب باسم مستعار " عراقي طاك "! كنت دائما اخذ صور عادية واصور فيديوهات بدون اي معنى فقط للتسلية او لتخليد ذكرى عادية الى ان وصلت مرحلة ملل وكره للتصوير.
يوم من الايام:
سألت نفسي هذا السؤال " انته ليش تصور ؟"
كان لازم اخلي سبب ولازم اعوف مسألة التسلية واستغل هالموهبة بشئ بيه فائدة للناس
, اخذتني العاطفة نحو مدينتي بغداد لتمسكي وحبي وشوقي الها, فقررت اطلع بشئ جديد , شئ اغلب وسائل الاعلام مبتعده عنه واغلب المصورين مذاكرينه باعمالهم الا وهو " العفوية والحياة الطبيعية " الي يمارسها اغلب الشعب العراقي من الطبقة الوسطى والفقراء, استعاريت كامرة من بعض الاصدقاء وحاولت جهد امكاني استغل الاوقات اللي ماعندي شغل بيها كوقت الفجر اصور واكمل تصوير قبل الثامنة صباحاً وارجع اشتغل وايام العطل و,قت الغروب.
بالرغم من كلشي لكن الاحباط كان دائما يرافقني ولازال هو السبب الرئيسي اللي يشجعني وينطيني دافع ان اقدم صورة واقعية احلى.
استغليت مواقع التواصل الاجتماعي واكثر شئ الفيسبوك لانه اسهل وسيلة حتى توصل رسالتك للعراقين والعالم داخل العراق وخارجه, وفعلا كدرت انقل صورة الشارع العراقي بفضل دعم ومساندة اصدقائي والناس اللي اتابع اعمالي وتنشرها وانعرض بعض الفيديوهات مثل " شارع المتني " و " انا عراقي " و " بغداد بالحركة البطئية " في عدة دول منها امريكا وكندا والمانية وعمان وفرحتي جانت متنوصف لان كدرت من خلال اعمالي احرك مشاعر اللي يشوفوها وازرع بيهم الامل
اخيراً
اللي كتبته ودتقروه مااعتبره قصة نجاح لكن اعتبره بداية ناجحة للهدف اللي اطمحله " اخلي الناس مبتسمة دائما رغم كلشي وازرع بقلوبهم الامل " من خلال موهبتي واكون انسان ذو فائدة للعالم برغم كل الصعوبات والظروف اللي امر بيها ولازلت.
" وعاشوا عيشة سعيدة "
أعجبني
تعليق
مصمم كرافيك ومصور ومخرج وصانع افلام , بسبب ظروف البلد ومتطلبات الحياة الصعبة والحرب الطائفية بسنة 2006 اضطريت اترك الدراسة خلال امتحانات البكلوريا " السادس العلمي " ومن وقتها ماكدرت ارجع للدراسة واكمل بسبب انشغالي بعدة اعمال ومهن منها "مصلح مولدات وحمال وعامل بناء وعامل في محل البسه والخ..."
اكثر شئ كان يعجبني وكنت اتمنه املكه ولازلت اتمناه هو " الكاميرا " اتذكر واني صغير عدنه بالبيت كامرة فوتو صغيرة عاطلة! كنت دائما احملها واتخيل نفسي اصور واعيش اللقطة! واستمر هالحلم... الى ان صارت فرصة عن طريق الصدفة ان اقدم على احد الشركات العراقية في شمال العراق واشتغل باقل راتب مايسد مصاريف شراء ملابس جديدة! وانام على ميز بدون مخده او فراش واكل لفة فلافل مرة وحده باليوم حتى يكفيني المصرف! كل هذا بسبب انه احقق حلمي وطموحي واتعلم واطور نفسي بهذا المجال...
صعوبات كثيرة وتحديات واجهتها بكل ثقة وبدون تردد وكل بداية كانت صعبة موسهلة وتحتاج تضحيات كثيرة, كنت اتمنه اي شخص يعلمني بس مع الاسف متعلمت شئ من احد " اعتمدت على نفسي " بتجارب كثيرة فاشلة! مرارا وتكرار الى ان شوية شوية طورت و" اعتمدت على نفسي تماما " بدون دراسة هذا المجال او دورات.
فترة طويلة عشتها في شمال العراق و ابتعدت كثيراً عن بغداد تحملت بيها هواي متاعب وصعوبات, بنفس الوقت طورت نفسي بعدة مجالات اخرى مرتبطة بالتصوير كــ المونتاج والتصميم والاخراج وغيرها.. لكن! بدون تنفيذ شئ بسبب عدم امتلاكي لكامرة تصوير ولا الفرصة اللي تخليني اشتغل على هذا الشئ!
بدايات التصوير الفعلية ونشر الاعمال كانت قبل عشرة سنوات, كنت اصور فيديوهات تحشيشية وفكاهية بكامرة الموبايل العادية وانشرها على اليوتيوب باسم مستعار " عراقي طاك "! كنت دائما اخذ صور عادية واصور فيديوهات بدون اي معنى فقط للتسلية او لتخليد ذكرى عادية الى ان وصلت مرحلة ملل وكره للتصوير.
يوم من الايام:
سألت نفسي هذا السؤال " انته ليش تصور ؟"
كان لازم اخلي سبب ولازم اعوف مسألة التسلية واستغل هالموهبة بشئ بيه فائدة للناس
, اخذتني العاطفة نحو مدينتي بغداد لتمسكي وحبي وشوقي الها, فقررت اطلع بشئ جديد , شئ اغلب وسائل الاعلام مبتعده عنه واغلب المصورين مذاكرينه باعمالهم الا وهو " العفوية والحياة الطبيعية " الي يمارسها اغلب الشعب العراقي من الطبقة الوسطى والفقراء, استعاريت كامرة من بعض الاصدقاء وحاولت جهد امكاني استغل الاوقات اللي ماعندي شغل بيها كوقت الفجر اصور واكمل تصوير قبل الثامنة صباحاً وارجع اشتغل وايام العطل و,قت الغروب.
بالرغم من كلشي لكن الاحباط كان دائما يرافقني ولازال هو السبب الرئيسي اللي يشجعني وينطيني دافع ان اقدم صورة واقعية احلى.
استغليت مواقع التواصل الاجتماعي واكثر شئ الفيسبوك لانه اسهل وسيلة حتى توصل رسالتك للعراقين والعالم داخل العراق وخارجه, وفعلا كدرت انقل صورة الشارع العراقي بفضل دعم ومساندة اصدقائي والناس اللي اتابع اعمالي وتنشرها وانعرض بعض الفيديوهات مثل " شارع المتني " و " انا عراقي " و " بغداد بالحركة البطئية " في عدة دول منها امريكا وكندا والمانية وعمان وفرحتي جانت متنوصف لان كدرت من خلال اعمالي احرك مشاعر اللي يشوفوها وازرع بيهم الامل
اخيراً
اللي كتبته ودتقروه مااعتبره قصة نجاح لكن اعتبره بداية ناجحة للهدف اللي اطمحله " اخلي الناس مبتسمة دائما رغم كلشي وازرع بقلوبهم الامل " من خلال موهبتي واكون انسان ذو فائدة للعالم برغم كل الصعوبات والظروف اللي امر بيها ولازلت.
" وعاشوا عيشة سعيدة "
أعجبني
تعليق